Wednesday, December 30, 2009

Happy New Year

الاغنيه دي من أكتر الاغاني اللي حبيتها لفريق أبا
انا مش سميع قوي للموسيقي الغربيه عدا الكلاسيكيات والسيموفنيات القديمه والمقطوعات الصغيره خاصه شوبان وموتسارت
لكن الفريق ده انا حبيته من اول ما سمعته بالصدفه في نص التمانينات العظيمه
لسه ذاكرتي فاكره اما كنت اطفي النور في سطح بيتنا في الحدايق واسمع أغانيهم الغريبه
الأغنيه دي بقي غريبه جدا
وجه الغرابه اني بحس طول الوقت ان فيها شجن شرقي غريب علي الموسيقي الغربيه ،!مش عارف ليه
Happy New year

Sunday, December 13, 2009

بيروت بيروت















إبتسمت بيني وبين نفسي لما اخويا حمزه قالي انه فرحه في بيروت شهر ديسمبر واني لازم اجي،انا كنت مرتب نفسي اني هقضي الشهر ده في برلين ،وانتهي الامر ببيروت من حيث لم أحتسب ،السفريه الاولي كانت بون ، والثانيه بيروت ،وانا كنت مخطط اصلا اروح بر لين ما شاء الله كلهم بيبتدوا بحرف ب ،خير ده معناه ان السفريه اللي بعد كده هتبقي باريس ، ههههههههه ويمكن بني مزار ولا بني مر ولا بني سويف.





إتصلت بالسفاره اعرف ايه النظام وعرفت منهم انك ممكن ما تعديش ع السفاره اصلا ،وتاخد في جيبك الفين دولار وتطلع علي بيروت عدل وتاخد الفيزا من مطار بيروت هناك ، وقدكان قلت بلا سفاره بلا كلام فارغ ، بينا يا ماما علي بيروت عدل ههههههههه وللمره التانيه في حياتي اسافر من غير ما اعدي ع السفاره ، سفريه المانيا برضه الفيزا جاتلي لغايه عندي معززامكرما ، من غير حتي ما اعرف سفاره المانيا مكانها فين .





بدأت الإثاره من مطار القاهره ببص بعيني يمين ألاقيلك وائل عباس واقف في الطابور اللي جنبي ، علي فين يا ابن الناس، قالي علي بيروت ومعايا جمال عيد ههههههه للمره السبع الاف في حياتي اقابل صحابي في اي حته في الدنيا ، وسبحان الله علي نفس الطياره شبه سفريه المانيا بالظبط





خطوتين كمان والاقيلك برضه معايا ع الطياره نهي عاطف واحمد غربيه ، هههههه ،سلمت وعرفتهم بماما وضحكت وافتكرت الطياره اللي خدتها من ميلانو لدوسلدورف إللي كان فيها يمني وسعودي وسوري وعراقي وحضرتي كانت حاسس انها طياره طالعه علي جوانتانمو مش علي المانيا، المره مع وجود غربيه ووائل وجمال حسيت انها طالعه علي مقر أمن الدوله في لاظوغلي بعون الله .





ساعه وربع بالظبط بقيت في بيروت وخمس دقايق خلصت الإجراءات وخرجنا ، حمزه ومراته واخوها مستنينا في المطار ، وصحابي اللبنانيين كمان مستنيني ، وصل العبث إلي ذروته لما بسلم علي صحابي ، طلعواانهم كانوا صحاب سلام مرات حمزه واشتغلوا مع بعض في جريده اللواء ، عبث بصحيح سلام واخواتها بدوا مندهشين جدا من وجود معارف مشتركين واصدقاء ليا في بيروت ضحكت ولم اندهش طبعا لأني اتعودت ، بس ماما كانت مبسوطه وجود صحاب كتير ليا حسسها بعزوه ما ربما





ركبنا العربيه ، بلد مبهر ورائع والجبال محاوطانا من كل ناحيه ، واحنا بنتكلم سلام قالت لازم اعدي علي لينا عبد العزيز ،وانا رحت لافف دماغي وسألتها - لينا عبد العزيز مراسله الرياضيه ؟قالت لي أيوه انت تعرفها ضحكت للمره الخمسين وقلت لها انا مدير لينا في الشغل ،أصابهم ذهول من مدي صغر هذا العالم وانا طبعا ابتديت احس اني داخل البلد دي وداخل بيت الناس دول وانا مطمن ومش حاسس بغربه بسبب كثره الاصدقاء المشتركين ، عبث حقيقي ، وصدف إيجابيه كنت محتاجها كتير لأن الموقف علي بعضه استثنائي ، إنت رايح تجوز اخوك وداخل بيت ناس عمرهم ما شافوك قبل كده في بلد غريب ،وبدا بوضوح أن يد إلهيه تدخلت لدعمي في هذا الموقف الاستثانئي





إلي اللقاء مع بقيه أحداث بيروت المدهشه