Wednesday, December 17, 2008

مين اللي كاتبها

حملت صوتك في قلبي و أوردتي فما عليك إذا فارقت معركتي كل الروايات في دمي مفاصلها تفصل الحقد كبريتا على شفتي أطعمت للريح أبياتي وزخرفها إن لم تكن كسيوف النار قافيتي آمنت بالحرف .. إما ميتاً عدماً أو ناصباً لعدوي حبل مشنقةِ آمنت بالحرف .. ناراً لا يضير إذا كنت الرماد أنا أو كان طاغيتي ! فإن سقطت .. و كفي رافعاً قلمي سيكتب الناس فوق القبر : " لم يمتِ "

Friday, December 05, 2008

ما تخضيهاش يا مرجيحه

بمناسبه عيد ميلادي ال34
تفتكر يا ابو النديم كان نفسك في أيه ؟
كان نفسك يحصل ايه النهارده بس ما حصلش؟
ما كانش نفسي بالمره أقضي اليوم من شغل لشغل
وما كانش نفسي ابدا وانا قاعد اكتب دلوقتي تشتغل اغنيه ليالي الحلميه ( ما تسرسبيش يا سنينا من بين ايدينا ) صدفه
وكان نفسي أي حد يجيب لي ورده
كان نفسي الخبر اللي سلمته في الدستور النهارده ينزل بس ما نزلش ، انا وحشني قوي أشوف اسمي في الدستور
كان نفسي ناس بعينها تتصل بيا وولا واحد منهم عبرني
كان نفسي احس اني 34 سنه شكلا وموضوعا ، وما بقاش حاسس بكل اللخبطه اللي انا فيها ، انا كبير زي سني ولا صغير زي ملامحي
كان نفسي اخد بالي ان العيد بعد تلات ايام بس ما خدتش بالي
نفسي اصدق ان الحلم اللي نفسي فيه هو اللي هيتحقق مش الحلم اللي جنبه
نفسي كمان احس اني شبه اللي زيي مش احس اني مع نفسي كده في اي حاجه واي حته
نفسي اجيب موتوسيكل
من اسبوعين علي فكره ركبت موتوسيكل وكنت طاير من السعاده ووقفت ع الموتوسيكل وهو بيجري وقعدت اسقف زي العيال الصغيره
نفسي ارجع بأله الزمن لورا والعب ماتش غير اللي بلعبه
نفسي اركب مرجيحه