Wednesday, December 17, 2008

مين اللي كاتبها

حملت صوتك في قلبي و أوردتي فما عليك إذا فارقت معركتي كل الروايات في دمي مفاصلها تفصل الحقد كبريتا على شفتي أطعمت للريح أبياتي وزخرفها إن لم تكن كسيوف النار قافيتي آمنت بالحرف .. إما ميتاً عدماً أو ناصباً لعدوي حبل مشنقةِ آمنت بالحرف .. ناراً لا يضير إذا كنت الرماد أنا أو كان طاغيتي ! فإن سقطت .. و كفي رافعاً قلمي سيكتب الناس فوق القبر : " لم يمتِ "

Friday, December 05, 2008

ما تخضيهاش يا مرجيحه

بمناسبه عيد ميلادي ال34
تفتكر يا ابو النديم كان نفسك في أيه ؟
كان نفسك يحصل ايه النهارده بس ما حصلش؟
ما كانش نفسي بالمره أقضي اليوم من شغل لشغل
وما كانش نفسي ابدا وانا قاعد اكتب دلوقتي تشتغل اغنيه ليالي الحلميه ( ما تسرسبيش يا سنينا من بين ايدينا ) صدفه
وكان نفسي أي حد يجيب لي ورده
كان نفسي الخبر اللي سلمته في الدستور النهارده ينزل بس ما نزلش ، انا وحشني قوي أشوف اسمي في الدستور
كان نفسي ناس بعينها تتصل بيا وولا واحد منهم عبرني
كان نفسي احس اني 34 سنه شكلا وموضوعا ، وما بقاش حاسس بكل اللخبطه اللي انا فيها ، انا كبير زي سني ولا صغير زي ملامحي
كان نفسي اخد بالي ان العيد بعد تلات ايام بس ما خدتش بالي
نفسي اصدق ان الحلم اللي نفسي فيه هو اللي هيتحقق مش الحلم اللي جنبه
نفسي كمان احس اني شبه اللي زيي مش احس اني مع نفسي كده في اي حاجه واي حته
نفسي اجيب موتوسيكل
من اسبوعين علي فكره ركبت موتوسيكل وكنت طاير من السعاده ووقفت ع الموتوسيكل وهو بيجري وقعدت اسقف زي العيال الصغيره
نفسي ارجع بأله الزمن لورا والعب ماتش غير اللي بلعبه
نفسي اركب مرجيحه

Saturday, November 22, 2008

تعا ولا تيجي

وحشتوني جدا فوق ما تتصوروا

بس

Thursday, October 16, 2008

ذهب الليل












عمر قناوي بقي أب للمره الثانيه يا أولاد

سيده مصر الأولي فريده عمر قناوي وصلت بسلامه الله إلي أرض الوطن

أحكيكلوا عن مشاعري بعدين




Friday, October 03, 2008

إتناشر حكايه عجيبه


حلم انه راكب جنبها في العربيه ، عارف انه لقاء الوداع ، ستتزوج من رجل أخر رغم أنها تحبه ، باسها بوسه طويله نزل ، ما شافهاش تاني ، وما حلمش بيها تاني ، ولم تتزوج هي أبدا

الناس يتصاب بالجنون لما بتبقي قريبه جدا من اللي هي عايزاه بس لسبب غامض ما يتحققش ، الللي بيجنن إنك بتكون تستحق هذا الحلم ،تستحق اللي انت عايزه بس ما طلتوش ، ليه ما تفهمش هو كده واذا كان عاجبك ، ركز معايا كده تلاقي ان أكتر الناس موهبه مش واخده حاجه ، أكتر الناس اللي بتسعدنا مكتئبين ،أجمل بنت ما لهاش نصيب

في ثوره 1919 خرجت ام مشمش من بيتها في إحدي قري المنصوره تتفرج ع الهيصه ، كانت طفله بضفاير ، وخدتها الزحمه علي مصر وما رجعتش بلدها تاني أبدا ، حكت لي الحكايه دي بنفسها أيام حدايق القبه كان في ست غلبانه ما لهاش مكان تبات فيه بتلف ع البيوت في حدايق القبه ، اللي يديها خمسه جنيه ، واللي يديها تاكل ، واللي يسيبها تبات في مدخل العماره ، شايله شيلتها علي كتفها ومتكلفته بخمسين بطانيه ، وكانت بتبات عندنا في السطوح باليومين والتلاته حاطه الراديو علي ودنها تحت الإيشارب اللي لابساه وبتسمع كل حاجه بتحصل في الدنيا ، تستغرب دي عايشه ازاي بس كانت عايشه وتستغرب اكتر أنه دايما يتهيألك انها هتموت في أي لحظه ، تختفي أسبوع واتنين وشهر ونفتكر جرالها حاجه ، بس نلاقيها بتخبط علينا فجأه وداخله واداخله قاعده معانا ، في اواخر أيامنا في حدايق القبه أيام حرب الخليج سألتني هو صدام إتضرب ولا لسه ؟ واستغربت

ما تت بعد ما عزلنا من الحدايق مباشره

كنت بسمع من كتير من العيال في بلدنا عن واحد مجنون اسمه حسن كراتيه، وأول ما يظهر في حواري البلد العيال تستخبي منه ، واسمع الكبار في البلد بيصربوا بيه المثل في الجنون ويخوفوا بيه العيال ، في يوم غريب صحيت بالليل في سطح بيتنا في الحدايق علي صوت واحد ضيف ما اعرفوش بيتكلم مع ماما وبابا سلمت عليه وماما قالتلي سلم علي عمك حسن كراتيه ، سلمت وقعدت اسمع واتفرج علي واحد من أغرب الشخصيات اللي قابلتها في حياتي ، شكله مش مجنون أبدا زي ما بتقولوا هو مختلف صحيح عن أداء بتوع البلد بس شخص محترم عادي ، ماماوبابا كان بقالهم زمان ما شاقهوش ، وقعدوا يحكوا ويفتكروا وقالولنا عمكوا حسن كان أكتر واحد بيعرف يرسم في البلد ، وراحت ماما جايبه ورقه وقلم لحسن كراتيه ، ورسم الهرم وابو الهول وجنبهم النيل وشجر وزرع ، إبداع حقيقي وغريب لقيت نفسي مش فاهم حاجه ، الأغرب اني ركزت جدا عشان اشوف المجنون اللي جواه بس ما ما شفتش أي مجنون ، شفت موهبه وشخصيه استثنائيبه وبس

في العيد كنا خارجين انا وجيراننا رايحين سينما روكسي ن كان هو عندنا في البيت ، قالنا هاجي معاكم قلناله اتفضل ،وراح جايب معانا اخواتي البنات الصغيرين وخرجنا كلنا بربطه المعلم حوالي اتناشر طفل ، وطالعين علي مترو مصر الجديده صحابي كانوا مستغربين بس مستقبلين الراجل جدا كان وقتها عمري خمستاشر سنه مثلا ، صحابي وجيراننا كانوا ولاد ناس قوي(بأخلاقهم ) العيال كلهم اهاليهم ظباط جيش ولا شرطه ولا جهات حساسه ، زي ما قلتلكوا قبل كده ، بس في منتهي الادب ، ما كانوش من بتوع انا ابن فلان ولا علان رغم ان اهاليهم فلان وعلان فعلا وفيهم واحد بقي محافظ ، والتاني مساعد وزير داخليه

