Tuesday, March 17, 2009

غريبه ومش غريبه

فرح رفيقي العزيز الحاج جرجس كان من أجمل الافراح اللي الواحد حضرها في حياته
فرح خفيف وصافي وما تفهمش حاله الصفاء اللي كانت في الفرح دي جات منين
الظاهر ان المسيح كان يرعاهم فعلا ههههه
مبروك يا مينا يا حبيبي ومبروك لعروستك الجميله

وياريت يا جدعان اللي صور أي صوره في الفرح ، أنا كنت ظاهر فيها يبعتهالي فورا عشان خاطري
وليه مني مكافأه ماليه كبيره
كل الناس اللي حضرت الفرح لقيت لهم صور إلا انا

Sunday, March 08, 2009

يوم صيفي يصلح للقاء بنت جميله لكن ذلك لم يحدث للأسف


سيكتب قصه قصيره ،لن يصدقوا انها مجرد قصه ، وسيعتبرونها إحدي تدويناته التي يتحدث فيها غالبا عن نفسه ، ولن يعنيه كثيرا ما سوف يعتقدونه
سيقول لهم انه يشعر بخفه تحتمل ، وان اليوم مناسب جدا للقاء فتاه جميله ، ربما لن يراها أبدا ، وسيقول لهم أنه يحب أول ايام الصيفيه وأخرها
سوف يخبرهم أنه ارتدي اليوم قميصا خفيفا وجينز ، وكان مبتهجا جدا ، وأن أحد زملائه في العمل سأله بجديه إذا كان يتعرض لمعاكسات فتيات في الشارع ، وانه رد بالإيجاب علي صديقه وابدي دهشته من هذا السؤال
سيحكي لهم تفاصيل يوم سعيد لم يشهد أي تفاصيل ،وسيتذكر أن مباراه المنتخب قد اقتربت ،وان البنت الجميله التي يصلح هذا اليوم للقاءها ، أضاعت عليه في العام الماضي مشاهده مباراتين للمنتخب بإصرارها علي زيارته في وقت المباراه ، وأنه استمتع بالاستماع إلي المباراه في الراديو معها ، وأنها أندهشت وقتها من تأكيده أن صرخات الجمهور علي المقاهي التي حولهم ، هي صرخات فرح بضربه جزاء وليس فرح بهدف ، وزادت دهشتها حين أكد الراديو ما قاله
سيفاجئهم بعكس ما يقوله لهم دائما عن الحب ،وان شرطه الأساسي هو المراوغه ، وألا تدعهن يفهمونك أبدا ، وأن السبيل الوحيد لتتأكد انك تحب ، هو ان تصدق أن روايات مجنون ليلي وكثير عزه وعنتر بن شداد لم تكن من أساطير الأولين ، ربما يحكي لهم بعض التفاصيل ، وربما يكتفي بتذكرهذه التفاصيل دون أن يكتبها ، سيتذكر أخر رساله بينهما ، واعترافها الضمني المراوغ مثلها، وانسحابه الغير مفهوم أو مبرر وسيندهش
لأنه لا يعرف ملامحها بدقه ، وأن كل صوره لها ترسم شخصيه مختلفه
سيكتب عن أشياء لم تحدث بينهما ليقنع نفسه أنها حدثت ، سيكتب عن مكانهما المفضل في كورنيش المعادي والمنيل،ومركب ، وموعدا لم يذهب إليه وخصامها له بسبب ذلك ، وعن بائعه فل ، أعطاها كل ما معه من نقود مقابل الورود التي تبيعها ، ودعائها لهما ، سيكتب عن مضايقات صغيره من شباب عابرين ،وابتسامات متواطئه مع عشاق أخرين ، وعن رغبتها في التدخين لأول مره ، وعن رفضه لذلك ثم استجابته لرغبتها ، وعابر توقف ليشعلا له سيجاره وأشعل من سيجارتها ، سيكتب عن اضطرارها للكذب علي أهلها وتاخير ساعتها كي تجلس معه مزيدا من الوقت ، ولن يكتب حرفا واحدا عن اول قبله مسروقه بينهما ، ولاعن ثاني قبله سرقها ، ولا عن القبله الثالثه التي سرقتها هي منه ،سيكتب عن استفزازه المتعمد لها بذكر اسم فتاه أخري ، و عن موسيقي استمعا إليها سويا وهدايا متبادله ، سيكتب عن ذكري اللقاء الاول وعن حب لم ياتي من اول نظره، ، سيكتب عن شوارع مرا بها ، وأصدقاء قابلوهم صدفه ، ورسائل هاتفيه تحمل أملا بلقاء ، سيكتب عن تفاصيل كثيره لم تحدث في يوم صيفي كان يصلح تماما للقاء فتاه جميله

