يعتقد الكثيرون بالخطأ أنه حذفهم من قائمة الأصدقاء ، والحقيقة أنه لأسباب خاصة أغلق حسابه بالكامل بلا رجعة أو حتي إشعار آخر لا يظنه قريبا ، وكان هذا القرار من أفضل القرارات التي اتخذها وبشكل أو آخر قام بدور لا بأس به في الخروج من الأزمة التي لم تنتهي بعد لكنها تنسحب تدريجيا .
قال أنه سيكمل ما تبقي من عمره هكذا (بلا ولا شي) وحيدا شريدا مالم تحدث معجزة
يفكر كثيرا في الحفل الذي اقترب موعده ، هل سيحدث ذلك فعلا ، يصعد علي خشبة المسرح الكبير عازفا مع العازفين ؟كيف سيقضي الليلة التي تسبق الحدث، وكيف ستمر ساعات نهار يوم الحفل وكيف سيكون الحفل نفسه ،كيف تتجنب التوتر المؤكد ،وهل ستكون بعد الحفل نفس الشخص الذي كان قبلها أم أن شيئا جديدا سيولد ؟
Thursday, July 29, 2010
Sunday, July 25, 2010
صورة
Wednesday, July 21, 2010
حوار قصير مع زميلة تشعر بالندم لأنها طلبت مشورته
جلس علي المقهي مع زميلة طلبت منه ذلك لأخذ رأيه في موضوع يؤرقها ، قالت مازلت أحبه رغم انه تزوج من اخري يقول أنه يحبها ،لا أصدق أنه يحبها ومازلت أحبه وأفكر به يوميا ولا أعرف ماذا أفعل ، أحيانا كثيرة أكون علي وشك الاتصال به و أتراجع في اللحظة الأخيرة .
صمت قليلا ، تمتم ساخرا ( الآن أصبحنا دولة ) ، إستمعت إلي العبارة وسألته ، ماذا قلت ، وما معناها ، أجابها لا تشغلي بالك ، جملة عابرة لا معني لها .
عادت تسترسل مؤكدة انه غالبا مازال يحبها ، وتأتي بالشواهد والبراهين التي تثبت ذلك ، بعد أن انهت كلامها قال ،قد يبدو ما ساقوله لك سخيفا وليس هو ما ترغبين في سماعه ،لكن أيا ما كان الأمر لا تحاولي الاتصال به أو التواصل معه أبدا ،سواء كان مازال يحبك أو أغلق الباب .
أردف قائلا ، هل قرأت مذكرات بن جوريون ؟ قالت لم اقرأها وارحمني ! قال حسنا ، في مذكرات هذا الرجل الممتعة مثلها مثل معظم مذكرات قادة هذه العصابة ،كلمة أتذكرها كثيرا ، عقب استيلاء هذا الكيان علي الأرض ، وحين وقعت أول جريمة قتل هناك ،أول حادثة قتل من إسرائيلي لإسرائيلي ، قال بن جوريون كلمة تاريخية هي التي رددتها قبل قليل ( الآن أصبحنا دولة ) ! ، من تحبينه الآن يا صديقتي لديه امرأته ، قد يحبها أو لا يحبها ، يبيت الليل سعيدا معها أو تعيسا لا يهم لكنها امرأته ، قد يتشاجرا أو يمزحا او يترك لها البيت ويبيت لدي أصدقائه ، إنه الآن لديه عالمه وزوجته و(دولته ) التي لا يجب أن تكوني جزءا منها علي الإطلاق ، أعرف صعوبة ما أقوله لكن ذلك هو الحل ، ستعانين قليلا لكن الازمة ستمر ولن تخسري شيئا إذا انتظرت قليلا لتعرفين أين ستذهب أموره ، لكن ستخسرين كل شئ إن اتصلت به ووجدت دولته سعيدة .
