لم يكن هذا أبدا هو ما حلمنا به
في الطفوله نعتقد ان الحياه منحه وهبه إلهيه بديعه ان السماء المزينه بالنجوم والورود ستظل هكذا ان الغيوم والامطار ستكبر معنا وأننا سنظل دوما نري في السحاب ما نحب ان نراه وجوه الأحباء أو ضحكتهم
ستكبر معنا الامطار ايضا تصير ثلجا أبيض يتساقط بهدوء ونعومه فوق سطح منزلنا وعلي وجوهنا
سنظل دوما نغلق أعيننا قبل النوم بساعات فقط لنفكر في الفتاه التي نحبها
سيظل أصداقئنا أصداقئنا والغرباء غرباء عنا
وستظل فيروز تدهشنا
سنحيا آمنين إلي الأبد
في المراهقه نبدأ في التذكر
أن تتذكر فأنت في عالم اخر ومختلف لا احد أبدا يتذكر عالم يحيا فيه نحن دوما نتذكر ما هو بعيد عنا
في المراهقه يبدا الاختيار وربما ينتهي أيضا لا استطيع شخصيا ان ألمح اي فارق بيني كمراهق و والان
ارجع للعاميه بعد إذنكم
في طفولتي كانت السما هي الموضوع السما بنجومها وشمسها وقمرها سحابها ومطرها في المراهقه كان الشارع هو البطل
الشارع بمعناه الواسع صحابي والبنات الحلوين التروماي والشعبطه في الاوتوبيسات سينما مصر وسينما سهير والأفلام التركي واول مظاهره اروحها بمزاجي واختياري سنه 1990 واتضربنا والحمد لله
المراهقه كانت حميد وإيهاب وعمرو دياب ومصطفي قمر وحسام حسني ولولاكي
المراهقه كانت نطرونا كتير وراجعين يا هوي راجعين وسهر الليالي وقال الفيلسوف وتسجيلات من زمن فات وقهوه ع المفرق وغواص في بحر النغم
المراهقه كانت الأحلام الكبيره الواثقه من نفسها
راحت المراهقه
وانتهت الأحلام كبيرها وصغيرها
ولكن شيئا ما يبقي
Wednesday, February 28, 2007
Tuesday, February 27, 2007
Saturday, February 24, 2007
Sunday, February 18, 2007
Thursday, February 15, 2007
يا مارق ع الطواحين
لم اكن أنوي ابدا الاقتراب بالكتابه عن هذا الرجل فالمساحه التي يحتلها في قلبي أكبر بكثير من قدره القلم عن التعبير عنها وأنا أخشي تماما من الكتابه عمن احبهم بشده
في أي مجال أو حقل إبداعي او غير إبداعي يوجد دوما شهداء لقضيتهم شهداء اعطوا للمجال الذي أخلصوا له اكثر بكثير مما أخذوا منه ولم ينالوا حقهم الكافي من التقدير والغريب ان هذا التقدير يكون عاده لدي هذه النماذج هو أخر ما يبحثون عنه ولعل هذا تحديدا هو ما يحولهم إلي أساطير
إنه نصري شمس الدين المطرب اللبناني الجميل والعظيم والبطل الدائم بجوار فيروز في كافه أعمال الرحبانيه الموسيقيه والمسرحيه والسينمائيه أيضا أشهر (مختار ) او عمده في تاريخ الدراما العربيه وأجملهم طبعا بملامحه التي تحمل الحده والجديه في جانب والطيبه والمسؤوليه في جانب اخر
كان العالم الرحباني بالنسبه لشخصي المتواضع هو العالم المثالي الذي أحلم به دوما (ضيعه ) أو قريه صغيره أهلها بسطاء ومتعاونون مشاكلهم بسيطه لأن حياتهم نفسها بسيطه وكلهم بيغنوا ويرقصوا وبالليل يسهروا يحكوا حواديت عند بيت المختار صوره رائعه رسمها الرحابنه باقتدار للضيعه اللبنانيه
هذه الضيعه كان نصري هو اجمل مفرداتها بصوته القوي المهيب والناعم في ذات الوقت وملامحه القويه التي تحمل شموخا واضحا وإحساس كبير بالمسؤليه والطيبه في ذات الوقت تحس انه اب للضيعه كلها علي فكره كان دايما بيفكرني بخالي ملامحمهم قريبه من بعض جدا والغريب ان خالي في بلدنا في قتا برضه هو كبير البلد والناس ملمومه حوالين قعدته المسائيه علي دكته المهيبه في ساحه شديده الشبه تماما بالأجواء الرحبانيه بالمناسبه قريتنا علي بعضها تبدو كانها جزء من العالم الرحباني بسبب طبيعتها الجغرافيه البديعه
بدا نصري شمس الدين مسيرته الفنيه في نهايه الأربعينات والغريب ان بدايته كانت في مصر لكنه قرر العوده سريعا إلي لبنان حيث شعر ان مكانه الحقيقي هو لبنان وليس مصر وهناك التقي مع المبدعين العظيمين عاصي ومنصور رحباني الذين كانا يبلوران مشروعا فنيا ضخما عماده هو المسرح الغنائي وكان نصري هو البطل الذي يبحثون عنه تماما ليقف بجوار فيروز لتبدا تجربه فنيه من اجمل وأقيم ما قدمه المسرح الغنائي العربي عبر تاريخه
وفي هذه الأعمال لا يمكن لأي منصف ان يغفل دور نصري في نجاح التجربه عامه لا يمكن ان تتخيل ان نصري لم يكون موجودا في هذه الأعمال بصوته المميز والعبقري وطربوشه وشنبه وخفه دمه فرض نصري نفسه ضلعا رابعا أساسيا في التجربه الرحبانيه فالغريب ان الجميع يصر ان اضلاع التجربه كانوا ثلاثه هم عاصي ومنصور وفيروز لكن ما اراه وأعتقده ان اعمده التجربه كانوا أربعه وليسوا ثلاثه
وطوال عشرين عاما ظل نصري البطل الدائم بجوار فيروز وقدم مئات الأعمال الغنائيه الناجحه والبديعه والتي تري من خلالها جبال لبنان ووديانه وثلوجه وأشجاره
كان نصري شديد الطيبه والتواضع لم يكن يقدر نفسه حق قدرها ابدا كان فخورا وسعيدا بالمساحه التي اعطاها له الرحابنه في مسرحهم وأعمالهم الفنيه وكان يري نفسه فقط باعتباره جزء صغير من مشروع كبير ولم يكن يدرك انه احد اهم اعمده هذا المشروع لكبير لم يكن يناقش عاصي ومنصور ابدا فيما يقررونه ويؤدي كما يطلبون منه ان يؤدي برضا تام ولعل ما لا يعلمه احد تقريبا ان اغنيه (نسم علينا الهوي ) أشهر أغاني فيروز كان نصري هو الذي سيغنيها أصلا لكن عاصي تدخل في أخر لحظه وقرران تغنيها فيروز ورضخ نصري لطلب عاصي وتركها لفيروز لكنه ظل حتي مماته حزينا بسبب هذا الموقف فقد كان يتمني ان يغني هو هذه الأغنيه تحديدا لكنه تركها لرفيقه دربه الفني فيروز والأغرب ايضا انه بكي في إحدي المرات حينما سأله صديق له عن هذه الواقعه
وتفكك المشروع الرحباني في نهايه السبعينات بانفصال عاصي عن فيروز و وجد كل واحد من اضلاع التجربه نفسه يسير بمفرده وفي العام 1983 وقف نصري علي المسرح في دمشق لأول مره بدون فيروز وامتلات جوانب المسرح بعشرات الألاف من المتفرجين الذين اتوا من كافه البلاد العربيه ليستمعوا إلي نصري الذي لم يكن يتخيل انه يحتل هذه المكانه في قلوب الجماهير وصعد إلي المسرح في ظل تصفيق مدوي لم يتحمله قلبه وشخصه البسيط المتواضع
فمات علي الفور
وعاد الجثمان إلي لبنان ليدفن هناك وسار ألاف اللبنانين خلف النعش وارتفع صوت الاذان من المساجد ودقت اجراس الكنائس في وقت واحد في مشهد بديع تكريما للراحل العظيم
النهارده ذكري رحيل نصري
طبت حيا وميتا يا مختار المخاتير
في أي مجال أو حقل إبداعي او غير إبداعي يوجد دوما شهداء لقضيتهم شهداء اعطوا للمجال الذي أخلصوا له اكثر بكثير مما أخذوا منه ولم ينالوا حقهم الكافي من التقدير والغريب ان هذا التقدير يكون عاده لدي هذه النماذج هو أخر ما يبحثون عنه ولعل هذا تحديدا هو ما يحولهم إلي أساطير
إنه نصري شمس الدين المطرب اللبناني الجميل والعظيم والبطل الدائم بجوار فيروز في كافه أعمال الرحبانيه الموسيقيه والمسرحيه والسينمائيه أيضا أشهر (مختار ) او عمده في تاريخ الدراما العربيه وأجملهم طبعا بملامحه التي تحمل الحده والجديه في جانب والطيبه والمسؤوليه في جانب اخر
كان العالم الرحباني بالنسبه لشخصي المتواضع هو العالم المثالي الذي أحلم به دوما (ضيعه ) أو قريه صغيره أهلها بسطاء ومتعاونون مشاكلهم بسيطه لأن حياتهم نفسها بسيطه وكلهم بيغنوا ويرقصوا وبالليل يسهروا يحكوا حواديت عند بيت المختار صوره رائعه رسمها الرحابنه باقتدار للضيعه اللبنانيه
هذه الضيعه كان نصري هو اجمل مفرداتها بصوته القوي المهيب والناعم في ذات الوقت وملامحه القويه التي تحمل شموخا واضحا وإحساس كبير بالمسؤليه والطيبه في ذات الوقت تحس انه اب للضيعه كلها علي فكره كان دايما بيفكرني بخالي ملامحمهم قريبه من بعض جدا والغريب ان خالي في بلدنا في قتا برضه هو كبير البلد والناس ملمومه حوالين قعدته المسائيه علي دكته المهيبه في ساحه شديده الشبه تماما بالأجواء الرحبانيه بالمناسبه قريتنا علي بعضها تبدو كانها جزء من العالم الرحباني بسبب طبيعتها الجغرافيه البديعه
بدا نصري شمس الدين مسيرته الفنيه في نهايه الأربعينات والغريب ان بدايته كانت في مصر لكنه قرر العوده سريعا إلي لبنان حيث شعر ان مكانه الحقيقي هو لبنان وليس مصر وهناك التقي مع المبدعين العظيمين عاصي ومنصور رحباني الذين كانا يبلوران مشروعا فنيا ضخما عماده هو المسرح الغنائي وكان نصري هو البطل الذي يبحثون عنه تماما ليقف بجوار فيروز لتبدا تجربه فنيه من اجمل وأقيم ما قدمه المسرح الغنائي العربي عبر تاريخه
وفي هذه الأعمال لا يمكن لأي منصف ان يغفل دور نصري في نجاح التجربه عامه لا يمكن ان تتخيل ان نصري لم يكون موجودا في هذه الأعمال بصوته المميز والعبقري وطربوشه وشنبه وخفه دمه فرض نصري نفسه ضلعا رابعا أساسيا في التجربه الرحبانيه فالغريب ان الجميع يصر ان اضلاع التجربه كانوا ثلاثه هم عاصي ومنصور وفيروز لكن ما اراه وأعتقده ان اعمده التجربه كانوا أربعه وليسوا ثلاثه
وطوال عشرين عاما ظل نصري البطل الدائم بجوار فيروز وقدم مئات الأعمال الغنائيه الناجحه والبديعه والتي تري من خلالها جبال لبنان ووديانه وثلوجه وأشجاره
كان نصري شديد الطيبه والتواضع لم يكن يقدر نفسه حق قدرها ابدا كان فخورا وسعيدا بالمساحه التي اعطاها له الرحابنه في مسرحهم وأعمالهم الفنيه وكان يري نفسه فقط باعتباره جزء صغير من مشروع كبير ولم يكن يدرك انه احد اهم اعمده هذا المشروع لكبير لم يكن يناقش عاصي ومنصور ابدا فيما يقررونه ويؤدي كما يطلبون منه ان يؤدي برضا تام ولعل ما لا يعلمه احد تقريبا ان اغنيه (نسم علينا الهوي ) أشهر أغاني فيروز كان نصري هو الذي سيغنيها أصلا لكن عاصي تدخل في أخر لحظه وقرران تغنيها فيروز ورضخ نصري لطلب عاصي وتركها لفيروز لكنه ظل حتي مماته حزينا بسبب هذا الموقف فقد كان يتمني ان يغني هو هذه الأغنيه تحديدا لكنه تركها لرفيقه دربه الفني فيروز والأغرب ايضا انه بكي في إحدي المرات حينما سأله صديق له عن هذه الواقعه
