عوده الباسبور الضال

سنه 1997 كان مخيم ااشباب العربي هيتعمل في مصر وكان المفروض أشارك فيه لكن والدي الله يرحمه مات قبلها بيومين وما شاركتش
وفي 98 اتعمل المخيم في السودان وقلت يعني أول مره أسافر فيها بره البلد تبقي السودان مش مسافر
في 99 اتعمل في العراق وانا شخصيا بحب العراق جدا وقلت يا اما انت كريم يا رب هسافر العراق ببلاش لكن جات الضربه من حيث لا أحتسب لأن الكليه رفضت تسمحلي بالسفر باعتبار اني بقيت في سنه رابعه وعلي ذمه الجيش
سنه2000بقي قلت ما فيش حجه الجيش خدت منه إعغي واتخرجت وما فيش ورايا ولا شغله ولا مشغله هسافر يعني هسافر وكان المخيم في المغرب يقوم يحصل أيه؟
يقرروا ان المره دي اللي عايز يسافر يسافر علي حسابه طاب ليه يا جدعان إشمعني المره دي قاللك هوكده وحيث أنني خريج جديد في وقتها ومفلس طبعا قلت خلينا قاعدين في بلدنا بكرامتنا
ولكن لأن ربك بيقطع من هنا ويوصل من هنا جاللي في نفس التوقيت سفريه للبنان إحتفالا بتحرير الجنوب اللبناني وقالوا أن فيه 100 واحدهيسافروا لمده أسبوع مجانا علي حساب الحكومه اللبنانيه للمشاركه في احتفالات تحرير الجنوب
والحمد لله كان اللي مقدمين للسفر 101
أكيد عرفتوا مين أبو حظ دكر اللي ما سافرش
وفي سنه 2001 كان المخيم في الجزاير واتلغي بسبب الحرب الأهليه
وفي 2002 خلاص ما بقاش من حقي أشارك في مخيمات الشباب لأن سني تجاوز السن المسموح به للمشاركهوانتهت إلي الأبد فرصه مشاركتي في مخيمات الشباب
وراحت الأيام وجات ايام و فجأه أفتح الإيميل بتاعي السنه اللي فاتت ألاقي دعوه جاياللي من ألمانيا للمشاركه في معرض فرانكفورت للكتاب أكتوبر 2005 وقلت فرجت يا ابو (النديم) ووبعتتلهم كل الأوراق المطلوبه المهم راح صاحب المكتبه قايللي بقوللك ايه انت مش ممكن تسألهم إذا كان ممكن أحضر معاك انا كمان يعني ممكن يستضيفونا إحنا الاتنين ؟ قلتله والله هسألهملك ونشوف
وكانت المفاجأه إنهم رحبوا بشده وقالولي خليه يبعت ورقه هوكمان
بس يا عم بعدها بشهر لقيناهم باعتين لنا إيميل بيعتذروا فيه عن عدم قدرتهم علي استضافه شخصين من مؤسسه واحده وإنهم قرروا الاكتفاء بضيف واحد فقط عبد الرحمن صاحب المكتبه
نهايته مسكت الباسبور ورميته من الشباك وقلت أبقي اعمل بدل فاقد لأن شكل أمه باسبور نحس ولكن
رجعلي تاني النهارده