صمت قليلا ، تمتم ساخرا ( الآن أصبحنا دولة ) ، إستمعت إلي العبارة وسألته ، ماذا قلت ، وما معناها ، أجابها لا تشغلي بالك ، جملة عابرة لا معني لها .
عادت تسترسل مؤكدة انه غالبا مازال يحبها ، وتأتي بالشواهد والبراهين التي تثبت ذلك ، بعد أن انهت كلامها قال ،قد يبدو ما ساقوله لك سخيفا وليس هو ما ترغبين في سماعه ،لكن أيا ما كان الأمر لا تحاولي الاتصال به أو التواصل معه أبدا ،سواء كان مازال يحبك أو أغلق الباب .
أردف قائلا ، هل قرأت مذكرات بن جوريون ؟ قالت لم اقرأها وارحمني ! قال حسنا ، في مذكرات هذا الرجل الممتعة مثلها مثل معظم مذكرات قادة هذه العصابة ،كلمة أتذكرها كثيرا ، عقب استيلاء هذا الكيان علي الأرض ، وحين وقعت أول جريمة قتل هناك ،أول حادثة قتل من إسرائيلي لإسرائيلي ، قال بن جوريون كلمة تاريخية هي التي رددتها قبل قليل ( الآن أصبحنا دولة ) ! ، من تحبينه الآن يا صديقتي لديه امرأته ، قد يحبها أو لا يحبها ، يبيت الليل سعيدا معها أو تعيسا لا يهم لكنها امرأته ، قد يتشاجرا أو يمزحا او يترك لها البيت ويبيت لدي أصدقائه ، إنه الآن لديه عالمه وزوجته و(دولته ) التي لا يجب أن تكوني جزءا منها علي الإطلاق ، أعرف صعوبة ما أقوله لكن ذلك هو الحل ، ستعانين قليلا لكن الازمة ستمر ولن تخسري شيئا إذا انتظرت قليلا لتعرفين أين ستذهب أموره ، لكن ستخسرين كل شئ إن اتصلت به ووجدت دولته سعيدة .
Tuesday, July 20, 2010
صديق
ربما لا يعلم سيد تركي ويحيي وجدي وحمزة قناوي ومحمد خير قيمة ما فعلوه وقيمة رسائلهم القصيرة ( الكبيرة )التي أرسلوها
لكنه لم يكن يحتاج أكثر من ذلك
شكرا
لكنه لم يكن يحتاج أكثر من ذلك
شكرا
Wednesday, July 14, 2010
بيقللك هو مظلوم
تتلقي مكالمة ليلية ، نحتاجك في مشكلة ، تتماسك وتصمت ، لا تفهم ما المطلوب منك أكثر مما تفعله لهم ،حقيقة الأمر أنك تعطي ولا تأخذ ،مر بك العمر هكذا ، أو قل هذا هو قدرك ، لا يعلم أحد شيئا أو تحديدا لا يعرفون التفاصيل لكن حقيقة الأمر انك حتي الآن لم تنل شيئا- يقولون يكفيك ( حب الناس وتقديرهم )– تضحك في سرك ولا تجرؤ علي البوح ان هذا أيضا لا يعنيك لم يترجم إلي شيئ و ترجمت حبك لهم إلي أشياء ملموسة دوما.
تستيقظ صباحا متأهبا لمواجهة المشاكل ، يأسا وبؤسا تقرر ألا تفطر وتتناول القهوة مباشرة ، تضحك علي إجازتك التي مرت هباء ، أربعة أيام كنت تحلم بهم لالتقاط أنفاسك قليلا و اللحاق بالدروس التي فاتتك ، لكن الإجازة ذهبت مع الريح ،تفاصيل عبثية في اليوم الأول ،برد ما أنزل الله به من سلطان في اليومين الثاني والثالث ، إستدعاء لحل مشكلة لا ذنب لك فيها في اليوم الرابع وشكرا .
ذهبنا واشتبكنا معهم وعدنا ، لا تعلم لماذا يطلب الناس وجودك معهم في مشاكلهم وهم يعلمون تماما أنك لا تقبل أنصاف الحلول ، ولا تتفاوض إلا للوصول للحقوق كاملة .
تجلسان لالتقاط أنفاسكما ، تعتذر وتقول لها للأسف لا أعرف التعامل مع هذه النماذج سوي بهذا الأسلوب ، هؤلاء لصوص ، هل يمكن أن أتفاوض مع لص ؟فلتكن معركه حتي النهاية وما يحدث يحدث ، تصمتان قليلا ، تأسف لحالك وحالها ، تحملان تقديرا كبيرا لبعضكما البعض وأخفقتما في صنع سعاده مشتركة ، تنظر إليها وتسرح قليلا ( كنا صغيرين والأشجار عالية ) ، كم تمر الأيام سريعا ، كنت مراهقا حين تعارفتما ، وها أنت تخطو إلي الأربعين بهدوء – تكسر الصمت قائلا لماذا الحياة هكذا – تقول لك ( محسود )، ترد لماذا ؟ومٍِِن من ؟ لم أخذل أحدا أبدا ولم أطلب شيئا أبدا وكل ما أحلم به فقط أن أسمع كلمة شكرا التي لم يقلها أحد تقريبا ، بكت فجاة وقالت أنا أقول لك شكرا ،أقولها لك عن حب حقيقي وتقدير كبير لما فعلته ، أمسكت يدك وأردفت مغالبة دموعها ، أعلم أنك مظلوم ، وأريدك أن تقاوم أكثر وأكثر ، تخبرها ،أن أكثر ما تعتز به هو ما قاله عنك صديقك الفنان قبل عام ، ما قاله كان مثل باقة ورد تأتيك فجاة من عشق قديم .
قامت وذهبت لتوصيلها ، مكالمات تصلك لا معني لها ، تنتبه أنك لم تذهب إلي الدرس اليوم ، تذهب للاطمئنان علي الأهل ، تعود لمنزلك وحيدا شريدا ، إتصال من صديقتك العزيزة ، تحكي لها ما حدث خلال الإجازة السعيدة ، تردد هي نفس الكلمة ( محسود ) ، تخبرها أنك تريد الرحيل بعيدا وانك لا تجد حلا ، ترمي إليك بكلمة ساحرة آسرة ولا تعرف هل أسعدتك ام أنها لا تسمن ولا تغني من جوع أيضا
Saturday, July 10, 2010
علي دكة الفصل
في خامسة ابتدائي حصل موقف مش ناسيه أبدا ، في حصة الرياضة وكان بيدرسهالنا مدرس شديد جدا اسمه أستاذ احمد ، كنت بحبه جدا رغم انه عنيف بس كان مدرس بجد و يعرف يوصلك المعلومه بسهوله ، المهم في حصة من الحصص ادانا شوية مسائل نحلها ، كان فيها مسألة غريبة شوية لأنها بالحسابات الرياضية والضرب والقسمة يكون حلها الصحيح هو تسعة وخمسين ونص ماشي ، بس كانت المشكلة أن المسالة كانت معطياتها ناس ، بمعني انها كانت بتقول إذا جمعنا 34مدرس +36مدرس وضربناهم في معرفش كام وقسمناهم علي أيه وجبنا الجذر التربيعي إلخ تكون الإجابة كام ؟ المهم بالحسابات الرياضية كانت النتيجة 59 ونص ، لكن بالمنطق الطبيعي لازم تكون الإجابة ستين ،ليه لأن ببساطة شديدة مافيش حاجة اسمها تسعة وخمسين ونص بني آدم .