وتفكك المشروع الرحباني في نهايه السبعينات بانفصال عاصي عن فيروز و وجد كل واحد من اضلاع التجربه نفسه يسير بمفرده وفي العام 1983 وقف نصري علي المسرح في دمشق لأول مره بدون فيروز وامتلات جوانب المسرح بعشرات الألاف من المتفرجين الذين اتوا من كافه البلاد العربيه ليستمعوا إلي نصري الذي لم يكن يتخيل انه يحتل هذه المكانه في قلوب الجماهير وصعد إلي المسرح في ظل تصفيق مدوي لم يتحمله قلبه وشخصه البسيط المتواضع
فمات علي الفور
وعاد الجثمان إلي لبنان ليدفن هناك وسار ألاف اللبنانين خلف النعش وارتفع صوت الاذان من المساجد ودقت اجراس الكنائس في وقت واحد في مشهد بديع تكريما للراحل العظيم
النهارده ذكري رحيل نصري
طبت حيا وميتا يا مختار المخاتير
Monday, February 12, 2007
من سيربح البنطلون
أعزائي المستمعين جمهور مدونه النديم في كافه أنحاء المخروبه
يسر مدونه النديم (المدونه التي لا تغرب عنها الشمس ) أن تدعوكم للمشاركه في استفتائها الأول بمناسبه مرور سته أشهر علي انطلاقها
وكما تعلمون طبعا أن الهدف الأول من هذا الاستفتاء أو استطلاع الرأي هو حرصي الدائم علي تطوير المدونه إرضاء لجمهوري الحبيب من المحيط الأطلسي إلي الخليج الفارسي
حريه التعبير طبعا مكفوله للجميع إنتوا عارفين اني ديمقراطي
واللي هيغلط ويقول رأي ما يعجبنيش مش هزعل طبعا
بس رجالتي هيتعاملوا معاه بالطريقه بتاعتهم
ولكم جزيل الشكر
السؤال الأول
ما هو رأيك في هذه المدونه امامك اربع اختيارات
ممتازه
رائعه
ماحصلتش
أدي المدونات واللا بلاش
السؤال الثاني
ما هو أفضل موضوع قرأته في هذه المدونه
السؤال ثالث
كيف توصلت إلي المدونه؟
السؤال الرابع
قبل ما تشوفوا صورتي وطلعتي (البهيه ) كنتم متخيليني عامل ازاي
السؤال الخامس
ما رأيك في اختياراتي للأغاني
السؤال السادس
هل أضافت لك هذد المدونه شيئا ولا قلتها احسن؟
السؤال السابع
ما الذي كنت تتوقعه من هذه المدونه ولم يتحقق
السؤال الثامن والأخير
ما هي أفضل طريقه في رأيك للتخلص من الحاج جرجس ؟
ولكم مني جزيل الشكر مع ملاحظه ان الإجابه عن الأسئله إختياريه ما عدا السؤال الأخير إجباري
يسر مدونه النديم (المدونه التي لا تغرب عنها الشمس ) أن تدعوكم للمشاركه في استفتائها الأول بمناسبه مرور سته أشهر علي انطلاقها
وكما تعلمون طبعا أن الهدف الأول من هذا الاستفتاء أو استطلاع الرأي هو حرصي الدائم علي تطوير المدونه إرضاء لجمهوري الحبيب من المحيط الأطلسي إلي الخليج الفارسي
حريه التعبير طبعا مكفوله للجميع إنتوا عارفين اني ديمقراطي
واللي هيغلط ويقول رأي ما يعجبنيش مش هزعل طبعا
بس رجالتي هيتعاملوا معاه بالطريقه بتاعتهم
ولكم جزيل الشكر
السؤال الأول
ما هو رأيك في هذه المدونه امامك اربع اختيارات
ممتازه
رائعه
ماحصلتش
أدي المدونات واللا بلاش
السؤال الثاني
ما هو أفضل موضوع قرأته في هذه المدونه
السؤال ثالث
كيف توصلت إلي المدونه؟
السؤال الرابع
قبل ما تشوفوا صورتي وطلعتي (البهيه ) كنتم متخيليني عامل ازاي
السؤال الخامس
ما رأيك في اختياراتي للأغاني
السؤال السادس
هل أضافت لك هذد المدونه شيئا ولا قلتها احسن؟
السؤال السابع
ما الذي كنت تتوقعه من هذه المدونه ولم يتحقق
السؤال الثامن والأخير
ما هي أفضل طريقه في رأيك للتخلص من الحاج جرجس ؟
ولكم مني جزيل الشكر مع ملاحظه ان الإجابه عن الأسئله إختياريه ما عدا السؤال الأخير إجباري
Saturday, February 10, 2007
لو كان ابوها سماها تررررررررم
من كام يوم قابلت واحد من صحابي القدام القدام قوي كنا جيران كان ساكن في العماره اللي جنبنا وكان معايا في المدرسه في اعدادي وثانوي بعد السلامات المعتاده في مثل هذه المواقف قعدنا مع بعض في مكان وابتدينا ناخد وندي مع بعض ونستكشف كل واحد فينا وصل لحد فين وبيعمل ايه وسألته عن باقي الجيران والأصدقاء وعرفت منه أخبارهم تقريبا لم يشذ أحد منهم عن المسار المتوقع له باستثناء شخص واحد
كانت جارتنا وفي سننا بنت من أجمل ما يكون معروفه في شارع مصر والسودان كله بسبب جمالها اللافت للنظر كانت حلم كل شاب وفتي في الشارع سواء من جيلنا أو الجيل الأكبر مننا بشويه ويا سعده يا هناه اللي تضحكله أو تقف معاه شويه ويا سلام بقي ع اللي صحابنا يشوفوه وهو واقف معاها يمشي يتفشخر قدامهم زي الديك المنفوش
كنت زيهم طبعا من الموهومين بجمالها لكني لم أسعي أبدا لأي محاوله اقتراب منها طبع فيا طول عمري ما بحبش الصداع ولا اللمه علي الحاجه اللي الناس تتلم عليها ما احبش اقف في طابور أيا ما كان نوعه او شكله لكن الغريب أنها هي التي سعت تقريبا للتعارف معي مش ناسي الموقف أبدا
كنت مع صحابي في مكتبه الطفل قاعد بشرح لهم برنامج الأنشطه اللي عايزين نعملها جات ووقفت وانا بكلمهم وبصت باهتمام والظاهر كده اني رميت إفيه ع الطاير فضحكت قوي وبصت لي وضحكت وبصيت لها وضحكت وكملت اللي انا فيه
مشاعري يومها ما تتوصفش وما تتنسيش دي ضحكت لي يا جدعان قعدت مش فاكر قد ايه وانا في حاله غير مسبوقه من السعاده الحقيقيه واتعرفنا علي بعض بعدها صحيح طبعا بحكم الجيره كنا عارفين أسامي بعض بس كانت أول مره نقف ونتكلم مع بعض مشاعر مش طبيعيه (مني طبعا الله أعلم كانت مشاعرها ايه) بس عموما انا ما قلتلهاش حاجه لأني زي ما قلتلكم بشتري دماغي
عزلت انا من الحدايق وانا في أول ثانوي وفضلت اشوفها طشاش لأنها كانت في المدرسه اللي جنبنا لا بسلم ولا بتكلم إلا نادرا بابتسامه عابره وسؤال منها عن أحوال السكن الجديد وشكرا
راحت الايام وجات الايام وقابلتها من خمس سنين في شارع قصر النيل واقفه تتفرج ع الفتارين ندهتلها بصتلي وضحكت وسلمنا علي بعض بحراره عزمتها علي فنجان قهوه عندي في المكتبه رحبت وجات قعدت معايا شويه شربنا القهوه ودردشنا شويه وقعدنا نفتكر في أيام الحدايق ومشيت بعد ما خدنا تليفونات بعض
حسيت بحاجه ؟ أيوه حسيت بحاجه زي لسعه برد في عز الحر انتعاشه مفاجئه و لقيتني ساعتها رجعت من تاني عيل في ثانوي بينط من علي سور المدرسه
كلمتني بعدها بتلات ايام صوتها فيه نفس الدلع القديم اتبسطت بس حسيت ان الدلع ده مش لايق عليها النهارده كنت نسيت في المقبله اعرفها اني خاطب بس عرفتها في التليفون وما اتصلناش ببعض تاني
ولما قابلت صاحبي من كام يوم سألته عنها وهي فين دلوقتي وفاجئني انها ما تجوزتش ومكتئبه وما بتشتغلش سألته ازاي قاللي ما تفهمش
وما فهمتش
كانت جارتنا وفي سننا بنت من أجمل ما يكون معروفه في شارع مصر والسودان كله بسبب جمالها اللافت للنظر كانت حلم كل شاب وفتي في الشارع سواء من جيلنا أو الجيل الأكبر مننا بشويه ويا سعده يا هناه اللي تضحكله أو تقف معاه شويه ويا سلام بقي ع اللي صحابنا يشوفوه وهو واقف معاها يمشي يتفشخر قدامهم زي الديك المنفوش
