صباح يوم الخميس 3فبراير وهو اليوم الذي تلي موقعة الجمل ، وفي ميدان التحرير ، كنت مع مجموعة من أصدقائي الرفاق الشيوعيين ، وأثناء الحوار وتأمل المشهد ، قال أحدنا بتأمل : الإخوان يخوضون معركتهم الأخيرة ضد النظام .
باختصار صديقي وانا ومعظم من في الميدان كان يدرك بوضوح ويري بعينيه أن الإخوان موجودون وحاضرون وبقوة في المشهد ، وان فشل هذه الثورة سيؤدي إلي التنكيل بالجميع وفي مقدمتهم الإخوان طبعا
أنا غير سعيد بالمرة بالحملة الدائرة حاليا ضد الإخوان المسلمين ، لا أحتاج إلي التأكيد أنه يستحيل ان أتفق مع أطروحاتهم وتصوراتهم في القضايا الاقتصادية والحريات ، لكن ان يتم تخوينهم هكذا واتهامهم بعدم المشاركة في الثورة فهذا افتراء لا داعي له وبالمناسبة الخاسر الأول من ترديد هذه الافتراءات هم من يرددونها وليس الإخوان ، والأفضل لنا جميعا من التفرغ للهتاف والتخوين والشتيمة هو التحرك الفوري والانتشار الجاد في كل حي وقرية مصرية لأن معركتنا خلال السنوات الخمس القادمة أصعب واكثر شراسة ، هذا هو السبيل الوحيد للنجاح وتحقيق أرضية جيدة في الشارع تسحب وتقلل من نفوذ التيارات الدينية ، اما التفرغ للهتاف والسباب فنتيجته الأكيدة هو المزيد من الرصيد لهذه التيارات وبدلا من فوزهم بأربعة وسبعين في المائة من مقاعد البرلمان مثلما حدث في هذه الانتخابات ، فستكون النتيجة حصدهم لأكثر من تسعين بالمائة في المرة القادمة
باختصار صديقي وانا ومعظم من في الميدان كان يدرك بوضوح ويري بعينيه أن الإخوان موجودون وحاضرون وبقوة في المشهد ، وان فشل هذه الثورة سيؤدي إلي التنكيل بالجميع وفي مقدمتهم الإخوان طبعا
أنا غير سعيد بالمرة بالحملة الدائرة حاليا ضد الإخوان المسلمين ، لا أحتاج إلي التأكيد أنه يستحيل ان أتفق مع أطروحاتهم وتصوراتهم في القضايا الاقتصادية والحريات ، لكن ان يتم تخوينهم هكذا واتهامهم بعدم المشاركة في الثورة فهذا افتراء لا داعي له وبالمناسبة الخاسر الأول من ترديد هذه الافتراءات هم من يرددونها وليس الإخوان ، والأفضل لنا جميعا من التفرغ للهتاف والتخوين والشتيمة هو التحرك الفوري والانتشار الجاد في كل حي وقرية مصرية لأن معركتنا خلال السنوات الخمس القادمة أصعب واكثر شراسة ، هذا هو السبيل الوحيد للنجاح وتحقيق أرضية جيدة في الشارع تسحب وتقلل من نفوذ التيارات الدينية ، اما التفرغ للهتاف والسباب فنتيجته الأكيدة هو المزيد من الرصيد لهذه التيارات وبدلا من فوزهم بأربعة وسبعين في المائة من مقاعد البرلمان مثلما حدث في هذه الانتخابات ، فستكون النتيجة حصدهم لأكثر من تسعين بالمائة في المرة القادمة