حليت الأسئلة وكتبت إجابة السؤال ده ستين بني أدم لأن المنطق بيقول كده ، لكن للأسف بعد ما كتبت رحت شاطب عليها وكاتب الإجابة الصحيحة رياضيا تسعة وخمسين ونص ،وكل اللي حلوا السؤال صح كانوا كاتبين تسعه وخمسين ونص ، المهم رحت له بالورقة وبص علي حل السؤال ، وشاف اني شطبت ع الستين ،وراح باصص لي وقال لي عمر ، انت ليه كتبت ستين ، وليه شطبت عليها ؟وانا ارتبكت وما عرفتش ارد عليه ، فسألني تاني يعني انت شايف أنهي الصح التسعة وخمسين ونص والا الستين ؟ فقلتله التسعة وخمسين ونص هي الصح بس المشكلة ان الإجابة دي مش صحيحة منطقيا لأن ما فيش حاجة اسمها نص بني أدم فلازم تبقي ستين ، قالي طيب شطبت الستين ليه رغم انك مقتنع انها الإجابة الصحيحة؟ هزيت إيدي وما رديتش !
وقف ع السبورة وشرح للفصل وقال انه متضايق ان ما حدش شغل دماغه وكتب الإجابة الصحيحة ( ستين ) ، والوحيد اللي شغل دماغه رجع في كلامه ،طبعا اتكسفت ، بس ما نسيتش هذا الدرس التاريخي تعمل اللي تشوفه صح وتحاول ما تتأثرش بمنطق الآخرين أو منطق الرياضيات نفسها إذا تعارضت مع منطق العقل ، با ختصار أيا ما كان الأمر ما تفكرش غير بطريقتك .
علي فكرة انا وأستاذ احمد بقينا صحاب بعد كده بكام سنه ، تخيلوا ! صحاب صحاب يعني ، أروحله البيت ونتكلم ونتناقش كان بيعاملني كأني واحد صاحبه أو اخ صغير ليه رغم فرق السن حوالي 25 سنة تقريبا .
في ألمانيا كانت تدرس لنا معلمة عبقرية ورائعة إسمها ( جيزلا ) ، من كتر جمالها في الشرح كنت تقريبا بقعد الأربع ساعات متنح قدامها ، روحها حلوة ودمها خفيف وتوصلك المعلومة مهما كانت صعوبتها ، عارفين اني كل ما افتكر اني قعدت شهر كامل هناك ما بتكلمش غير بالألماني بحس انه ده كان شيئ غريب جدا ، تحس بغرابته لما ترجع وتفتكر ان كل تفاصيلك وحواراتك ومواقفك وانت في السوق أو المترو أوالمعهد أو المتاحف كل ده بالألماني ! شيئ غريب فعلا ، المهم كنت أحب جيزلا جدا وكانت تحبني أيضا أكتر من أي طالب معنا دون سبب مقنع ،مره كانت بتدينا درس نحو عن زمن إسمه
Konjuktiv
الزمن ده ليه علاقة بالمستقبل المتخيل أو بالأشياء التي ليست في الواقع ، يعني مثلا : تعمل ليه لوبقيت مليونير ، تعمل ايه لو بقيت رئيس وزراء إلخ ، المهم سألتنا هذا السؤال – تعمل ايه لو بقيت مليونير ؟ وجه الدور علي العبد لله فكانت إجابتي :
Wenn ich Millionär ware – Ich Studiere
ich lerne
إذا بقيت مليونير ، هدرس واتعلم .