كنت زيهم طبعا من الموهومين بجمالها لكني لم أسعي أبدا لأي محاوله اقتراب منها طبع فيا طول عمري ما بحبش الصداع ولا اللمه علي الحاجه اللي الناس تتلم عليها ما احبش اقف في طابور أيا ما كان نوعه او شكله لكن الغريب أنها هي التي سعت تقريبا للتعارف معي مش ناسي الموقف أبدا
كنت مع صحابي في مكتبه الطفل قاعد بشرح لهم برنامج الأنشطه اللي عايزين نعملها جات ووقفت وانا بكلمهم وبصت باهتمام والظاهر كده اني رميت إفيه ع الطاير فضحكت قوي وبصت لي وضحكت وبصيت لها وضحكت وكملت اللي انا فيه
مشاعري يومها ما تتوصفش وما تتنسيش دي ضحكت لي يا جدعان قعدت مش فاكر قد ايه وانا في حاله غير مسبوقه من السعاده الحقيقيه واتعرفنا علي بعض بعدها صحيح طبعا بحكم الجيره كنا عارفين أسامي بعض بس كانت أول مره نقف ونتكلم مع بعض مشاعر مش طبيعيه (مني طبعا الله أعلم كانت مشاعرها ايه) بس عموما انا ما قلتلهاش حاجه لأني زي ما قلتلكم بشتري دماغي
عزلت انا من الحدايق وانا في أول ثانوي وفضلت اشوفها طشاش لأنها كانت في المدرسه اللي جنبنا لا بسلم ولا بتكلم إلا نادرا بابتسامه عابره وسؤال منها عن أحوال السكن الجديد وشكرا
راحت الايام وجات الايام وقابلتها من خمس سنين في شارع قصر النيل واقفه تتفرج ع الفتارين ندهتلها بصتلي وضحكت وسلمنا علي بعض بحراره عزمتها علي فنجان قهوه عندي في المكتبه رحبت وجات قعدت معايا شويه شربنا القهوه ودردشنا شويه وقعدنا نفتكر في أيام الحدايق ومشيت بعد ما خدنا تليفونات بعض
حسيت بحاجه ؟ أيوه حسيت بحاجه زي لسعه برد في عز الحر انتعاشه مفاجئه و لقيتني ساعتها رجعت من تاني عيل في ثانوي بينط من علي سور المدرسه
كلمتني بعدها بتلات ايام صوتها فيه نفس الدلع القديم اتبسطت بس حسيت ان الدلع ده مش لايق عليها النهارده كنت نسيت في المقبله اعرفها اني خاطب بس عرفتها في التليفون وما اتصلناش ببعض تاني
ولما قابلت صاحبي من كام يوم سألته عنها وهي فين دلوقتي وفاجئني انها ما تجوزتش ومكتئبه وما بتشتغلش سألته ازاي قاللي ما تفهمش
وما فهمتش
Tuesday, February 06, 2007
الإضرابات تشتعل في البلاد
Monday, February 05, 2007
الإضرابات العماليه تتصاعد
بياع الهوي راح فين
بعد طول حيره في اختيار موضوع للكتابه وبعد أن كنت قد بدأت الكتابه فعلا تراجع القلم فجأه عما كان يكتبه وقرر الكتابه عن
محمد عبد المطلب
عبد المطلب هو واحد من أكتر المطربين المحببين إلي قلبي تقريبا ما ينفعش يعدي يوم من غير ما اسمعله حاجه إنتوا عارفين اني كلاسيكي جدا في السمع وأخر حاجه وصلتني في المزيكا واستقبلتها نسبيا كان الجيل بتاع حميد الشاعري
بخصوص عبد المطلب بقي لن تجد أبدا أي شخص سميع بمعني الكلمه لا يحب هذا المطرب ويحمل له تقديرا كبيرا انا شخصيا بحس لما بسمعه اني اتحدفت بعيد بعيد قوي في المكان والزمان بحس دايما اني شايف مصر في الثلاثينات والاربعينات من خلال صوته بحس اني ماشي في شوارع السيده زينب والحسين وموالدهم في وسط جو وحاله أربعينيه بحته ورش نجارين وحدادين وقهاوي شعبيه وعيال بتلعب في الحاره حاره مصريه صميمه بأهلها الطيبين والمتعاونين والشرفاء مش الحاره المشوهه بتاعت دلوقتي وبحس اني متشعبط علي تروماي قديم راكب ع السبنسه ورا مع بقيت عيال في سني وقاعدين نحدف الناس بالطوب ونضحك
حقيقي ما اقدرش اشرح لكم ايه الرابط بين عبد المطلب والشعبطه ع التروماي ما اعرفش بس غالبا لأن صوته بيفكرني بالأماكن الشعبيه الأصيله زي الحسين والعباسيه والسيده وانا ولله الحمد كان من ضمن هواياتي وانا طفل هوايه الشعبطه ع التروماي
انزل من بيتنا المغرب واروح لصحابي اللي ساكنين في العباسيه وهوب نط يا عم علي أول تروماي يقابلنا وبينا علي السيده
طبعا ما كناش بنركب جوه التروماي لأ كنا بنتقعد علي الحديده اللي ورا اللي بيسموها السبنسه قطعه من الحديد علي شكل نصف دايره تتيح لعدد 4 أإو 5 أشخاص الجلوس عليها بشكل مريح نسبيا كانت متعه ما بعدها متعه ولن يعرف قيمتها إلا من جربها في يوم ما قاعد حضرتك منك للشارع لأ ده انت في الشارع فعلا قعده ملوكي والله العظيم والتروماي بيتحرك بيهوانت قاعد تعاكس في خلق الله وتتعرف علي بقيه الزملا اللي متشعبطين زي حضرتك ولاد البلد اللي زي العسل اللي ما بقاش في منهم دلوقتي اللي يعزم عليك بسيجاره واللي ماسك قزازه حاجه ساقعه كل ده وهو متشعبط عادي وفي مره واحد وده طبعا ما يتنسيش اتشعبط ومعاه عود قصب تخيلوا مشهد كل ما افتكره أموت علي روحي من الضحك والله لأ وقاعد يعزم علي الناس اللي متشعبطين جنبه
اهو
زي ما حضرتكم شايفين سيره عبد المطلب عملت فيا أيه فكرتني بتفاصيل كنت نسيتها فعلا ورجعتلي ذكريات عذبه بجد فكرتني بالعباسيه والضاهر ورحلتي اليوميه من الحدايق لباب الشعريه وانا في الاعداديه وصحابي اللي هناك يا تري بقوا فين دلوقتي؟
عبد المطلب أولا حاله فنيه خاصه يعني ما تحسسش انه شبه حد أبدا ولاحد شبهه خامه صوته وقوتها نادره التكرار طريقته في الغناء أيضا شديده الاختلاف خاليه من أي نعومه لكنها مفرطه في حساسيتها تشعر دوما حين تسمعه انك امام حاله معبره عن روح مصر مطرب تري في صوته عمال مصر وبسطائها والعاشق أو الحبيب بمفهومه الأربعيني (من الأربعينات ) عاشق رايح جاي تحت بلكونه حبيبته كل ما يتمناه منها هو نظره رضا
عبد المطلب تشوف في صوته جوامع مصر وهي منوره بالليل في ليالي رمضان والطرابيش والملايات اللف وبتاع اللبن اللي كان بيعدي زمان ع البيوت وصاحب القهوه اللي بيرش ميه قدام المحل والترزي اللي قاعد قدام الدكان يلعب طاوله مع صحابه
أكبر نجاح لأي مطرب أنك تشوف في صوته صوره بلدك
هو ده عبد المطلب
محمد عبد المطلب
عبد المطلب هو واحد من أكتر المطربين المحببين إلي قلبي تقريبا ما ينفعش يعدي يوم من غير ما اسمعله حاجه إنتوا عارفين اني كلاسيكي جدا في السمع وأخر حاجه وصلتني في المزيكا واستقبلتها نسبيا كان الجيل بتاع حميد الشاعري
بخصوص عبد المطلب بقي لن تجد أبدا أي شخص سميع بمعني الكلمه لا يحب هذا المطرب ويحمل له تقديرا كبيرا انا شخصيا بحس لما بسمعه اني اتحدفت بعيد بعيد قوي في المكان والزمان بحس دايما اني شايف مصر في الثلاثينات والاربعينات من خلال صوته بحس اني ماشي في شوارع السيده زينب والحسين وموالدهم في وسط جو وحاله أربعينيه بحته ورش نجارين وحدادين وقهاوي شعبيه وعيال بتلعب في الحاره حاره مصريه صميمه بأهلها الطيبين والمتعاونين والشرفاء مش الحاره المشوهه بتاعت دلوقتي وبحس اني متشعبط علي تروماي قديم راكب ع السبنسه ورا مع بقيت عيال في سني وقاعدين نحدف الناس بالطوب ونضحك
