أعرف بعض المعلومات عن
الخطوط العريضة لتوجهات الدولة حاليا فى عدة مسارات ، أعرف بعضها منذ شهور وربما أكثر من سنتين ، وقد يتذكر بعض الأصدقاء
المقربين أننى حدثتهم عن الدعم السعودى الإماراتى للسيسى قبل أن يبدء هذا الدعم
، التوجه المصرى الواضح الآن نحو الصين وموسكو عرفته أيضا منذ أكتوبر
2012 ، أى قبل عامين وشهرين بالتمام وربما
أخبرت صديق واحد فقط بقصة موسكو فى وقتها
بحكم ما يتوفر أمامى من
معلومات ، أستطيع أن اتحدث بثقة نسبية أن الدولة لديها برامج ومشروعات اقتصادية
كبيرة فعلا ، والمشروعات التى نشاهدها
الآن ماهى إلا أول الغيث ، لكن على الجانب الآخر تبدو الأوضاع محبطة ،
العام لملم أوراقه ببراءة القتلة ، وحبس
فتيات بسبب مجرد التظاهر ،بنات ما يعرفوش يحدفوا طوبة أصلا محبوسين ، بينما
اللى نهبوا وقتلوا أحرار
ما أشعر به بشكل شخصى
أننا أمام دولتين أو ما يبدو أنه كذلك ، لدى أسباب عديدة للتفاؤل والأمل ،بينما
أسباب الإحباط وهواجس القلق قائمة أيضا بسبب الممارسات الأمنية وعدم تبلور ملامح
واضحة للنظام المصرى ، يوم ابقى فى سابع سما ، وبعدها بساعتين فى سابع أرض ،
وأتصور ان ملامح كل شيء ستتضح تماما قبل نهاية العام القادم
بس حاولوا تتفائلوا لأن
للأمانة ، رغم كل العك فى أسباب للتفائل
1 comment:
مصر الجديدة قادمة برغم كل فوضى القوانين والتشرعات العجوز التى لاتلاءم الطموحات , ورغم الجهاز الادارى المتهرئ ... مصر قادمة بعد حين بعد احتدام الصراع الوجودى بين الغرب والشرق ستصبح مصر هى قبلة العالم لجعل المنطقة العربية مسرحا للصدام ل
Post a Comment