لم ولن أنسي رد فعلها بعد هذه الإجابة ،إبتسمت وبصت لي شوية كتير وسكتت ، بعيدا عن ذلك أظن أنها كانت شايفاني كائن غريب و كوميدي بشكل أو آخر ، في مرة من المرات كان جايلي جواب ع المعهد من مديرة القسم العربي بمعرض فرانكفورت للكتاب ،وهي استلمته واديتهولي وسألتني الجواب من مين فقلتها انه من مديرة المعرض ، إجابة غير متوقعه طبعا بس كانت دي الحقيقة وكان الجواب كمان فيه تذكرة لدخول المعرض ، مرة تانية كنا خارجين كلنا رايحين متحف التاريخ الألماني الحديث ، ركبنا المترو وابتدت تلم مننا الفلوس عشان نقطع تذكرة موحده بيكون سعرها أرخص ، جات تاخد مني الفلوس ، قلتلها ما بدفعش انا عامل اشتراك ، وطلعتلها اشتراك المترو الألماني فعلا هههههه ماتت علي روحها من الضحك بجد ، قالتلي عملته إمتي قلتلها أول ما جيت وانا بتمشي بالصدفة لقيت المكتب بتاع خدمات المحافظة وانه بيعمل اشتراكات في المواصلات وكده وقلت والله فكرة ورحت عامل اشتراك .
والغريب أن من اكثر الأشياء التي اعتز بها في هذه الرحلة هو هذا الاشتراك .
Bis Bald
Tuesday, July 06, 2010
Friday, July 02, 2010
وحاجات تجيبني وحاجات تاخدني لحاجات تخبط في كل حتة
أستيقظ في العاشرة فجاة رغم أنه لم ينل كفايته من النوم ، قهوة الصباح والسيجارة والراديو ، إطلالة علي الأخبار ورسائل العمل ،وتوجيهات لمكاتب واشنطن وبغداد والقاهرة بمتابعة القضايا العاجلة ، مهووس بالعمل وبإثبات ذاتك وسعيد ان تعليماتك تلقي قبولا – تتذكر كلمة مسؤول في إحدي القنوات ( زعيم إنت والله ) وتضحك وتتذكر أصدقائك الذين أطلقوا ذلك اللقب قديما ، تذهب إلي عملك بحماس قبل أن يداهمك التوتر فجأة ، مازلت مضطربا ولا داعي لإنكار ذلك ، تفكر في الخروج من العزلة ثم تطرد هذه الفكرة لكنها تظل تطاردك طوال اليوم ، ما هو القرار السليم الاستمرار هكذا إلي أجل غير مسمي أم العودة وما يحدث يحدث ؟ولماذا تخشي العودة للناس، الحقيقة انه من لا شيئ ، تخشي فقط من أوهامك ، تتذكر أن الحياة منحتك مفاجآت سارة خلال العامين الماضيين أنقذتك من ضياع محقق ، وقد تفعل ذلك ثانية ، تجلس في مقهي قريب من العمل وتتذكر أيضا جلوسك علي نفس المقهي أمس مع صديقتك المقربة وشكواك لها من الوحدة واحتياجك لحب كبير وتتذكر ردها ( وانت هتغلب ) ، من أين يأتين بهذه الثقة في شخصك المسكين ، تتصل بصديقك الأقرب للاستفسار عن صديقة غائبة ، تضحكان كثيرا علي صدق توقعكما بخصوص اللاعب المنضم للأهلي حديثا –كان الرهان انه سيطرد شر طردة من النادي بعد مباراتين لكنه تفوق علي خيالكما وطردوه بعد التمرين الثاني فقط ، تكمل طريقك للعمل ، لا تنتبه أنك اليوم أكملت عامين في هذا المكان ، تتمني أن تمر اعوام أخري سريعا أحلامك لا حدود لها ، ولا تعرف لليأس سبيلا وتتمني أن تكون شخصا آخر
تندمج في العمل ويمر الوقت سريعا ، تلتقط أنفاسك قليلا ، يعاودك التوتر والقلق ، إفتقدت الناس والاصدقاء ، تقرر العودة ولو لساعات قليلة ، تعود إلي المنزل متوترا تضربك الأفكار يمينا ويسارا ، تحاول العزف قليلا ، تفكر في الكتابة عن الأغنية التي عزفتها وتكتفي فقط باختيارها عنوانا لكتابة مضطربة
Subscribe to:
Posts (Atom)