حقيقي ما اقدرش اشرح لكم ايه الرابط بين عبد المطلب والشعبطه ع التروماي ما اعرفش بس غالبا لأن صوته بيفكرني بالأماكن الشعبيه الأصيله زي الحسين والعباسيه والسيده وانا ولله الحمد كان من ضمن هواياتي وانا طفل هوايه الشعبطه ع التروماي
انزل من بيتنا المغرب واروح لصحابي اللي ساكنين في العباسيه وهوب نط يا عم علي أول تروماي يقابلنا وبينا علي السيده
طبعا ما كناش بنركب جوه التروماي لأ كنا بنتقعد علي الحديده اللي ورا اللي بيسموها السبنسه قطعه من الحديد علي شكل نصف دايره تتيح لعدد 4 أإو 5 أشخاص الجلوس عليها بشكل مريح نسبيا كانت متعه ما بعدها متعه ولن يعرف قيمتها إلا من جربها في يوم ما قاعد حضرتك منك للشارع لأ ده انت في الشارع فعلا قعده ملوكي والله العظيم والتروماي بيتحرك بيهوانت قاعد تعاكس في خلق الله وتتعرف علي بقيه الزملا اللي متشعبطين زي حضرتك ولاد البلد اللي زي العسل اللي ما بقاش في منهم دلوقتي اللي يعزم عليك بسيجاره واللي ماسك قزازه حاجه ساقعه كل ده وهو متشعبط عادي وفي مره واحد وده طبعا ما يتنسيش اتشعبط ومعاه عود قصب تخيلوا مشهد كل ما افتكره أموت علي روحي من الضحك والله لأ وقاعد يعزم علي الناس اللي متشعبطين جنبه
اهو
زي ما حضرتكم شايفين سيره عبد المطلب عملت فيا أيه فكرتني بتفاصيل كنت نسيتها فعلا ورجعتلي ذكريات عذبه بجد فكرتني بالعباسيه والضاهر ورحلتي اليوميه من الحدايق لباب الشعريه وانا في الاعداديه وصحابي اللي هناك يا تري بقوا فين دلوقتي؟
عبد المطلب أولا حاله فنيه خاصه يعني ما تحسسش انه شبه حد أبدا ولاحد شبهه خامه صوته وقوتها نادره التكرار طريقته في الغناء أيضا شديده الاختلاف خاليه من أي نعومه لكنها مفرطه في حساسيتها تشعر دوما حين تسمعه انك امام حاله معبره عن روح مصر مطرب تري في صوته عمال مصر وبسطائها والعاشق أو الحبيب بمفهومه الأربعيني (من الأربعينات ) عاشق رايح جاي تحت بلكونه حبيبته كل ما يتمناه منها هو نظره رضا
عبد المطلب تشوف في صوته جوامع مصر وهي منوره بالليل في ليالي رمضان والطرابيش والملايات اللف وبتاع اللبن اللي كان بيعدي زمان ع البيوت وصاحب القهوه اللي بيرش ميه قدام المحل والترزي اللي قاعد قدام الدكان يلعب طاوله مع صحابه
أكبر نجاح لأي مطرب أنك تشوف في صوته صوره بلدك
هو ده عبد المطلب
Sunday, February 04, 2007
خبر عاجل
بدأ قرابه ثلاثه ألف عامل بشركه القاهره للدواجن إضرابا عن العمل بسبب قرار رئيس الشركه بوقف العلاوات والمكافأت الدوريه
سنواليكم بالتفاصيل تباعا
سنواليكم بالتفاصيل تباعا
Thursday, February 01, 2007
بشاير النصر كلاكيت تاني مره
وادي كمان 4000 عامل معتصمين ومضربين عن العمل في شركه شبين الكوم للغزل
لمي بقي يا حكومه وفرجينا هتعملي ايه في الإضرابات والاعتصامات اللي شغاله ليل نهار في البلد
الواحد ساعات والله بيصعب عليه الجماعه بتوع الأمن دول
هيلاقوها منين ولا منين بس
النظام قعد يعك في البلد 30 سنه وفي الأخر مطلوب من الأمن يلم كل البلاوي
يا الله
بالشفا
وفاضل ع الحلو زقه
الصوره نقلا عن صحيفه الوفد
Subscribe to:
Posts (Atom)