وكانت ماريا صديقتي الاسبانيه خفيفه الظل هي أجمل ما في الرحله
ماريا ما كانتش بتدرس معايا في نفس المستوي كانت في مستوي أقل بس اتعرفنا علي بعض لما كان المعهد عامل لنا رحله لزياره كولن وما اتعرفناش قوي يعني اتبادلنا الاسامي وبس
المهم تاني يوم لقيتها بتخبط علي باب الأوضه بتاعتي وبتقوللي انها عايزه تخرج معايا النهارده إذا ما كانش عندي مانع
قولتلها اني ما عنديش مانع طبعا واتفقنا نتقابل الساعه تلاته ونروح بيت بيتهوفن سوا
ماريا بتدرس هندسه في اسبانيا وعايزه تكمل في المانيا مش فاهم ازاي رغم ان الالماني بتاعها اضيع مني بس مشيت معاها والحمد لله قبلوا ورقها الاسبوع اللي فات
ومن اول ربع ساعه مع بعض بقينا حاسين وكأننا صحاب من سنين
بالمناسبه من الحاجات اللي اكتشفتها هناك و تأكدت منها ان مصر بلد بيقتل التلقائيه زي ما محمد خير بيقول اللي انا لمسته ان الناس مباشره جدا وتلقائيه واللي بتفكر فيه بتنفذوا فورا مش زينا إحنا عايشين الحياه بطريقه عم أيوب (بنتمشي جوه الجزمه الاول ) مأساه
مع ماريا ابتدت بون تاخد طعم تاني متعه استكشاف المدينه اضيفت لها قيم أخري مضافه انك بتستكشف نفسك مع حد غريب في بلد غريب
إحنا الاتنين الانجليزي بتاعنا ضايع والالماني اضيع ولكن ربك بعدلها ما تفهمش تواصلنا مع بعض ازاي واحنا رايحين بيت بيتهوفن انا ما كنتش عارف السكه ومتوكل علي الله وعارف اني في النهايه هوصل المهم لقيتها مطلعه الخريطه وقلتلي ورايا انا عارفه السكه
وعليها يا عم نص ساعه قاعدين نلف حوالين نفسنا وهي تقوللي امشي بس ما لكش دعوه لغايه ما وصلنا في الاخر فقلتلها ماريا مش اللي في ضهرنا علي طول ده مدخل محطه المترو اللي طلعنا منه ؟ يعني بقالك ساعه مدوخه اللي خلفونا والمشوار تلاتين متر؟
المهم استلمتها تريقه للصبح وقعدنا نضحك كتير جدا وما تفهمش هي فهمت تريقتي والإفيهات اللي برميها عليها ازاي المشاعر لغه عالميه وبتوصل أيا ما كان نوعها
ومن ده كل يوم تقريبا نخلص المحاضرات ونطلع نتمشي ساعه او ساعتين حسب الظروف ده بخلاف يوم كامل قضيناه سوا في فرانكفورت
انا كان عاجبني فيها ان دمها خفيف بصراحه ما ودي صفه نادرا اما تقبلها في بنت عندنا هتيجي خفه الدم منين والبنات عندنا مقموعين في كل حاجه من اول مل بيتولدوا وهما بيسمعوا القاموس التربوي المقدس ما تضحكيش بصوت عالي ما تعمليش ما تسويش إلخ
المهم يعني التدوينه دي شخصيه جدا وما فيهاش حاجه مفيده لأي حد هي بس ماريا هفت علي بالي وفكرتني بأحلي الاوقات
ماريا ما كانتش بتدرس معايا في نفس المستوي كانت في مستوي أقل بس اتعرفنا علي بعض لما كان المعهد عامل لنا رحله لزياره كولن وما اتعرفناش قوي يعني اتبادلنا الاسامي وبس
المهم تاني يوم لقيتها بتخبط علي باب الأوضه بتاعتي وبتقوللي انها عايزه تخرج معايا النهارده إذا ما كانش عندي مانع
قولتلها اني ما عنديش مانع طبعا واتفقنا نتقابل الساعه تلاته ونروح بيت بيتهوفن سوا
ماريا بتدرس هندسه في اسبانيا وعايزه تكمل في المانيا مش فاهم ازاي رغم ان الالماني بتاعها اضيع مني بس مشيت معاها والحمد لله قبلوا ورقها الاسبوع اللي فات
ومن اول ربع ساعه مع بعض بقينا حاسين وكأننا صحاب من سنين
بالمناسبه من الحاجات اللي اكتشفتها هناك و تأكدت منها ان مصر بلد بيقتل التلقائيه زي ما محمد خير بيقول اللي انا لمسته ان الناس مباشره جدا وتلقائيه واللي بتفكر فيه بتنفذوا فورا مش زينا إحنا عايشين الحياه بطريقه عم أيوب (بنتمشي جوه الجزمه الاول ) مأساه
مع ماريا ابتدت بون تاخد طعم تاني متعه استكشاف المدينه اضيفت لها قيم أخري مضافه انك بتستكشف نفسك مع حد غريب في بلد غريب
إحنا الاتنين الانجليزي بتاعنا ضايع والالماني اضيع ولكن ربك بعدلها ما تفهمش تواصلنا مع بعض ازاي واحنا رايحين بيت بيتهوفن انا ما كنتش عارف السكه ومتوكل علي الله وعارف اني في النهايه هوصل المهم لقيتها مطلعه الخريطه وقلتلي ورايا انا عارفه السكه
وعليها يا عم نص ساعه قاعدين نلف حوالين نفسنا وهي تقوللي امشي بس ما لكش دعوه لغايه ما وصلنا في الاخر فقلتلها ماريا مش اللي في ضهرنا علي طول ده مدخل محطه المترو اللي طلعنا منه ؟ يعني بقالك ساعه مدوخه اللي خلفونا والمشوار تلاتين متر؟
المهم استلمتها تريقه للصبح وقعدنا نضحك كتير جدا وما تفهمش هي فهمت تريقتي والإفيهات اللي برميها عليها ازاي المشاعر لغه عالميه وبتوصل أيا ما كان نوعها
ومن ده كل يوم تقريبا نخلص المحاضرات ونطلع نتمشي ساعه او ساعتين حسب الظروف ده بخلاف يوم كامل قضيناه سوا في فرانكفورت
انا كان عاجبني فيها ان دمها خفيف بصراحه ما ودي صفه نادرا اما تقبلها في بنت عندنا هتيجي خفه الدم منين والبنات عندنا مقموعين في كل حاجه من اول مل بيتولدوا وهما بيسمعوا القاموس التربوي المقدس ما تضحكيش بصوت عالي ما تعمليش ما تسويش إلخ
المهم يعني التدوينه دي شخصيه جدا وما فيهاش حاجه مفيده لأي حد هي بس ماريا هفت علي بالي وفكرتني بأحلي الاوقات
2 comments:
Well done Nadem,it is fantastic writing. see you
Henry
23-11-07
QLD-Aus.
أكمل يا بن عمي أكمل
Post a Comment