خرج بينا حسن كراتيه بربطه المعلم ، وعزمنا جميعا والعيال ، مكسوفه ومستغربه ان حد ما يعرفهمش ولا يعرفوه عزمهم ع السينما وعلي ملاهي السندباد ، وكل شويه ألاقي عماد نبيل صديقي العزيز وعمرو بيقولي يا عمر ما ينفعش كده الراجل مش سايبنا ندفع حاجه ، واقولهم انا مش عارف اعمل ايه ، هو مبسوط كده وخلاص ، ورجعنا والعيال قاعده تشكروا ( متشكرين يا أونكل حسن ) ورجعوا بيوتهم وحكوا اللي حصل لأهاليهم خصوصا ان الاهالي خدوا بالهم ان العيال راجعين بالفلوس زي ما هي ، وأصر الاهالي انهم يدفعوا لوا الفلوس ، فكل شويه الاقي واحد بيندهلي من البلكونه ، بابا عايز يكلم عموا حسن ، وييجوا يكلموا عموا حسن ، طاب ليه كده وما يصحش ، وعم حسن مش راضي ياخد الفلوس أبدا

عزلنا من الحدايق ورحنا ع المطريه بعدها بسنتين لقنا حسن كراتيه داخل علينا البيت وازيك وبالاحضان ، عرفت توصل ازاي للبيت رغم ان ما معاكش العنوان ؟ فقال عديت علي خالكم عبد الدايم في الحدايق وقلتله اوصف لي البيت فين ، وطلعت ورقه وقلم ورسمت الوصفه وجيت ،شيئ مذهل طلع الورقه اللي رسمها فلقيته رسم خريطه بحق وحقيقي مع نفسه كده للمنطقه ووصل ع البيت

ومات فجأه في االبلد بهدوء شديد يليق به تماما

في ساته ابتدائي ، كان قاعد جنبي ع الديسك عمرو عبد العليم ، وعادل عبد المسيح ، إحنا التلاته متفوقين بس انا الاشطر ، اتفقنا انا وعمر و اننا هنروح معرض الكتاب سوا ، وعديت عليه في البيت عشان اخده ووالدته قالتلي خلي بالك من عمرو يا عمر ، وابوه قالي نفس الكلمه علي فكره كان دايما معظم أهالي صحابي بيعاملوني كأني أكبر من ولادهم ومسؤول عن العيال دي ، رحنا المعرض وخلصنا فرجه وشرا ، لكني ما اقدرتش اقاوم إغراء دخول الاستاد بعد ما شفت اعلام الاهلي والزمالك بترفرف من الاتوبيسات ، قلتله يا عمرو يا الله بينا اهو الاستاد في وشنا ، ركبه الهلع وقالي ايه مش هينفع لازم نروح عشان ما نتأخرش وبابا وماما لو عرفوا ، قلتله تعالي بس ومن هنا لهنا أقنعته ورحنا واقفين في الطابور مع الجمهور ودخلنا الاستاد ببلاش وقعدتوا في مدرجات الزمالك رغم انه أهلاوي، وكسب الزمالك واحد صفر بجون جمال عبد الحميد من الكوره اللي رفعهالوا حماده عبد اللطيف في ماتش الدور الاول سنه 87

واتبسطنا وروحنا وهو مرعوب من اهله ن ووصلته لغايه البيت ،تاني يوم في المدرسه سالته ابوك عمل وأهلك عملوا فيك ايه لما عرفوا انك رحت الاستاد ؟

قالي قعدوا يضحكوا ااااااااا (خوفت نفسك ع الفاضي يا عمرو وضيعت علي نفسك متعه الفرجه بسبب وهم ) عجيب البني أدم عدو نفسه أحيانا

إفترقنا بعد السنه دي ، كل واحد راح مدرسه شكل ، ومنها إلي كليه شكل ، وفي يوم وانا ماشي بعد ما تخرجت من الكليه ، رايح اركب من العباسيه لقيته في وشي ن سلامات وفين وليه وازاي وعلي فين قلتله انا رايح الاستاد ، ماتش الاهلي والزمالك !،ويمين بالله لا انت جاي معايا

وركبنا الاتوبيس ورحنا الاستاد ، وقعد معايا في مدرجات الزمالك وانا ابتديت اهتف واتنطط مع الجمهور وابص الاقيلك ده باصصلي بذهول ع اللي بعمله

كسب الأهلي الماتش وخرجت مخنوق بس قلتله بصره يا معلم ، المره الجايه بعد اتناشر سنه لما اقابلك صدفه وننروح الاستاد إحنا اللي هنكسب

وما شفتوش لسه من ساعتها

سلام

Wednesday, September 17, 2008

تورا بورا

حظي الحسن أحيانا هو الذي وجهني لدراسه التاريخ

هو مش حظي الحسن بالظبط يعني هو بصراحه ، فشلي الذريع في قسم اللغه العربيه هو الذي أجبرني علي التحويل لأي قسم أخر ، فشل لا مجال لذكر تفاصيله ، يكفي فقط ان تعلم اني لم انجح في قسم اللغه العربيه سوي في ماده واحده فقط الحمد لله وبعون الله كانت ماده اللغه الفارسيه!

لم احمد الله علي شيئ في حياتي قدر حمدي له علي فشلي في قسم اللغه العربيه ، هذا الإخفاق هو الذي وجهني لمكاني الطبيعي في قسم الفلسفه او قسم التاريخ

حقيقي كان اختيار صعب شويه أروح فلسفه ولا تاريخ ، بذلت مجهود عشان افاضل ما بينهم وحسمت الاختيار في النهايه لمصلحه التاريخ ، مش فاكر ليه بالظبط بس كل اللي فاكره اني حسيت ان دراسه التاريخ افيد ، ما اعرفش يمكن -انا فاكر كويس اني كنت بقول لنفسي إنك تفهم فلسفه التاريخ ، احسن الف مره ما تروح تدرس تاريخ الفلسفه

اللي تعلمته في قسم التاريخ كان اكبر من إني اشرحه في تدوينه صغيره كده ع الطاير لا دي حدوته كبيره قوي بس ممكن مثلا اقول اني اتعلمت حبت حاجات فادتني جدا في علي كل المستويات

كتب التاريخ زودت جوايا مساحه الصمت والتأمل المكتسبه أصلا من ايام سطوح حدايق القبه، علمتني اكون أخر واحد يتكلم ، لأنه ببساطه كله عايز يحكي

التاريخ يعلمك أن أسهل حاجه في الدنيا هي انك تتنبا بالمستقبل القريب لبلد ما كل اللي هتعمله انك تقرا منطق ومنهجيه تفكير نظام الحكم القائم ، وطريقه حكمه للبلد في الكام سنه اللي فاتوا عشان تعرف هو رايح علي فين بعون الله ، سبحان الله لسه رشا مراتي كانت من تلات ايام بتقولي انت من 12سنه ايام الجامعه كنت بتتكلم ع الخراب اللي بنعيشه دلوقتي عرفت منين ، اللي ما يشوفش من الغربال يبقي اعمي يا رشا

علي فكره ما كنتش طالب متفوق في القسم بس كنت طالب مشاكس ، الدكاتره كان بختهم معايا وحش جدا انا ما بحضرش محاضرات كتير ومع ذلك ، في نص المحاضرات اللي دخلتها طلعت الدكاتره غلطانين في معلومات تاريخيه في تواريخ واحداث ، في واقعتين شهيرتين جدا في هذا الموضوع -

الواقعه الأولي كانت في اول سنه ، غلطت دكتور مرتين في محاضره واحده ، واعترف الراجل بغلطه بكل تواضع ، كانت محصله هذا الموقف هي طردي من المحاضره بعدها بربع ساعه ، لانه قال حاجه كده وبصلي وانا ما سمعتوش ولا شفتوش ،لإني كنت قاعد اقرا الجرنان بصراحه، اما الأخطر من الطرد هو اني بسبب هذا الموقف إتعرفت علي رشا اللي بقت مراتي بعد كده ، --شوف يا أخي البني أدم بيعمل حاجات دايما ومش عارف عواقبها ايه اللي خلاني اتسحب من لساني واغلطه في معلوماته هههههههه

نهايته يا جدعان ، اللي كنت عايز اقوله النهارده كان حاجه صغيره كده ، خاطر صغير جه في بالي النهارده قلت ان اكبر عقاب لحسني مبارك انه بعد ما يموت بعد عمر طويل طبعا زي ما هو واضح ،أكبر عقاب إنه يقرا اللي هتكتبه عنه كتب التاريخ

بس انتبهت لحاجه تاني

إنه مش هيلاقي ولا حرف مكتوب

لأن كتب التاريخ ما بتجيبش سيره النماذج دي

Sunday, September 07, 2008

ستين في المشمش

من عشرين سنه بالظبط كان هذا المسلسل

وثيقه ونبوءه ايضا وتحذير شديد اللهجه لخطوره عدم مواجهه الفساد او التبرير او التواطؤ معاه

بصوا انا مش عارف اتكلم حاسس ان أي حاجه هتتقال هي مستهلكه ومعاده ومكرره الف مره

معلش

انا مضطر اهرب من الكتابه في الهم العام لأي كلام فاضي

من تلات ايام كنا قاعدين قصاد الامبراطوريه انا وخير وأسامه فؤاد وما تفهمش ايه اللي جاب السيره وراح محمد خير اتكلم عن حماده عبد اللطيف وانا سمعت إسم حماده عبد اللطيف من هنا ورحت منتبه ومركز فجاه اسمع خير هيقول ايه ، وراح اتكلم عن تجربه حماده في الحتراف في لبنان وان صديق خير الملحن اللبناني الجميل زياد سحاب كان بيقوله يا أخي كان مابيعمل (إشيا ) ما بنعرفها في الكوره.

والله العظيم قضيت ليله في منتهي الغرابه ، قلت لنفسي في البيت منك لله يا خير ، ما تستغربوش انا مخلص جدا للقضايا بتاعتي سواء كانت كوره ولا مزيكا ولا فن ولا سياسه ، وممكن اقعد اسبوع احلم بكوره جات في العارضه وكان نفسي تدخل جون ما علينا،

وعلي هذا الأساس قضيت الليله كلها بفتكر هذا اللاعب الساحر كنا مسمينه وقتها (الحاوي ) وكان إسما علي مسمي فعلا

تاني يوم علي طول وانا مروح عديت ع القهوه اللي جنب بيتنا ، لقيت السعدني وضيا قاعدين ، السعدني هو من كبار الزملكاويه في مصر وعيلته كلها زملكاويه و لو عايز تشوف مجانين زمالك فعلا تعالي اقعد مع دول

قام ضيا راح شغله ن وقعدت انا مع السعدني في انتظار باقي العائله السعدنيه الزملكاويه وفجأه راح السعدني قايللي : تعرف النهارده برنامج الحريف كان مستضيف مين؟

قلتله إوعي تقول حماده عبد اللطيف

الرد المعتاد طبعا قاللي انت عرفت منين قلتله ده لسه انا وخير امبارح كنا جايبين في سيرته ، المهم وصلت بقيت العائله الزملكاويه ومجرد ما سمعوا إسم حماده ابتدا حوار شديد الانفعال والحسره علي هذا االلاعب الفذ ، قسما بالله واحنا قاعدين بنفتكر في الماتشات القديمه والتفاصيل دي لا يمكن اوصف مدي النشوه اللي كنت حاسس بيها ، في الماتش الفلاني رقص مش عارف مين ن وفي ماتش الاهلي لما ادي مختار مختار سبع كباري في كوره واحده (تحس ان حماده ده أدهم صبري الكوره ) هههههههههه

السعدنيه يمتلكواا ميزه مرعبه وهي ان ذاكرتهم الكرويه مرعبه ما بينسوش حاجه أبدا وده بيخلي الحوار معاهم متعه خصوصا انه حوار في اتجاه واحد (شتيمه في الأهلي وبس )هههههه

الحقيقه ما كنتش عايز القعده تخلص ، انا منتمي جدا للفتره دي من حياتي من اول التمانينات لغايه نص التسعينات الواحد كان إحساسه بالحاجات نقي وواضح بيحب الحاجات وبيحسها ويستمتع بيها ، يمكن لأنهاكانت حلوه فعلا وبعد كده بقت اطياف حاجات ، الزمالك مثلا من نص التسعينات ولغايه النهارده مش هو أبدا الزمالك اللي كنا بنحبه ، الزمالك القديم كان سواء كسب او خسر ، فريق له طعم ولون وشخصيه ، النهارده سواء كسب أو خسر بقي فريق ماسخ لا لون ولا طعم

والمره الجايه احكي حكايه حماده لأني مش قادر اكتب النهارده

Tuesday, August 26, 2008

طيب يا فالحه خليه ينفعك

نقلا عن الوعي المصري ومراقب مصري

إنشروه في كل حته

وخلي ابوكي ينفعك

وبالمره نعملها حمله ضد كل واحد فاكر ان ابوه سياده اللوا ولا العقيد هينفعوا

حمله خللي الداخليه تنفعك

Monday, July 28, 2008

ما نبتديش العلام غير بالطوفان يعني

ما كنتش متخيل اني هحزن كل هذا الحزن علي يوسف شاهين

طبعا بحبه جدا بديهيه مش محتاجه كلام ، لكن اني احزن بالشكل ده ما توقعتش أبدا

عارفين من كتر ما سمعنا جمله (يوسف شاهين علي فراش الموت)طول العشرين سنه اللي فاتت ، الخبر كان ليه وقع غريب جدا علي ودني

يوسف شاهين مات

معقوله؟

إزاي البلد دي خلاص ما بقاش فيها يوسف شاهين

إنتبهت ان مجرد وجوده كان مطمنا

والله العظيم زي ما بقول لكم انا ما انتبهتش لده غير دلوقتي إن فعلا كان في إحساس بالامان

ليه ما اعرفش بس والمصحف مسيطر عليا إحساس ان ولاد القحبه دول استفردوا بينا

جايز طوله لسانه عليهم كانت مطمنانا إننا صح

وجايز عشان كل يومين بيموت جزء من مصر الحقيقيه مجدي مهنا والنقاش والمسيري

والوقت اللي بيموت فيه كل دول

ممدوح اسماعيل بياخد براءه

مش صدفه غريبه ان يوم وفاه شاهين هو يوم صدور حكم ببراءه صاحب العباره؟

وكأن شاهين كان شايف ان في طوفان جاي أكيد

فطلع يبص عليه من فوق أعلي نخله

Monday, June 30, 2008

أغنيه غريبه جدا

المره الوحيده اللي سمعت فيها الأغنيه دي قبل ما الاقيها تاني النهارده كان من خمستاشر سنه وانا في أولي جامعه وماراحتش من بالي رغم اني فشلت في العثور عليها من ساعتها

واديني لقيتها النهارده واحب انكم تسمعوها معايا

هي غريبه شويه

مش كده ؟

Sunday, June 15, 2008

حفله أسامه فؤاد


يا جماعه يوم الخميس الجاي الموافق 19يونيو حفله أسامه فؤاد في ساقيه الصاوي
وياريت نتقابل كلنا ونروح الحفله
أسامه فنان حقيقي وجميل بس زي اي حاجه حلوه في البلد دي
مش واخد حقه
انا شايفها فرصه اننا ندعم تجربه حقيقيه
هات اخواتك وصحابك وقرايبك وتعالوا نقضي يوم مختلف
واذا كنا مش عارفين ننتصر في السياسه
يبقي ع الاقل ننتصر في الفن

Sunday, June 01, 2008

أحداث اربعه وعشرين ساعه

نزلت محطه سرايا القبه ومنها كملت السكه مشي لغايه البنك في روكسي لاستلام حواله اخويا باعتهالي من قنا عشان اشتريله حاجه ، فكرت في نوع المشكله اللي هقابلها في البنك كالعاده ، يا تري هيكون إسمي مكتوب غلط او اسمه هو اوغيرها من مشاكلي المعتاده في هذه المواقف والحمد لله كانت المشكله بسيطه خالص السيستم كله علي بعضه واقع في البنك واضطريت اروح اقرب فرع علي بعد اتنين كيلو

اعتياد المواقف دي واضح انه ساب أثر فيا ما بقيتش اقف ازعق والعن في سلسفيل اللي جابوهم زي زمان ، اللي يشوفني واتنا بزعق ولا بتخانق يتخيل اني مهراجا هندي

التمشيه كانت فرصه طيبه بقالي زمان ما مشسيتش في شوارع مصر الجديده ، أيام ثانوي كنا أسبوعيا هناك انا وصحابي بنتمشي ونغتي ونتفرج ع المحلات أيام

الشوارع هاديه لأنه يوم حد عديت جنب حديقه الميريلاند وذكريات مع إخوتي وابي رحمه الله إفتكرت ان كانت متعته واحنا هناك انه يقعد في هدوء وسلام يقرا الجرايد في الشمس ، أيامها كنت بستغرب ان تكون متعه البني ادم انه يقعد في هدوء وبس ، لفت الايام وبقيت انا كمان أب وفهمته

التمشيه جابت معايا سخريه ، لم أتغير كثيرا عن الطفل الذي كان من المفترض ان يتركني ويرحل ، ، أو أرحل انا إلي عالم الكبار كما تقول شهاده الميلاد أو أوضاعي الاجتماعيه ( متزوج ويعول ) يبدو انني لن أكبر ابدا ولن أتغير أبدا ، أدركت ذلك حينما اتخذت القرار اثناء التمشيه ، انا مبسوط وفل مش رايح الشغل النهارده ، أحوج ما أكون إلي التركيز في العمل هذه الايام عشان اتعين واخلص بس ما فيش فايده فيا نصف ملتزم ، مسؤول جدا وغير مسؤول علي الإطلاق أحيانا

البنك زحمه لأن الناس كلها محوله ع الفرع ده بسبب عطل الفرع التاني أخدت رقم وطلعت اشرب سيجاره ، البنك بالنسبالي موضوع للتامل والسخريه انا ما بروحش البنوك كتير لسبب واحد إني ما عنديش حساب في بنوك اكبر رقم كان في حسابي هو ألف جنيه وكنت سالفه من مراتي ههههههه ، ورصيدي دلوقتي ميت جنيه

أخر مره رحت اسحب فلوس كان رصيدي في البنك خمسميت جنيه وسحبت منهم ربعميه المهم علي نفس الشباك ، جه مواطن من اللي بيشيلوا الفلوس في زكايب ( بجد مش هزار ) وجاي يحط ميه وستين الف جنيه كان مشهد مشرف بصراحه وانا قاعد بسحب الفلوس والصراف بص لي بابتسامه فلتت منه غصب عنه ههههه مشهد مسخره بصراحه

في البنوك عاده بقابل أصناف من البشر ما بتتغيرش ابد ا عده فصايل بتكرر نفسها طول الوقت كل اما اروح

فصيله اصحاب المعاشات اللي رايحين ياخدوا معاشهم ناس مهذبين عاده سواء كانوا رجاله او ستات غالبا بيفتحوا حوارات مع اللي حواليهم في اي كلام والرجاله منهم بيبقي باين عليهم قوي انهم متضايقين من فكره انهم بقوا ع المعاش

فصيله تانيه هما الستات اللي تحس انهم جايين من شارع الهرم شكلهم بيقول انهم في اواخر التلاتينات او اوائل الاربعينات من العمر ، لابسين كعب عالي عاده وبنطلون ضيق نضاره شمس وبتتكلم في التليفون بطريقه بلدي حتي لو حاولت العكس ، مستعجله وشايفه نفسها اهم واحده في البنك ولازم تمشي قبل الناس كلها أيا ما كان الامر ، وعاده بيتصرفوا ويمشوا قبل الناس كلها فعلا وطظ في اللي قبل منهم وحصل ده المره دي كمان وضحكت بسخريه لما شفتها واقفه ع الخزنه بتقبض رغم انها دخلت بعدي بتلت ساعه

فصيله تالته هما الستات اللي جايلاهم تحويلات من بره ( الخليج غالبا ) ودول نوعين

النوع الأول هما الستات الكبار ودول أداءهم عادي تقريبا

النوع التاني هم الاصغر منهن قليلا ودول عاده شكلهم فرحانين قوي بحنفيه الفلوس اللي اتفتحت عليهم ، عاده محجبات ولابسين ضيق ( الخلطه السريه المزيفه اللي بكرهها )قليل منهم اللي تلاقيها لابسه نضاره شمس ، بيتصرفوا بثقه نسبيه ودلع نسبي احيانا وهدوء نسبي (زياد رحباني ) وقله أدب نسبيه ) أحيانا ، لم ولن أنسي وانا في ويسترن يونيون مره واحده من هذه الفصيله وهي قاعده بتتدلع مع الصراف ووبوقاحه لا داعي لذكر تفاصيلها ، عشان تخلص مشكله في التحويل

الفصيله الرابعه هما صحاببنا بتوع زكايب الفلوس اللي اتكلمنا عنهم من شويه ودول عاده ما بيبقاش باين عليهم ابدا انهم معاهم كل الفلوس دي

الفصيله الخامسه هم انا وامثالي الدخلاء علي هذا العالم ببقي حاسس اني خايف لمدير البنك يشوفني ليقول لي ما تجيش هنا تاني او يوصي الامن بالتعامل معايا بالطريقه التي استحقها عقابا علي قيامي بهدر وقت البنك في كلام فارغ

خلصت وخرجت اشتري الحاجه اللي بعتلي الفلوس عشان اشتريهالو وخدتني التمشيه علي الشوارع القديمه اللي بقالي سنين ما عتبتهاش ، محلات اللبس اللي كنا بنروحها انا وصحابي زي ما هي تقريبا ، ابتسمت وافتكرت الاوهام اللي كنا عايشين فيها قال ايه نشتري من المحل الفلاني ولا العلاني ، وكلها محلات عاديه ولا تفرق حاجه عن غيرها ما اكثر الاوهام في هذا العالم

وقفت علي محطه الوتوبيس اللي قصاد ملاهي ادهم عدي اوتوبيس بس كان زحمه شويه ببص فيه لقيت واحد صاحبي اسمه هاني فضل قاعد جواه شاورنا لبعض وابتسمنا وابتسمت بيني وبين نفسي كالعاده ل اذهب إلي أي مكان في هذه العالم إلا والتقي بشخص اعرفه( راجعوا قصه الرحله الالمانيه ) عادي

