Sunday, September 07, 2008

ستين في المشمش

من عشرين سنه بالظبط كان هذا المسلسل

وثيقه ونبوءه ايضا وتحذير شديد اللهجه لخطوره عدم مواجهه الفساد او التبرير او التواطؤ معاه

بصوا انا مش عارف اتكلم حاسس ان أي حاجه هتتقال هي مستهلكه ومعاده ومكرره الف مره

معلش

انا مضطر اهرب من الكتابه في الهم العام لأي كلام فاضي

من تلات ايام كنا قاعدين قصاد الامبراطوريه انا وخير وأسامه فؤاد وما تفهمش ايه اللي جاب السيره وراح محمد خير اتكلم عن حماده عبد اللطيف وانا سمعت إسم حماده عبد اللطيف من هنا ورحت منتبه ومركز فجاه اسمع خير هيقول ايه ، وراح اتكلم عن تجربه حماده في الحتراف في لبنان وان صديق خير الملحن اللبناني الجميل زياد سحاب كان بيقوله يا أخي كان مابيعمل (إشيا ) ما بنعرفها في الكوره.

والله العظيم قضيت ليله في منتهي الغرابه ، قلت لنفسي في البيت منك لله يا خير ، ما تستغربوش انا مخلص جدا للقضايا بتاعتي سواء كانت كوره ولا مزيكا ولا فن ولا سياسه ، وممكن اقعد اسبوع احلم بكوره جات في العارضه وكان نفسي تدخل جون ما علينا،

وعلي هذا الأساس قضيت الليله كلها بفتكر هذا اللاعب الساحر كنا مسمينه وقتها (الحاوي ) وكان إسما علي مسمي فعلا

تاني يوم علي طول وانا مروح عديت ع القهوه اللي جنب بيتنا ، لقيت السعدني وضيا قاعدين ، السعدني هو من كبار الزملكاويه في مصر وعيلته كلها زملكاويه و لو عايز تشوف مجانين زمالك فعلا تعالي اقعد مع دول

قام ضيا راح شغله ن وقعدت انا مع السعدني في انتظار باقي العائله السعدنيه الزملكاويه وفجأه راح السعدني قايللي : تعرف النهارده برنامج الحريف كان مستضيف مين؟

قلتله إوعي تقول حماده عبد اللطيف

الرد المعتاد طبعا قاللي انت عرفت منين قلتله ده لسه انا وخير امبارح كنا جايبين في سيرته ، المهم وصلت بقيت العائله الزملكاويه ومجرد ما سمعوا إسم حماده ابتدا حوار شديد الانفعال والحسره علي هذا االلاعب الفذ ، قسما بالله واحنا قاعدين بنفتكر في الماتشات القديمه والتفاصيل دي لا يمكن اوصف مدي النشوه اللي كنت حاسس بيها ، في الماتش الفلاني رقص مش عارف مين ن وفي ماتش الاهلي لما ادي مختار مختار سبع كباري في كوره واحده (تحس ان حماده ده أدهم صبري الكوره ) هههههههههه

السعدنيه يمتلكواا ميزه مرعبه وهي ان ذاكرتهم الكرويه مرعبه ما بينسوش حاجه أبدا وده بيخلي الحوار معاهم متعه خصوصا انه حوار في اتجاه واحد (شتيمه في الأهلي وبس )هههههه

الحقيقه ما كنتش عايز القعده تخلص ، انا منتمي جدا للفتره دي من حياتي من اول التمانينات لغايه نص التسعينات الواحد كان إحساسه بالحاجات نقي وواضح بيحب الحاجات وبيحسها ويستمتع بيها ، يمكن لأنهاكانت حلوه فعلا وبعد كده بقت اطياف حاجات ، الزمالك مثلا من نص التسعينات ولغايه النهارده مش هو أبدا الزمالك اللي كنا بنحبه ، الزمالك القديم كان سواء كسب او خسر ، فريق له طعم ولون وشخصيه ، النهارده سواء كسب أو خسر بقي فريق ماسخ لا لون ولا طعم

والمره الجايه احكي حكايه حماده لأني مش قادر اكتب النهارده

No comments: