Wednesday, December 30, 2009
Happy New Year
انا مش سميع قوي للموسيقي الغربيه عدا الكلاسيكيات والسيموفنيات القديمه والمقطوعات الصغيره خاصه شوبان وموتسارت
لكن الفريق ده انا حبيته من اول ما سمعته بالصدفه في نص التمانينات العظيمه
لسه ذاكرتي فاكره اما كنت اطفي النور في سطح بيتنا في الحدايق واسمع أغانيهم الغريبه
الأغنيه دي بقي غريبه جدا
وجه الغرابه اني بحس طول الوقت ان فيها شجن شرقي غريب علي الموسيقي الغربيه ،!مش عارف ليه
Happy New year
Sunday, December 13, 2009
بيروت بيروت
Saturday, October 31, 2009
كان يقول لأصدقائه المقربين
قال لصديقه المقرب ان بلدكم كانت تحتاج ان تتزحزح قليلا إلي الشمال ،وفاجأه الصديق بقوله ان بلدك أنت هي التي تحتاج ان تتزحزح قليلا إلي الجنوب ،وكالعاده تاه في البحث عن إجابه سؤال يؤرقه منذ عشر سنوات حول من منهما تأثر بالآخر أكثر، ام انهما خلقا هكذا يشبهان بعضهما البعض ،صديقه المقرب هو الوحيد الذي حمل هذه الصفه دائما ، المقربون الآخرون كانوا يتبادلون الأدوار ،يذهب أحدهم ليحل الآخر مكانه ، تتداخل الأمور عليه أحيانا ، لكن أبدا لم تتداخل التفاصيل مازال يذكر بدقه أن حدث ما يرتبط بأحدهم ولا يرتبط بالأخر
كان يقول لأصدقائه المقربين ألا تصدقوا أبدا ما تشاهدونه وما تسمعونه علي لسان آخرين ، وأن السبيل الوحيد لتحري الحقيقه هو تحري الحقيقه فعلا ، وهذا لا يقدر عليه إلا من رحم ربك ، قال أيضا لأحدهم أنك سترتاح كثيرا إذا أدركت أن الآخرين أيضا ليسوا سعداء ، بل هم مثلك مهووسون بالبحث عنها ، وان شعورك بالاضطراب واعتقادك أنك علي وشك الجنون ،ليس له داع الآخرون أيضا الذين تظنهم سعداء يشعرون بذلك ، أنا أعرف السعداء جيدا ،طيبون مثلك ، كما أنني اعرف التعساء أيضا كانوا سعداء قبلها لكنهم اطمأنوا لسعادتهم فخذلتهم .
خمسه وتلاتين سنه ! اهم ما تعلمه من هذه السنوات هو ألا تعتذر عما فعلت ،ولا تعتذر عما سيحدث ، وان الجنون هو الأب الشرعي للحظات السعاده المسروقه والذكريات الطيبه ، بدليل مشوار قطعه مع أحد الأصدقاء المقربين من وسط المدينه وحتي عزبه النخل سيرا علي الأقدام ، وزيارات ليليه للمقابر مع صديق آخر ، وأنه لم يري صوره واحده لباتريك زوسكند حتي الآن ولم يجد أي حوار صحفي معه بأي لغه ، وانه نجح في مغامره واحده في بون وفشلت مغامره بحثه عن زوسكند .
كان يقول لأصدقائه ان أهم ما تعلمه أخيرا هو السلام وأن لا شيئ يستدعي انحنائك
ذاك طوق الياسيمين
Friday, June 19, 2009
سعيد جدا لأن حمص العظيم هو اللي جاب الجون
امن أكبر الأخطاء اللي ممكن يقع فيها أي كاتب أو مدون هو تأجيل الكتابه عن فكره تحمس لها في وقت منمشاعرنا تجاه الحاجات بتتغير والكلام اللي ممكن تقوله عن حاجه بتحبها أو بتكرها ممكن يتغير هو كمانمشاعرنا بتغير مش بالضروره إلي النقيض بالعكس المشكله انها ممكن تتحول إلي لا شيئ إلي لا مشاعرالمره دي كنت عايز اكتب عن الكوره أو عن حاجات في الكوره أو عن لعيبه كوره كنت بحبهم ومش قادرالقلم مش راضي ينطق بس هحاول
علاقتي بالكوره ابتدت سنه 80 أو 81 مش فاكر بالظبط كان المشهد هو هوهدف حسن شحاته في مرمي الأهلي (أشهر هدف ملغي في تاريخ الكره المصريه ) بابا الله يرحمه كان زملكاوي ولما حسن شحاته جاب الجون اللي المفروض هياخدوا بيه الدوري طار من علي الكرسي مش مصدق نفسه ولما اتلغي الهدف بادعاء إنه تسلل والدي اكتئبالجون ما كانش تسلل طبعا وما ينفعش يكون تسلل مصر كلها عارفه ده لغايه النهارده ومازال هذا الهدف يضرب به المثل في انحياز الحكام ومن لحظتها بقيت زملكاوي (كنت أهلاوي قبلها وده سر بقوله لأول مره ) بقيت زملكاوي بمبدأ الانحياز للمظلوم ومن ساعتها بقيت زملكاوي متعصب وابتديت اروح الاستاد بانتظامأول ماتش رحته كان الزمالك والأوليمبي في الموسم اللي المقاولين أخد فيه الدوري سنه 83 تقريبا رحت تحديدا عشان اشوف حسن شحاته والحمد لله كان احتياطي ومصاب وما كانش هيلعب الماتشلكن تشاء إراده ربنا ان الزمالك طوال 85 مش عارف يجيب جون ولو ما كسبناش يبقي الدوري ضاع وينزل حسن شحاته في أخر 5 دقايق علي أمل انه يعمل حاجه خصوصا ان علي خليل وعبد الرحيم محمد مالعبوش هما كمان ودولا كانوا أهم 2 في الفرقه وقتها (غريبه اني لسه فاكر التفاصيل دي )وينزل حسن شحاته بالفعل وبعدها بدقيقه بالظبط يستلم كوره ويخش بيها منطقه الجزاء ويجيب ضربه جزاء ونكسب الماتشبالمناسبه الأسبوع ده في وقتها كان اسمه اسبوع ضربات الجزاء ماتش الزمالك والوليمبي كان يوم خميس والزمالك كسب بضربه جزاءوتاني يوم كانالأهلي بيلاعب الاتحاد في اسكندريه واتحسبت ضربه جزاء للاتحاد صدها ثابت البطلويوم التلات كان الأهلي بيلاعب الهلال السوداني في بطوله أفريقيا في استاد القاهره وبرضه ثابت البطل صد ضربه جزاء(غريب جدا اني لسه فاكر برضه )بالمناسبه قبل ما انسي أول مره رحت فيها الاستاد كنت باتفرج علي الناس أكتر ما بتابع الماتش ومن الحاجات اللي فاكرها كويس جدا ان كان فيه تمثال لجمال عبد الناصر عند مدخل الدرجه التالته واتشال بعد كده ماتفهمش ليه حسن شحاته كان هو نجمي المفضل وكنت أراه أفضل لاعب في تاريخ الكره المصريه لكن لسوء حظه أنه أتي في زمن الخطيب الذي يمتلك كاريزماوقبول جماهيري وإعلامي وذكاء إداري طبعا أكبربكثير مما توفر لدي شحاته كلاهما موهوب لا شك لكن في رأيي المتواضع موهبه حسن شحاته كانت من منطقه أجمل وأرقي من موهبه الخطيب حسن شحاته كان فرقه لوحده وتتفرج عليه في كل تفصيله بيعملها في الملعب الخطيب كان لعيب اللمسه الواحده المبهره (الشيك ) سواء في التهديف أو المراوغه مش ابعد من كدهعموما بقيت مشجع زملكاوي متعصب طول التمانينات ولغايه نص التسعينات ورحت الاستاد أكتر من 100 مره كنت مشجعا محترفا وأول مباراه رحتها لوحدي كانت بين الزمالك والمصري وكان عندي 11 سنه (صياعه بعيد عنكوا ) وكسبنا 2/1دايما كنت يشوف ان انحيازي للزمالك متسق تماما مع شخصيتي الوقت اللي شجعت فيه الزمالك كان بالفعل هوأرقي فريق في مصر طوال الثمانينيات كان الزمالك بيقدم كوره رائعه فعلا الأهلي كان نادي بيكسب ذوق عافيه هيكسب يعني هيكسب (سيكولوجيه بطل ) عارف كويس انه هيفوز في النهايه ساعات بيعمل ده بدون مجهود وساعات بمجهود طبعا لكن كوره الأهلي أخر حاجه ممكن نتكلم عنها هي جماليتها ممكن نتكلم عن إراده الفوز عند الأهلي مثلا ودي حقيقه بالمناسبه وعشان كده أوقات كتير كان الأهلي بيكسب الماتشات في أخر ثواني (وساعات بيكسب بعد ما الماتش يخلص) حتي في واقعه شهيره جدا لما النور قطع عندي في البيت في أخر دقيقه من ماتش الأهلي والمصري سنه 84 وكان المصري كسبا 1/0 المهم رجع النور بعدها بشويه لقيتهم جايبين إعاده الأهداف والأهلي كسبان 3/1 (بالمناسبه بورسعيد يومها حصلت فيها ما يشبه انتفاضه وكانت عايزه تستقل عن مصر ) أيامها كنت بشوف زي معظم الزملكاويه ان الأهلي نادي محظوظ بدليل انه بيكسب في أخر ثانيه لكن النهارده شايفها بشكل مختلفشايفها إراده نصر قبل أي حاجهوعشان كده بقيت زملكاوي لأنه بيلعب كوره أولا (وقتها طبعا ) و عشان مش هو البطل هو اللي بعد البطلهو نمره 2ونمره 2 يكس بودي حدوته تانيه وكبيره قوي
-------------------------------------------------------------
انا من أسعد الناس في مصر بماتش النهارده واللي عملناه في ايطاليا وقبلها البرازيل
سعادتي ان ربنا بينصف شحاته اللي قعد أكتر من عشرين سنه بيتعاملوا معاه انه (ترسو ) لاعبا او مدربا وان مكانه كلاعب مش ممكن يكون جنب الخطيب ، وكمدرب أخره يروح يدرب الترسانه والمقاولين والاوليمبي
لكن ربك كبير يا ابني
أثبت شحاته إنه أسطوره فعلا وسيبك من النتايج ، الأهم ان كوره المنتخب وماتشاته تفتح النفس انك تتفرج ، فرقه ليها لون وطعم وشكل ، ما بتبقاش ضامن النتيجه بس ضامن انك هتشوف ماتش حلو ، أول مره من يوم ما وعيت ع الكوره وشجعت المنتخب ابقي مستني ماتشات المنتخب عشان اتبسط
مش زي أيام الجوهري الله يسد نفسه
السبب التاني للسعاده هو اننا كسبنا إيطاليا تحديدا ، إللي عمري ما شفتها بتكسب بطوله تستاهلها
دايما تسرق البطولات من أيام باولو روسي سنه 1982
ولغايه النهاره
بلد المافيا فعلا
السبب الأهم والأجمل هو ان صاحب الهدف هو العظيم الجميل العصفور محمد حمص
حمص ليه مكانه كبيره جدا لأنه الموهوب الجميل المخلص الذي رفض الرحيل عن الإسماعيليه رغم كل المعطيات،زي ما محمد خير قال عنه من أسبوعين في حوار ما بيننا إنه نموذج للشخص اللي عنده إنكار ذات
مبروك لحمص وشحاته ومصر
Friday, April 24, 2009
Monday, April 13, 2009
يا أهلا بالمعارك
شيئ يدعو للأسف
دخل النظام المصري في معركه غريبه وغامضه ضد حزب الله وسيبك من اي كلام عن الامن القومي المصري والكلام ده ، كان ممكن نصدقه من أ ي نظام تاني غير النظام اللي بيحكم دلوقتي ، دول ما يعرفوش أصلا يعني ايه أمن قومي ، ودورهم الإقليمي الحمد لله أخره نفق الجيزه
دخل النظام في معركه مش مفهومه حتي هذه اللحظه ،
وهيخسرها غالبا
Wednesday, April 01, 2009
أعلي ما في خيلكو اركبوه
Tuesday, March 17, 2009
غريبه ومش غريبه
فرح خفيف وصافي وما تفهمش حاله الصفاء اللي كانت في الفرح دي جات منين