ركبت اوتبيس مكيف رايح عبد المنعم رياض الركاب شكلهم محترم قوي وباين عليهم من جمهور التاكسيات بشكل عام تذكرت كتاب الراحل رمزي زكي ( وداعا للطبقه الوسطي ) وضحكت برضه

نزلت في نص السكه عند جامعه عين شمس أييييييييييييييه كل الطلبه دول وأي مستقبل أسود ينتظر هؤلاء في هذا البلد المنكوب إلا من رحم ربك ما فيش فايده فيا ابدا السياسه في دمي الجيوش دي هتشتغل ازاي وفين وهيتجوزوا ازاي ومين للحظه سيطرت عليا فكره ان تلات اربع العيال دي متجوزه بعض في السر

قررت اركب المترو لغايه وسط البلد من محطه منشيه الصدر مشيت وسط الطلبه اللي خارجين من الامتحانات حسيت ان في فجوه كبيره بيني و بينهم وما فهمتش دي بسبب العمر ولا بسبب حاجات تانيه

وصلت محطه المترو وهناك قلت مش راكب وقررت اركب من كوبري القبه وبالره اكل هناك عند واحد بتاع كشري كنا بناكل عنده انا وهشام الخنيق زمان

وصلت كوبري القبه لقيت بتاع كشري جديد فتح قلت اما اجرب وياريتني ما اتهببت جربت الأكل وحش جدا سبته في نصه مشيت

وقفت اشرب سجاره لقيت واحد بتاع كتب قديمه وقفت اتفرج فرجه الخبير تختلف عن فرجه الهاوي اول كتاب عيني وقعت عليه كان كتاب موسيقي بفتحه لقيت فيه نوت موسيقيه لأغاني فيروز قلت سبحان الله والغريب جدا ان كان فيه النوته بتاعت اغنيه ( يا رايح ع كفر حالا )اللي لسه كاتب عنها قبلها بيومين عبث

بياع الكتب شاب صغير في حدود عشرين سنه إبن كار بصحيح هههههههههههه الولد مؤدب جدا وما بيشتغلش حاجه تاني غير فرشه الكتب دي معاه دبلوم صنايع سألته اذا كان عنده كتب مزيكا تاني قاللي ايوه وغاب دقيقتين ورجع جاب لي كتاب نوت موسيقي للبيانو باللغه الايطاليه قاللي انه ما بيفهمش ابدا الرموز الغريبه دي وازاي الناس بتقرا الحاجات دي

طلعت ورقه وقلم من شنطتي ورسمت له المدرج الموسيقي والسلم الموسيقي وشرحت له قلت له ان الموضع زي الحروف بتاعت الكتابه زي الف به ته ثه هي رموز عشان العازف لما يشوفها ويركبها علي بعض يعرف يعزف اللحن

بدا عليه الاندهاش من الموضوع بس فهمه وقاللي يا باشا ده انت فهمتني حاجه ما كنتش فاكر اني ممكن افهمها

ضحكت وقلت له انا من سنتين بالظبط كنت بقول نفس الكلمه

واحنا قاعدين ع الرصيف عدي مشجعين الزمالك رايحين الاستاد ( النهارده ماتش انبي في نهائي الكاس ) علق ساخرا يا خساره شبابك يا مصر

قلت في سري لو عرف اني رايح الاستاد بعد شويه هيتاكد اني مجنون

خد نمرتي وسلمنا علي بعض وقلت له علي فكره إوعي تشتغل في الكتب شوف لك اي شغلانه تانيه

ركبت المترو

ونزلت وسط البلد

عشان اكمل باقي اليوم بشكل تقليدي

Wednesday, May 21, 2008

سوبر ماركت

انا محنك في الاكتئاب عندي خبره عريضه قوي فيه وفي طريقه التعامل معاه
في السنتين اللي فاتوا تحديدا كان اكتئابي اقل من الاول بكتير وده لأكتر من سبب اهمهم كان تطور علاقتك بالمزيكا وكمان وجود ناس بعينها حواليك رجعوا الدنيا تتلون من تاني
وفجاه اليومين اللي فاتوا راحت الدنيا قالبه ضلمه من تاني
ويومين اكتئاب ما يعلم بيهم الا ربنا فعلا ما عشتش زيهم من زمان
تحاول تتشعبط بالحاجات اللي بتفرحك بس تلاقيها ناقصه حته كانت مفرحاك كتير
مليان بشجن مش راضي يقل قاعد بيزيد ومش عارف تعمل فيه ايه

مش عارف تكدب علي نفسك وتقول كله تمام زي ما معظم الناس بتعمل إنت عارف ان كله مش تمام

اللي بيصبرك شويه بس ان صحابك الحقيقين مهموين زيك ويمكن اكتر

ما كنتش مستحمل اتحط في الاختبار النفسي اللي اتحطيت فيه بقالي تلات اسابيع

في فيلم عظيم قوي انا شخصيا بعتبره من اهم واروع افلام السينما المصريه

أسمه سوبر ماركت بطوله ممدوح عبد العليم ونجلاء فتحي وعادل ادهم وللمخرج العظيم طبعا محمد خان

اللي ما شافوش فيكم يحاول يشوفه بأي طريقه

واللي شافو طبعا هيفهم انا عايز اقول ايه

من اربع ايام وانا في قلب الاكتئاب عدي عليا واحد صاحبي اكبر مني شويه في السن المهم سألته علي صديق مشترك ما بيننا وبعتبره من اساتذتي عارف اما يبقي في حد انت من كتر تقديرك ليه حريص علي انه ما يسمعش عنك حاجه وحشه عشان صورتك ما تتهزش قصاده

المهم سألت صاحبي علي صديقنا المشترك واستاذنا في نفس الوقت وقاللي معلومه صدمتني وفاجاتني ايما مفاجاه

قاللي انه بيساعد رئيس تحرير جريده من اكبر الجرايد اللي بتدافع عن النظام

ومش كده وبس ده قاللي انهم صحاب جدا كمان مش قضيه شغال معاه وبس

وضحكت بهستيريا شديده والله العظيم

وافتكرت فيلم سوبر ماركت

إجمد يا ابو النديم

إجمد يا ابو النديم

قدها وقدود

صحيح العارضه زودتها حبتين أكتر من اللازم بس ربنا كبير

معلش يا شباب الواحد لازم يرفع من روحه المعنويه في الايام الغبره دي اللي الخبط نازل عليه من كل ناحيه

مش انا اللي الازمات تهدني

حتي لو هفضل طول عمري اشوط في العارضه

Sunday, May 18, 2008

wenn Ich in bonn war





كانت القهوه التي اصنعها هي أحد اهم اسباب شهرتي بين الطلبه والمدرسين في المعهد
انا مدمن قهوه وكانت اهم حاجه مركز اني ما انساهاش وانا مسافر هي الكنكه بتاعتي والبن لأني أكيد مش هلاقي حد في المانيا بيعرف يعمل قهوه وحتي لو بيعرف عمره ما هيعملها زي ما انا بعملها ابدا
ومن اول يوم وبعد ما استقريت في غرفتي ورتبت نفسي سألت عن مكان المطبخ وفورا رحت جايب عدتي وطالع اعمل لنفسي أول فنجان قهوه في المانيا ولا يمكن اوصف لكم حالتي وانا طالع اعمل الفنجان , بسبب الطيران والسفر كان بقالي حوالي 20 ساعه ما شربتش قهوه وده طبعا وقت قياسي بالنسبه لي المهم يا دوب حطيت الميه في الفنجان انتبهت اني نسيت حاجه مهمه السكر نسيت اجيب معايا سكر
دمي اتحرق طبعا بس قلت والله لو حكمت اشربلها ساده هشربها مش قضيه ( نسيت اقول لكم انا بشربها مظبوط ) المهم قررت استعبط واسرق معلقتين سكر من اي علبه قدامي , رغم ان المفروض ان كل طالب ليه الحاجات الخاصه بتاعته بس قلت ما حدش هياخد باله واهو ابقي اعوضها لهم في اي وقت لما اجيب سكر
وهوب لسه همد ايدي وافتح العلبه لقيت لك بنتين زميلات في المعهد راحوا داخلين
اللي علي راسه بطحه بيحسس عليها طبعا ارتبكت زي اي حرامي رغم ان الموضوع يا دوب معلقه سكر
المهم سلمنا واتعرفنا علي بعض كانوا من اوكرانيا وبصراحه مش فاكر اساميهم دلوقتي واحده فيهم صحفيه والتانيه مش فاكر بتعات اعمل ايه في الحياه كل اللي فاكره عنها انها كانت غاويه بالليل تقعد ع النت وتشتغل الشباب ع الماسنجر وكان الموضوع ده بيموتني علي روحي من الضحك واقولها يا ستي حرام عليكي يعني هيا العيال ناقصه سبب ضحكي من اللي هي بتعمله ان انا دايما لما كنت بشوف حد صاحبي ولا حاجه بيقوللي انه اتعرف علي بنت من البلد الفلانيه في اوربا او امريكا ولا الحاجات دي اقعد اتريق ودايما بتصور انهم حبه بنات فاضيين داخلين الموضوع بمنطق ياللا نشتغل حد مصري النهارده المهم انها اكدت لي وجهه نظري باللي بتعمله تقعد تضحك هي وصاحبتها وهي قاعده تشتغل في خلق الله
المهم اتعرفنا انا والزميلتين وقالوا بتعمل ايه في المطبخ قلتلهم اني بعمل قهوه علي الطريقه القناويه وقالوالي انهم عمرهم ما شربوا قهوه عربي قبل كده , فقلت لهم اعتبروا نفسكم من المحظوظين لأني هعملكم قهوه بنفسي دلوقتي ورحت قايل لهم
Ich bin welt meister inskaffe machen
انا بطل العالم في صنع القهوه
وصدقوا فعلا اني بطل العالم في صنع القهوه واضح ان العالم اللي هناك دي بتصدق اي حاجه وقلت لهم ل يا جماعه دي مزحه لا اكثر
وعملت لهم القهوه وانشكحوا بيها ايما انشكاح
وراسهم وألف سيف لا يتصورا معايا وانا بعمل القهوه
وبس يا عم تاني يوم وانا طالع المطبخ ومعايا العده لقيت هم في وشي عمر عايزين قهوه , وياريت علي كده وبس لقيتهم بيقول لصحاب ليهم هو ده بتاع القهوه
متشكرين قلتها لنفسي بالعربيه جايبني المانيا اشتغل لكم قهوجي يا ولاد ال
عملت لهم فنجان قعدوا يخمسوا فيه بانشكاح انا بعملها مظبوطه واللي عاجبه
وعليها يا عم تلات ايام كامله وانا قاعد بعمل قهوه للطلبه بالموظفين كل اللي يشوفني يقولي انو عايز يدوقها
طبعا لعنت سلسفين الساعه اللي ودتني المانيا خصوصا ان الخزين كان يتناقص بسرعه وما لقيتش طبعا في اي سوبر ماركت النوع اللي بشربه ( عبد المعبود) هههههه
كنت بشرب فنجان واحد يوميا واحيانا فنجانين الفنجان الاول بيكون الساعه واحده ونص الضهر بعد نهايه المحاضرات أجري عدل علي غرفتي واطلع الكنكه والقهوه وعلي المطبخ ويستحيل اوصف لكم مدي متعتي وانا طالع ع المطبخ لعمل الفنجان الأول أو وانا نازل أشربه في الأوده فعلا الحياه تفاصيل
وأكيد هرجع المكان ده تاني واشرب قهوتي هناك ان شا الله بعد عشرين سنه

Monday, May 12, 2008

واسرق لي وانت قبالا

من حوالي 15 سنه كانت اول مره اسمع الاغنيه دي

ودونا عن كل شغل فيروز اللي بيسحرني معظمه بس دي بالذات حاجه تانيه مش عارف ليه

Wednesday, May 07, 2008

علي هذه الأرض ما يستحق الحياه

ما أضيق العيش لولا فسحه الامل

ورغم كل شيء هنفضل ورا احلامنا

Sunday, May 04, 2008

كل سنه وانت طيب يا ريس


مش محتاجين نقرا كتب التاريخ عشان نعرف يعني ايه عصر انحطاط

كفايه اننا عشنا في عصرك


حقيقه يعني رغم ان الواحد بيتمني ان ايامك تغور وتخلص

بس انا في منتهي الاستمتاع واحنا بنتفرج علي نظامك بيقع واحده واحده كده ع الهادي

بالشفا

وكل سنه وانت طيب

Wednesday, April 23, 2008

وبعدك عنيد يا رضا

لأ
في سوء تفاهم واضح يا جماعه
التدوينه اللي فاتت ما كانش الهدف منها الشكوي أبدا
الهدف الوحيد هو السخريه ولا أكثر من ذلك
أن عارف كويس اني ماشي في كذا مسار متوازي وعارف كويس جدا اني لازم اتعب ويطلع عين اللي خلفوني طالما عامل في نفسي كده وبالتالي متقبل النتائج بصدر رحب تماما
صحابي بيتهموني بالعند ( المجاني احيانا ) وانا عارف اني عنيدجدا وإلي حد الغباء احيانا
بس العند ده هو اللي وصلني حتت ما كنتش هروحها لو كنت سمعت الكلام
ممكن نحكي من عند نقطه معينه
من تلات سنين بالظبط قبلت واحده صديقتي ع القهوه كنت وقتها شغال في مكتب جريده عربيه بالقاهره وقالتلي انت بتعمل ايه دلوقتي في الحياه
وقلت لها اني بشتغل في مكتب الجريده العربيه نهارا ومساء بشتغل في المكتبه , بس والله بفكر اجيب عود واتعلم مزيكا وعايز اتعلم الماني
وردت وقالت لي نصا جمله مش ناسيها ( اللي بتقول عليه ده تخريف ركز في شغلك وسيبك من العود والمزيكا واللغه هينفعوك بأيه يعني ؟ وبعدين انت راجل فاح بيت وعندك مسؤليه ) حقيقه سمعت الكلمتين وما رديتش
بس حلفت لعمل اللي في دماغي
والحمد لله اتعلمت الاتنين وااقدر بعد سنه من النهارده بإذن الله ابقي مزيكاتي زي اي مزيكاتي موجود في مصر
واما اجي ابص النهارده لأوضاعي المرتبكه واللي اتأخرت فيها كتير في الإنجاز العملي والمهني بقول مش مهم
لأن فيه مكسب اهم في حياتي اسمه المزيكا
أنا مش زعلان
والعند لا يورث الكفر زي ما بيقولوا
لو كنت استجبت لكلام صاحبتي وركزت في شغلي وبس كان ممكن وغالبا اكون اكثر نجاحا في شغلي
وكمان كان ممكن ما بقاش صح؟
بس كنت هفضل طول الوقت اقعد اقول يا ريتني حاولت مع المزيكا وياريتني وياريتني إلخ
شكرا لكل الناس اللي هاممها احوالي وما تقلقوش عليا
تحياتي