Tuesday, March 03, 2009

قشر البندق

عارفين طبعا اما تبقي في اغنيه قاعده ترن في ودانك ومش راضيه تمشي ،أهو ده اللي حصل لي النهارده مع أغنيه قشر البندق بتاعت حميد ،بقالي سنين ما سمعتهاش ومش عارف ليه وانا نازل من البيت رنت في ودني وبإلحاح غريب وما رضيتش تفارقني طول النهار، هل يا تري ده ليه دلالات معينه ؟ الله اعلم ، بس انا عارفني كويس أكيد في حاجه حصلت او هتحصل ملمسه مع معاني الاغنيه دي زي ما انا حاسسها ومستقبلها
التدوينه قبل اللي فاتت دي علي طول كنت بكلمكم فيها عن المكالمه التليفونيه الاسطوريه التي جائتني من إيطاليا من وليد صاحبي اللي ما شفتوش من 16 سنه ،وكنت كاتب فيها أن اللي كسر وليد هو خيانه صديقه (أسامه محمد ) ليه وابتزازه ليه
سبحان الله تاني يوم ما كتبت التدوينه لقيت أسامه في وشي ؟! تخيلوا بقي العبث اللي يحدفني من قصه لقصه قاعدين بيتركبوا عشان يخلقوا قصه تالته عجيبه جدا
أنا ماشي في امان الله ، ألاقيلك واحد وشه مش غريب عليا أبدا ، بصينا لبعض ووقفنا ، قلتله أسامه ؟، قاللي ازيك يا عمر يا قناوي ، وسلامات وازيك وانت فين وبتعمل ايه ، وقلتب له اني صحفي، وسالته هو شغال فين ، وقال لي وهو يدعي التواضع ،انه شغال في كذا، انا ما شفتش اسامه من عشرين سنه علي فكره ، بس ما فيش حاجه بتتنسي ، من يومه ما بيحبنيش ، وولا بيحب حد ، خدنا وادينا في الكلام بسرعه ، نفس الخبث القديم والابتسامات الصفرا وادعاء الحب، بس علي مين
لم اهتم بالاحتفاظ برقم تليفونه وعملت نفسي بسجله ، ومشيت ، وما فيش ياعم ساعه كمان وصوت وليد من ايطاليا ، وحط نفسك مكاني تتجنن ولا ما تتجننش لما شخصيات خرجت من حياتك من عشرين سنه تعود إليها في تزامن غريب ، الشخصيات دي نفسها خرجت من حياه بعض ، هم ذكري مريره لبعضهما البعض ، لكن بالنسبه اللي الوضع غريب ، أنا رجعت عشرين سنه لورا ، قاعد ع الديسك في النص ما بينهم ، أغششهم في الامتحانات واحجز خناقاتهم مع بعض
وكالعاده وليد فتح الذكريات التي يحتل أسامه جزءا كبيرا منها ، ما انتبهت إليه مع تكرار المحادثات الهاتفيه معه ، وتكرار ذكره لمساويء أسامه ، أن ازمه وليد لم تكن فقط ان أسامه كان كاسر عينه ، لأ دي الأزمه الاكبر ان اسامه سرق حلم وليد ، وليد كان نفسه طول عمره يشتغل الشغلانه اللي اسامه بيشتغلها دلوقتي
يبتدي وليد يحكي في اي موضوع وبعدين تيجي سيره أسامه ، ويبدأ في سرد قصص خناقاتهم وقد أيه أسامه كان بيكرهه من يومه ، وأول خناقه ما بينهم وهما في اولي ابتدائي ، شيئ مش معقول ، هل ممكن عداء يفضل عايش جوه البني أدمين أكتر من 25 سنه ؟ ما جبتش لوليد سيره اني شفت اسامه ، ولا جبت لأسامه سيره اني بكلم وليد
أيه بقي علاقه قشر البندق بالكلام ده ؟ ما اعرفش