الظاهر ان المسيح كان يرعاهم فعلا ههههه
مبروك يا مينا يا حبيبي ومبروك لعروستك الجميله
وياريت يا جدعان اللي صور أي صوره في الفرح ، أنا كنت ظاهر فيها يبعتهالي فورا عشان خاطري
وليه مني مكافأه ماليه كبيره
كل الناس اللي حضرت الفرح لقيت لهم صور إلا انا
Sunday, March 08, 2009
يوم صيفي يصلح للقاء بنت جميله لكن ذلك لم يحدث للأسف
سيكتب قصه قصيره ،لن يصدقوا انها مجرد قصه ، وسيعتبرونها إحدي تدويناته التي يتحدث فيها غالبا عن نفسه ، ولن يعنيه كثيرا ما سوف يعتقدونه
سيقول لهم انه يشعر بخفه تحتمل ، وان اليوم مناسب جدا للقاء فتاه جميله ، ربما لن يراها أبدا ، وسيقول لهم أنه يحب أول ايام الصيفيه وأخرها
سوف يخبرهم أنه ارتدي اليوم قميصا خفيفا وجينز ، وكان مبتهجا جدا ، وأن أحد زملائه في العمل سأله بجديه إذا كان يتعرض لمعاكسات فتيات في الشارع ، وانه رد بالإيجاب علي صديقه وابدي دهشته من هذا السؤال
سيحكي لهم تفاصيل يوم سعيد لم يشهد أي تفاصيل ،وسيتذكر أن مباراه المنتخب قد اقتربت ،وان البنت الجميله التي يصلح هذا اليوم للقاءها ، أضاعت عليه في العام الماضي مشاهده مباراتين للمنتخب بإصرارها علي زيارته في وقت المباراه ، وأنه استمتع بالاستماع إلي المباراه في الراديو معها ، وأنها أندهشت وقتها من تأكيده أن صرخات الجمهور علي المقاهي التي حولهم ، هي صرخات فرح بضربه جزاء وليس فرح بهدف ، وزادت دهشتها حين أكد الراديو ما قاله
سيفاجئهم بعكس ما يقوله لهم دائما عن الحب ،وان شرطه الأساسي هو المراوغه ، وألا تدعهن يفهمونك أبدا ، وأن السبيل الوحيد لتتأكد انك تحب ، هو ان تصدق أن روايات مجنون ليلي وكثير عزه وعنتر بن شداد لم تكن من أساطير الأولين ، ربما يحكي لهم بعض التفاصيل ، وربما يكتفي بتذكرهذه التفاصيل دون أن يكتبها ، سيتذكر أخر رساله بينهما ، واعترافها الضمني المراوغ مثلها، وانسحابه الغير مفهوم أو مبرر وسيندهش
لأنه لا يعرف ملامحها بدقه ، وأن كل صوره لها ترسم شخصيه مختلفه
سيكتب عن أشياء لم تحدث بينهما ليقنع نفسه أنها حدثت ، سيكتب عن مكانهما المفضل في كورنيش المعادي والمنيل،ومركب ، وموعدا لم يذهب إليه وخصامها له بسبب ذلك ، وعن بائعه فل ، أعطاها كل ما معه من نقود مقابل الورود التي تبيعها ، ودعائها لهما ، سيكتب عن مضايقات صغيره من شباب عابرين ،وابتسامات متواطئه مع عشاق أخرين ، وعن رغبتها في التدخين لأول مره ، وعن رفضه لذلك ثم استجابته لرغبتها ، وعابر توقف ليشعلا له سيجاره وأشعل من سيجارتها ، سيكتب عن اضطرارها للكذب علي أهلها وتاخير ساعتها كي تجلس معه مزيدا من الوقت ، ولن يكتب حرفا واحدا عن اول قبله مسروقه بينهما ، ولاعن ثاني قبله سرقها ، ولا عن القبله الثالثه التي سرقتها هي منه ،سيكتب عن استفزازه المتعمد لها بذكر اسم فتاه أخري ، و عن موسيقي استمعا إليها سويا وهدايا متبادله ، سيكتب عن ذكري اللقاء الاول وعن حب لم ياتي من اول نظره، ، سيكتب عن شوارع مرا بها ، وأصدقاء قابلوهم صدفه ، ورسائل هاتفيه تحمل أملا بلقاء ، سيكتب عن تفاصيل كثيره لم تحدث في يوم صيفي كان يصلح تماما للقاء فتاه جميله
Tuesday, March 03, 2009
قشر البندق
التدوينه قبل اللي فاتت دي علي طول كنت بكلمكم فيها عن المكالمه التليفونيه الاسطوريه التي جائتني من إيطاليا من وليد صاحبي اللي ما شفتوش من 16 سنه ،وكنت كاتب فيها أن اللي كسر وليد هو خيانه صديقه (أسامه محمد ) ليه وابتزازه ليه
سبحان الله تاني يوم ما كتبت التدوينه لقيت أسامه في وشي ؟! تخيلوا بقي العبث اللي يحدفني من قصه لقصه قاعدين بيتركبوا عشان يخلقوا قصه تالته عجيبه جدا
أنا ماشي في امان الله ، ألاقيلك واحد وشه مش غريب عليا أبدا ، بصينا لبعض ووقفنا ، قلتله أسامه ؟، قاللي ازيك يا عمر يا قناوي ، وسلامات وازيك وانت فين وبتعمل ايه ، وقلتب له اني صحفي، وسالته هو شغال فين ، وقال لي وهو يدعي التواضع ،انه شغال في كذا، انا ما شفتش اسامه من عشرين سنه علي فكره ، بس ما فيش حاجه بتتنسي ، من يومه ما بيحبنيش ، وولا بيحب حد ، خدنا وادينا في الكلام بسرعه ، نفس الخبث القديم والابتسامات الصفرا وادعاء الحب، بس علي مين
لم اهتم بالاحتفاظ برقم تليفونه وعملت نفسي بسجله ، ومشيت ، وما فيش ياعم ساعه كمان وصوت وليد من ايطاليا ، وحط نفسك مكاني تتجنن ولا ما تتجننش لما شخصيات خرجت من حياتك من عشرين سنه تعود إليها في تزامن غريب ، الشخصيات دي نفسها خرجت من حياه بعض ، هم ذكري مريره لبعضهما البعض ، لكن بالنسبه اللي الوضع غريب ، أنا رجعت عشرين سنه لورا ، قاعد ع الديسك في النص ما بينهم ، أغششهم في الامتحانات واحجز خناقاتهم مع بعض
وكالعاده وليد فتح الذكريات التي يحتل أسامه جزءا كبيرا منها ، ما انتبهت إليه مع تكرار المحادثات الهاتفيه معه ، وتكرار ذكره لمساويء أسامه ، أن ازمه وليد لم تكن فقط ان أسامه كان كاسر عينه ، لأ دي الأزمه الاكبر ان اسامه سرق حلم وليد ، وليد كان نفسه طول عمره يشتغل الشغلانه اللي اسامه بيشتغلها دلوقتي
يبتدي وليد يحكي في اي موضوع وبعدين تيجي سيره أسامه ، ويبدأ في سرد قصص خناقاتهم وقد أيه أسامه كان بيكرهه من يومه ، وأول خناقه ما بينهم وهما في اولي ابتدائي ، شيئ مش معقول ، هل ممكن عداء يفضل عايش جوه البني أدمين أكتر من 25 سنه ؟ ما جبتش لوليد سيره اني شفت اسامه ، ولا جبت لأسامه سيره اني بكلم وليد
أيه بقي علاقه قشر البندق بالكلام ده ؟ ما اعرفش
Wednesday, February 18, 2009
الحب بهدله
قالتها زميلتي في الشغل بعد ما هنيتها بالفلانتين داي ، ثم استطردت : كل الرجاله اللي بشوفهم عاديين ، ما بقاش في راجل تشوفه كده يخطفك، مسكت نفسي من ،الضحك وقلتلها خلينا ساكتين يا ميريهان ، الرجاله بيقولوا نفس الكلام
قلتلها يا بنتي دي مش مشكلتك لوحدك دي ( حكايه شعب ههههه) الناس كلها بتدور ع الحب ومش لاقياه ع الاقل في وسط اللي اعرفهم الموضوع بقي هم حقيقي عندهم
خرجنا نتمشي ونكمل كلام ، واحنا في العربيه قالتلي امال المشكله فين لما الناس كلها عايزه تحب ، طيب ليه ماحدش عارف يلاقي العلاقه اللي يحس انها هي دي اللي بيدور عليها
قلتلها بصي ، في ميت حاجه بتخللي حتي ان احتمال انك تلاقي حد تقابليه وتحبيه في المجتمع ده صعب ، أهمها علي فكره وما حدش خد باله من ده قبل كده علي ما اعتقد ، إنك أصلا بتدور وانت متوتر ، أو كانك تحت ضغط ما وده ما ينفعش ، الطبيعي في أي مجتمع سوي إنك بتبقي في ظروف طبيعيه وبتتفاعلي بشكل طبيعي مع زملاء واصدقاء وأقارب وفي قلب د ه، تتخلق حاجات وتتتشكل ، لكن طول ما انت تحت ضغط وإلحاح الفكره ، وياتري ممكن الاقي ولا مش هلاقي عمر ما فيه حاجه هتحصل لأن توترك هيبوظ كل حاجه
قلتلها كمان المشكله في قبح عام فرض نفسه ع البلد ، مساحات الجمال فيه بتتراجع، في كل حاجه ، يعني بذمتك انتي تعرفي كام واحد أصلا ينفع تتكلمي وتاخدي وتدي معاهم وتحسي انك بني أدمه بتتكلم مع بني أدمين
المجتمع مضطرب بشكل عام ومش عارف يعمل ايه ، مش عارف حد خد باله ولا لأ ان رسميا وبقولها تاني رسميا عدد حالات الطلاق في عام 2008 زادعن عدد حالات الزواج
طبعا ده حدث ورقم مش من المفترض انه يمر مرور الكرام ، بالعكس لازم يخضع للبحث والتحليل علي أعلي مستوي ممكن ، لأن نتايجه جايز تكون خطيره ، وبعيدا عن النتايج من المهم البحث في السبب أو الاسباب اللي خلت الموضوع ظاهره بهذا الحجم ، بس عموما مش ده موضوعنا
خدنا وادينا في الكلام كتير ، انا بصراحه مش عاجبني أداء معظم الناس في القصه دي ،اللت والعجن كتير ، وما فيش حد بيلخص ، تبقي الواحده بتحب واحد وتقد تتقل لغايه اما يفلسع ، قلتلها بذمتك مش حصل ، قالتلي حصل ، طيب ، لازمته ايه الكلام الفارغ ، وترجعوا تعيطوا بعد كده
علي فكره إنشغال الناس بالحب ، محسسني بالاطمئنان نسبيا إن الناس لسه بخير ،بس اللي مستغربه عند كتير منهم ان ما فيش قتال حقيقي عشان يحولوا حلمهم لحقيقه انا من المؤمنين بفكره ان اللي بيخبط علي باب بيتفتحلوا ، بندهش جدا اما ناس تبقي شايفه قصاد عنيها حب حقيقي ومصدقه انه حب حقيقي وما تحاربش عشانه ، تستسهل وتستسلم بسهوله ، بسبب حجج واهيه ،هو صحيح الحب بهدله
بس بهدله حلوه
منكم لله
فكرتونا بالذي مضي
وهابي فالانتين داي
Tuesday, February 10, 2009
هي بقت كده ؟ ماشي
سبب المفاجاه ان الواحد كان ابتدي يعتقد ان العباقره بتوع الامن ابتدوا يفوقوا للمشاكل والبلاوي اللي بتواجدهم بجد ، زي حوادث القتل والتحرش والاغتصاب اللي ماليه البلد وصفحات الحوادث، مش تبقي قضيتهم التدوين والقصص دي
بس واضح انهم ما بيتعلموش،
ماشي
اما نشوف هيعملوا ايه في السنه
الغبره دي
وابقي قابلني لو عرفوا يلموها
Sunday, February 08, 2009
حكايات الغريب
عدت للسكن مجددا في حدائق القبه ، سكن مؤقت تمهيدا للانتقال إلي سراي القبه ، والحمد لله ان الواحد سكن في اماكن بيحبها ، انا من الميالين إلي السكن في الاماكن الكلاسيكيه في القاهره القبه والزتون ومصر الجديده والضاهر والسكاكيني وغمره والسيده ، وما اكرهش قد مدينه نصر والمهندسين مناطق ماسخه عامله زي الفراخ البيضا ولعب الزمالك دلوقتي والقلوب الخلا لا لون ولا طعم ولا ريحه
وانا بتمشي في مصر والسودان ، هف علي بالي واحد صاحبي اسمه وليد ما شفتوش من سنه 93 ، كان قاعد جنبي من اولي لخامسه ابتدائي وبعدين فضلنا صحاب بس من بعيد لبعيد لغايه الاعدادي وفي ثانوي هو دخل مدرسه اسماعيل القباني وانا رحت النقراشي وابتعدنا تماما لغايه ما في يوم بعد ما خلصت ثانويه عامه طقت في دماغي اعدي عليه في البيت ، ورحت طابب عليهم في البيت كده من غير إحم ولا دستور ،وفرحوا قوي اني رحت لهم ،إخواته الكبار والصغيرين كانوا صحابي هما كمان لأننا كنا بنذاكر عنهم في البيت كتير ، المهم افتكرت الموقف ده اللي فات عليه ستاشر سنه وكملت مشي ، عادي ، وصلت وسط البلد وقعدت ع القهوه اللي جنب المكتبه عشان فيها انترنت بلوشي ، كان بقالي 3 ايام ما فتحتش النت ، وابص الاقيلك اوف لاين ماسج من واحد بيقولي ازيك يا عمر انا ميدو ميدو قريب وليد صاحبك اللي كان معاك في ابتدائي ، والاقيلك ميدو باعت رساله عايز يضيفني ع الماسنجر ورحت عامله فورا وبالصدفه لقيته اون لاين ساعتها وراح صايدني وعليها ياعم بدات المفاجات ، قاللي انه جاب ايميلي من خلال البحث ع الفاس بوك ، وان وليد اللي قاله يعمل كده ويدور عليا بأي طريقه وان وليد في ايطاليا من خمستاشر سنه ، واحنا ع الماسنجر طلب نمرتي فاديتهالوا وما فيش 10 ثواني الاقي تليفون من ايطاليا وصوت وليد ع التليفون ، كل اللي بحكيه ده في خلال دقيقتين من قعادي ع القهوه ورديت علي وليد وانا مخطوف من المفاجاه وقلتله ايه اللي طققها في دماغك تدور عليا ع النت ، فقالي ان اللي دور هو ميدو وميدو أصر يجيبك لأني من شهرين خلفت عيل وسميته عمر والناس سالوني اشمعني عمر وقلتلهم ده علي إسم واحد صاحبي عزيز عليا قوي ، وعليها ابتدوا بحث ع النت لغايه اما وصلولي فعلا ، وعيلها يا عم ابتدا يحكي تجربته الاسطوريه ، ازاي سافر مصر هربان علي بولندا ومنها للنمسا ثم المانيا ، وتجربته في السجن في المانيا بسبب ديون تراكمت عليه ، ثم هروبه قبل ان يتم ترحيله إلي مصر ، حتي استقر به المقام في ايطاليا ، ساعه ونص بيحكي ع التليفون ، لولا اننا في النص كنا بنفتكر تفاصيلنا المشتركه كنت قلت ده حد بيشتغلني ، وقعد يحكي ويحكي ويحكي عن المرمطه اللي شافها في اوربا لغايه اما استريح وربنا كرمه في ايطاليا ، وهو بيقفل الحدوته قال كلمه طلعت منه بإحساس مرعب وانا جسمي اترعش مش عارف ليه لما سمعتها قال : وكل البهدله دي بسبب كدبه صغيره كدبتها ،قلتله هي ايه ، قال لي لما سقطت في اولي ثانوي عشان ضربت مدير المدرسه ، أهلي ما كانوش عارفين اني سقطت ، وفضلت مخبي عليهم و الكدبه تكبر سنه ورا سنه لغايه ما جات ثانويه عامه وهما مستنين يشوفوا انا هجيب كام ومش عارفين اني مش هجيب حاجه لأني لسه في سنه ثانيه ،بس مش ده اللي دمرني ، اللي دمرني ان صديق عمري وجاري اللي كان معايا في المدرسه من اولي ابتدائي لغايه ثانوي ( اسامه ) مسكها عليا ذله يهددني بيها انه يقول لأهلي .
بقالنا ثلاث ايام كل يوم ساعتين تليفون ، بقيت الحواديت هحكيهالكم طبعا ، بس الحياه دي عجيبه جدا ، دروسها ما بتخلصش ، القصص اللي حكاها وليد أكدت قناعه ترسخت جوايا مؤخرا ان لا شيئ في هذا العالم يدعو للخوف
ونكمل بعدين
Friday, January 02, 2009
يا وابور الساعه 12
ما صدقش نفسه ان النهارده ما وراهوش حاجه خالص ، أجازه من كل الاماكن اللي بيشتغل فيها في صدفه نادره لم تحدث منذ عام ونصف تقريبا
صحي رايق جدا ، نايم كويس وما فيش حد في البيت فطر وعمل لنفسه فنجان قهوه وشربه بروقان من بتوع زمان وسعيد جدا أنه ما وراهوش حاجه
نزل رايق وطلع علي الموقف في ميدان الحدايق يركب ميكروباص يروح علي بيت والدته في المطريه ، ماشي رايق والدنيا بتمطر مطره خفيفه كملت الحاله الرومانسيه اللي هو فيها ، قال لنفسه ( عنب ) هو ده المطلوب ولع سجاره بمنتهي الروقان ووقف ع المحطه مستني ميكروباص ن ركب وقعد في مكانه المفضل جنب الشباك ورا ، فتح الشباك رغم البرد ورغم ضيق اللي المواطن السقعان اللي جنبه
إحساس مختلف حاسس انه خفيف جدا ، كل حاجه حلوه حتي العشوائيات االي الميكروباص ماشي فيها ، سواق الميكروباص استندل واول ما الميكروباص فضي وما فضيلش فيه حد تقريبا قاله معلش يا استاذ هلف وارجع من هنا كملها مشي دي حته صغيره
نزل رايق وما زعقش للسواق ،قعد يبص يمين وشمال يحاول يفهم هو فين بالظبط عشان يحدد اتجاهاته اول مره يركب الميكروباص ، عاده بياخد المترو اللي بيوصله من سكه تانيه ، إضطر يسأل عشان يحدد اتجاهه ، عرف السكه وكمل مشي
الدنيا اتغيرت خالص ، بقاله عشر سنين مثلا ما مشيش من السكه دي ، عارف ان قليلين جدا اللي بيمشوا منها ،او اللي عارفين ان في سكه مباشره بتربط ما بين مسطرد وميدان المسله ، إفتكر إفيه محمد سعد _أيه اللي ودي القلعه جنب البحر
أدي سنه بتخلص وسنه بتبتدي ، كانهم سنتين قال لنفسه هما فعلا سنتين غير بعض خالص ، االي يشوف أول سته اشهر ، ما لهمش أي علاقه بالسته التانين
أول مره يصدق الكلام بتاع ان الدنيا قلابه ، سلبا او ايجابا ، ممكن تبقي ضدك وبعدين تبقي معاك ووممكن تبقي العكس ، بس عموما حس ان العالم واسع جدا ، مش ضيق زي ما كان شايفه من شويه
راح محطه مصر بعد ما خلص مشوار والدته ، عشان يحجز تذاكر للبلد ،شباك التذاكر علي رصيف 11 ، عدي من النفق ،وافتكر ايام ما كان بينط من علي الرصيف يعدي ، بلا نفق بلا بتاع ، وصل الرصيف لقي كردون عساكر امن مركز ي، ممنوع ياأستاذ ، يا سيدي انا رايح شباك الحجز ، قالوله لف من بره ن لف من بره بس بعد ما عرف ان الكردون ده لن القطر اللي واقف بينزل مساجين مترحلين من سجون في اماكن بعيده ن بعد ما قطع التذاكر وقف جنب كرودن الامن يتفرج ، ما شافش ولا واحد مسجون ، شاف بس الشنط والمخالي (شل ) وحاجات كتير ما فهمش هي ايه ، فضل واقف يتفرج بتاع عشر دقايق ، جنانه الزايد عن الحد احيانا صور له ان هذه الخبره قد تكون أعظم خبره في الوجود ، انك تترحل في قطر مع المساجين ، اكيد خبره خرافيه ، تخيل قطر ماشي بيكوا ع الاقل يومين تلاته ، مساجين في بعض ما فيكوش غريب غير السجان اللي هو غالبا بقي واحد منكم ، او بقيتوا نصين مكملين لبعض ، ما تعرفوش تعيشوا من غير بعض ، السجان لو سجايره خلصت هياخد من المسجون سجاره ، لو اغنيه حلوه شغاله في راديو هيسمعوها سوا ، لو القطر هدي جنب بنت حلوه ماشيه هيحسوا بنفس الإحساس ، خياله اكدله ان اكتر واحد عارف اسرار السجان هو المسجون ، وخلاه يفكر ان السجان مسجون هو التاني ويمكن مسجون اكتر من المسجون جايز
انتبه ان حبه للقطر جايز يكون هو اللي صورله ان الخبره دي أكيد خبره مميز ه ، بشكل عابر افتكر انه المفروض يكتب عن القطورات ومحطه مصر ن وافتكر انه من سنه ونص كان عنده مشروع تدوينه عن الموضوع ده ، كان اسمها (يا وابور الساعه 12) وافتكر انه مش هيعرف يكتب الموضوع ده أبدا لأنه مش عارف ينقل الحاله اللي بيحس بيها في محطه مصر ولا في القطورات ، عدي في ذهنه بسرعه مشاهد كتيره ، من أول مره ركب فيها القطر وهو مسحور بهذا الكائن الخرافي اللي ما فيش حاجه بتقف قصاده ، بلدهم بعيده جدا وايامهم كان السفر بيبقي 16 ساعه ، زمن ومسافه كبيره جدا علي طفل عمره اربع سنين وخمس سنين وست سنين ، وبعدين تبتدي تتعود ، ويبتدي هو كمان ياخدها في وقت اقل لأن الدنيا بتطور، وبعد ما كنت بتقعد السته عشر ساعه بتعد عواميد النور اللي في السكه او تستني القطر يقرب من مدينه او مركز كبير عشان تلاقي اي انوار تأكدلك ن في ناس عايشين وبيتنفسوا بره القطر وحوالين القضبان ، ويفتكر طلوع النهار بعد ليل طويل ، زمان كان النهار بيطلع والقطر لسه في اسيوط ، دلوقتي بيطلع وانت بتجهز شنطتك عشان تنزل ، افتكر قطر الدرجه التالته والدرجه التانيه والدرجه الاولي ،افتكر اما ركب قطر درجه تالته تحت الصفر ونشف من البرد وفضل واقف لغايه المنيا ن ولعن سلسفيل ام العند اللي خلاه عمل في نفسه كده
إفتكر انه النهارده رايق