Monday, April 21, 2008

الوقائع الغريبه في اختفاء سعيد ابو النحس المتشائل

قرر سعيد ابو النحس ( المتشائل ) انه لابد له من شراء موبايل جديد زي بتاع البني ادمين استجابه لنصيحه صديقه المقرب
علاقه سعيد ابو النحس في منتهي التعقيد بحاجتين في الدنيا دي الفلوس والموبايلات
لو الفلوس فعدت في جيبه يطلع خمسين عفريت يفرتكوها غصب عنه ولو صرفها في حاجه مهمه ما يلحقش يستفيد بالحاجه المهمه او تطلع له فجأه حاجه اهم كانت محتاجه الفلوس اللي صرفها
لقي ميت جنيه مره وهو ماشي في الشارع وبعدها بعشرين متر قابل واحد صاحبه ما شافوش من تلات سنين كان استلف منه ميت جنيه قبل تلات سنين راح مدي له الفلوس اللي لقاها
أكيد مثل هذا الموقف وغيرها العشرات هي سبب تسميته ( سعيد ابو النحس ) لأنه ببساطه شخص محظوظ لأنه لقي ميت جنيه وشخص منحوس ايضا لأنه فقدها بعد عشر دقايق
والاكيد انه لو ما كانش لقيها ما كانش هيقابل صاحبه اللي طلع له من تحت الارض وخد الميت جنيه
وخد من ده كتير بقي كل يوم
جاله موبايل هديه من واحد صاحبه في لندن وتاني يوم نسيه في التاكس رغم انه اصلا نادرا اما يركب تاكس بس النصيب المهم ان كل صحابه تقريبا نسيوا موبايلاتهم في تاكسيات ورجعت لهم إلا هو
وهو بيشحن موبايله من كام يوم الموبايل كهربه وكان هيموت بس ربنا سلم وما جرالوش حاجه بس الموبايل باظ المهم ولحسن الحظ كانت هتجيله فلوس يومها من شغلانه عملها ع الطاير فقال لك نجيب موبيل محترم بالفلوس
إستلم الفلوس من هنا و هوب جاله تليفون ابنك تعبان , حمد ربنا ان معاه فلوس عشان مصاريف العلاج والدوا وربنا سلم
فضلوا معاه شويه فلوس للموبايل قالك نجيب موبايل ع القد وخلاص وهوب مراته تعبت والحمد لله كان معاه تمن العلاج وشكر ربنا علي نعمه الستر
وحيث ان مراته اجازه من الشغل كام يوم قامت مشكوره بالتبرع بالموبايل بتاعها له مؤقتا لمده يومين علي ما يجيله فلوس يجيب له موبايل
واخده منها يومين
واتسرق منه في التالت
اكمل ولا كفايه؟

Wednesday, April 16, 2008

مشهد دراماتيكي جدا

من اهم الاسباب اللي خلت الجون ده عايش في ذاكره الناس كلها الجمله اللي قالها ميمي الشربيني بعد ما الجون دخل جمله (مشهد دراماتيكي جدا )مش كده؟

والغريب ان الجمله دي محذوفه في الكليب ده وحتي لما بيعيدوا الماتش ده علي دريم أو بيذيعوا اجوان الاهلي والزمالك بتلاقي الجمله دي محذوفه

Saturday, April 12, 2008

عن العشق والهوي

لما تحب بنت إوعي تمثل قدامها او تعمل نفسك الواد اللي ما حصلش , البنات بيميزوا وبياخدوا بالهم وبيعرفوا الحقيقي من المزيف يعني من الاخر ما تكونش غير نفسك
ما تتكلمش في الفاضيه والمليانه واللي ليك فيه وما ليكش فيه عشان تبين انك بتفهم وان عندك وجهه نظر بالعكس ما تتكلمش إلا لو هتقول حاجه ليها معني إن شا الله تقعد ساكت ساعتين مش مهم
ما تحاولش في الاول تنفرد بيها عشان تقوللها كلمتين ولا توصلها مشاعرك ابدا الاحسن تفضلوا وسط صحابكوا في العادي ومع الوقت انتوا لوحدكم لو في حاجه ما بينكم بتتشكل هتلاقوا نفسكم اوتوماتيك بتدوروا علي ان انتوا تنفردوا ببعض قدر الإمكان حتي لو لسه ما قلتوش لبعض حاجه
لما تقربوا من بعض شويه ورطها اكتر في عالمك وتفاصيلك في مشاكلك إحكيلها عن اسرتك واخواتك عن مغامراتك لو كان عندك مغامرات في احلامك كلمها عن فشلك او الحاجات اللي انت فشلت فيها اكتر ما تكلمها عن نجاحاتك وفتوحاتك البنات يحبوا يقوموا بدور الام اللي واقفه جنب ولادها ويتبسطوا قوي لما يحسوا ان هما واقفين جنب حد بس خللي بالك كويس وانت بتعمل ده لأنه سلاح ذو حدين ومحتاج مهاره في التنفيذ عشان ما تتحولش في نظرها ل أخوها الصغير
لما تقولك معلش لازم اروح بدري اصلي مش معوداهم اتأخر وأصل بابا شديد شويه سيبها براحتها وما تحاولش تمسك فيها (إلا نادرا ) هي لوحدها بعد كده هتنسي المواعيد وهتتأخر بره البيت وهتقعد معاك ساعه واتنين وتلاته زياده لما تخشوا في الجد
في المرحله اللي علاقتكم بتبتدي تنقل فيها من إعجاب من بعيد لبعيد ومن التلميح إلي التصريح يأتي حديث العشاق الاول ولازم تخللي بالك منه كويس لأنه قديكون الاخير إذا لم تستثمره جيدا
حديث العشاق الاول هو حديث ذو طابع خاص هو حديث يبدأ عادي جدا أو يبدو عادي مش فارق عن كل قعداتكوا اللي قبل كده بس الحقيقه انه بيكون مختلف جدا
في الحوارات اللي قبل كده بيبقي كل طرف عايز يسمع التاني لكن المره دي بيبقي كل طرف عايز هو اللي يتكلم اكتر وعايز يقدم نفسه للتاني اكتر ويعرف نفسه للاخر اكتر وخصوصا البنت
في حديث العشاق الاول بتكون البنت اكتر جرأه من قبل كده تبتدي تحكيلك عن تفاصيلها وخصوصياتها عن اللي بتحبه وبتكرهه عالمها الخاص بكل مفرداته حاول تحفزها اكتر علي الكلام عن نفسها وعالمها وما تقعدش تقاطعها كتير إلا عشان تديها فرصه اكتر للكلام وثق تماما انها طالما دخلت معاك في هذا المستوي من العلاقه فهي قربت منك جدا
شطارتك بقي يا زعيم هي في اللي بعد كده هتنقل العلاقه للجد ازاي ؟
أهم نقطه في الموضوع انك ما تضغطش عليها تسيبها براحتها ( بس مش قوي ) عرفها انك بتحبها وعايز تكمل معاها شوف استجابتها عامله ازاي وخللي بالك اللي بتحبك بس بتتقل بيبقي باين عليها واللي كانت قربت تحبك بس رجعت في كلامها لسبب او لأخر بيبان عليها برضه واللي ما حبتكش أصلا بس كانت مستلطفه القعده معاك بيبان عليها برضه
أهم حاجه تحترم قرارها وما تضغطش عليها وتتعامل عادي لأن الموضوع مش حرب
في مرحله ما بعد حديث العشاق الاول لابد من استخدام السلاح التقليدي (التقل ) أو التنفيض سيبها هي تدور عليك شويه
وبعد كده يا سيدي ياتي حديث العشاق التاني والتالت وهما شبه الحديث الاول الفرق الوحيد ان البنت بتبتدي غالبا ما تلتزمش بحدوته اصلي لازم اروح بدري واهلي والكلام الفارغ ده
حديث العشاق الرابع ده إذا وصلتوله هو اخر حديث لأنه بدايه مرحله جديده في علاقتكم إسمها علاقه عاطفيه

واقروا الكلمتين دول وادعوا لي
وبلوهم واشربوا ميتهم

Tuesday, April 01, 2008

إضراب 6 ابريل


شدي حيلك يا بلد

عندي امل كبير انه هيبقي فيه استجابه معقوله المره دي

وايا ما كان الامر

رأيي انه لازم يبقي فيه يوم غضب كل شهر

في6مايو و6يونيو و6يوليو وإلخ

لغايه ما يغوروا في داهيه

هيستيريا

ملخص الاوضاع في مصر
من غير فلسفه ولا كلام كبير

Sunday, March 23, 2008

فيديو نادر لمنيب ومنير

يا جمالك يا ابني والله

الله يرحمك يا عم منيب

Saturday, March 22, 2008

يا اللي كفرتوا بالاشتراكيه

تفتكروا شعور إخواننا بتوع (يا مبارك دوس دوس إحنا وراك من غير فلوس ) بقي أيه دلوقتي ؟

وتفتكروا شعور اخواننا اللي قعدوا سنين يدافعوا عن حسني مبارك وسياساته ( الحكيمه ) والرشيده اللي زي الفل بقي أيه دلوقتي بعد المجاعه اللي البلد عايشاها

وصحابنا بتوع الانفتاح والسوق المفتوح ( ع الاخر ) حاسيين بأيه دلوقتي يا تري مبسوطين ؟

أنا حقيقي ما عنديش تعليق

Thursday, March 20, 2008

أحلام الفتي الطاير

ما بقدرش افتكر ابدا لما الناس كانوا بيسألوني وانا صغير نفسك تكون ايه لما تكبر , عمري ما بفتكر كنت برد عليهم أقول ايه بس غالبا كنت بسكتهم بأي كلمتين وخلاص زي ما كلوا بيرد ويقول عايز ابقي مهندس أو دكتور (عمري ما قلت ولا فكرت اني اقول ظابط زي بقيه الأطفال ) المهم

اللي فاكروا كويس اني حلمي الكبير وانا صغير اني اكون بحار

ليس حبا في البحر رغم اني بحبه بقدر ما هو حب في التنطيط من مكان لمكان ومن حاله لحاله ومن ناس لناس ومن صدفه لصدفه ومغامره لمغامره

مش عارف ده يتسمي أيه (صياعه مبكره مثلا ) تحس ان شغلانه البحار دي في علاقه فعلا بينها وبين الصياعه بس ما علينا

رغم اني كنت طفل ملتزم بدرجه كبيره لغايه الاعداديه بس واضح ان ده ما كانش شيئ أصيل جوايا مسافه ما دخلت أولي ثانوي بقي فيه واحد تاني خالص

زوغان من المدرسه مرتين في الأسبوع علي الأقل يا إما نروح نلعب كوره في حته يا إما ع السيما

في أولي ثانوي كنا مسائي يعني مسافه ما نركب الاتوبيس وننزل شارع الجيش تكون سينما مصر هتبتدي البروجرام العظيم المكون من اربعه أفلام اتنين عربي وواحد اجنبي وواحد تركي, وساعات يبقوا تلات افلام بس لو فيهم فيلم هندي بيتم الاستغناء عن الفيلم التركي

وبعيدا عن المتعه الفنيه كانت سينما مصر فرصه طيبه لتوطيد أواصر العلاقات الاجتماعيه (كنت بدخل الاقي نص المدرسه مزوغه وقاعده جوه ) وكتير جدا كانت تحصل خناقات بين طلبه مدرستنا (النقراشي الثانويه ) وطلبه مدرسه (القبه الثانويه ) دايما كان عندنا حس تعالي عليهم لأسباب كتير قوي من ضمنها ان مدرستنا أكبر منهم في عدد الطلبه اربع اضعاف علي الاقل وبحكم العدد الكبير ده من الطلبه عندنا كان من الطبيعي ان النقراشي تكون هي المدرسه اللي بتطلع اكبر عدد من المتفوقين والصيع في أن واحد وعلي هذا الاساس كنا مستلمينهم في كل حاجه

المهم يعني اني اتحدفت في السكه اللي بدور عليها وودعت إلي الأبد مقاعد الطلبه الملتزمين وابتديت مع الوقت اعرف ان احلامي كلها في الدنيا مرتبطه بالحريه فقط ولا أي شيئ أخر المهم ما اتمسكش ههههههه

وراحت الايام وجات الايام وافتكرت اليومين دول حلم البحار

نحكيه المره الجايه

Tuesday, March 18, 2008

عيد ميلاد سعيد يا نسمه

الأغنيه اللي شغاله دي اول مره اسمعها كان عنده في البيت
أو يمكن عندي في المكتبه
المهم ان هو اللي سمعهالي
الكلام ده كان من حوالي عشر سنين او حداشر سنه
وفي حاجات كتير جدا جدا اتعلمتها منه رغم انه أصغر مني بتلات سنين
أكبر واكتر من إني اتكلم عنها

كل سنه وانت طيب

Tuesday, February 26, 2008

تحت المطره حركه خطره


زي لعيب كوره كل ما ييجي يجيب جون يحطها في العارضه
هو عارف يوصل للجون بسهوله سواء بمهارته او بمساعده زمايله بس الكوره حالفه ميت يمين ما اهي داخله
ومن كتر ما ما شاط كور جات في العارضه بقي بيشوط اللي بعدها وهو حاسس انها هتيجي في العارضه برضه فبتيجي في العارضه فعلا غالبا لأنه اتخذ القرار نفسيا بدون ان يدرك انه يشوطها في العارضه
فينتبه ان تركيزه الشديد في الموضوع وتفكيره في العارضه هو اللي بيخلي الكور تيجي في العارضه فيقرر انه مش هيركز في الموضوع ومش هيفكر في العارضه وهيفكر في الجون وبس ويركز ع الجون وبس
وبرضه تروح خابطه في العارضه
يقرر ما يلعبش في الحته دي تاني ما يلعبش قصاد الجون خالص يشوف اي مركز تاني يلعب فيه بعيد عن الجون وعارضته
ويكتشف ان أي حته في الملعب برضه فيها عارضه
يتحول الموضوع إلي موضوع ويبتدوا يتكلموا معاه في موضوع العارضه وليه بتخبط في العارضه حتي لو مش موجوده وكلامهم حتي لو كان بحس نيه بينرفذك فترد عليهم رد يخبط في العارضه هو كمان ويخسرك صحابك

يقرر في النهايه انه يتصالح مع العارضه ومع أي عارضه بس ما بينفعش لأنه لسه نفسه يجيب جون فيخبط الصلح ده كمان في العارضه

امشي السكه وخلاص لا تفكر في ماتش ولا جون ولا عارضه جات جات ما جاتش عن امها ما جات وخلصنا علي كده
الكوره لما هتقرر تدخل الجون هتدخل من غير فلسفه ولا تفكير ولا وجع دماغ
وكله بأوانه

Wednesday, January 16, 2008