Monday, December 29, 2014

بين الأمل والإحباط




أعرف بعض المعلومات عن الخطوط العريضة لتوجهات الدولة حاليا فى عدة مسارات ، أعرف بعضها منذ شهور  وربما أكثر من سنتين ، وقد يتذكر بعض الأصدقاء المقربين أننى حدثتهم عن الدعم السعودى الإماراتى للسيسى قبل أن يبدء هذا الدعم ،  التوجه المصرى الواضح الآن  نحو الصين وموسكو عرفته أيضا منذ أكتوبر 2012  ، أى قبل عامين وشهرين بالتمام وربما أخبرت صديق واحد فقط بقصة موسكو فى وقتها

بحكم ما يتوفر أمامى من معلومات ، أستطيع أن اتحدث بثقة نسبية أن الدولة لديها برامج ومشروعات اقتصادية كبيرة فعلا ، والمشروعات  التى نشاهدها الآن  ماهى إلا أول الغيث  ، لكن على الجانب الآخر تبدو الأوضاع محبطة ، العام لملم أوراقه ببراءة القتلة  ، وحبس فتيات بسبب مجرد التظاهر  ،بنات  ما يعرفوش يحدفوا طوبة أصلا محبوسين ، بينما اللى نهبوا وقتلوا أحرار

ما أشعر به بشكل شخصى أننا أمام دولتين أو ما يبدو أنه كذلك ، لدى أسباب عديدة للتفاؤل والأمل ،بينما أسباب الإحباط وهواجس القلق قائمة أيضا بسبب الممارسات الأمنية وعدم تبلور ملامح واضحة للنظام المصرى ، يوم ابقى فى سابع سما ، وبعدها بساعتين فى سابع أرض ، وأتصور ان ملامح كل شيء ستتضح تماما قبل نهاية العام القادم
بس حاولوا تتفائلوا لأن للأمانة ، رغم كل العك  فى أسباب للتفائل  

1 comment:

Anonymous said...

مصر الجديدة قادمة برغم كل فوضى القوانين والتشرعات العجوز التى لاتلاءم الطموحات , ورغم الجهاز الادارى المتهرئ ... مصر قادمة بعد حين بعد احتدام الصراع الوجودى بين الغرب والشرق ستصبح مصر هى قبلة العالم لجعل المنطقة العربية مسرحا للصدام ل