الواحد أيده تقلت ع الكتابه ، وندره التعليقات خلت الواحد مالوش نفس يكتب ، علي رأي المثل مدونه من غير ناس ما تنداس بحلم في مره ألاقي كل اللي بيقروا المدونه معلقين علي احد الموضوعات اكيد هتظهر مفاجات هل من الممكن ان أجد كتابا كبارا متابعين للمدونه وانا ما اعرفش الله أعلم
عدت للسكن مجددا في حدائق القبه ، سكن مؤقت تمهيدا للانتقال إلي سراي القبه ، والحمد لله ان الواحد سكن في اماكن بيحبها ، انا من الميالين إلي السكن في الاماكن الكلاسيكيه في القاهره القبه والزتون ومصر الجديده والضاهر والسكاكيني وغمره والسيده ، وما اكرهش قد مدينه نصر والمهندسين مناطق ماسخه عامله زي الفراخ البيضا ولعب الزمالك دلوقتي والقلوب الخلا لا لون ولا طعم ولا ريحه
وانا بتمشي في مصر والسودان ، هف علي بالي واحد صاحبي اسمه وليد ما شفتوش من سنه 93 ، كان قاعد جنبي من اولي لخامسه ابتدائي وبعدين فضلنا صحاب بس من بعيد لبعيد لغايه الاعدادي وفي ثانوي هو دخل مدرسه اسماعيل القباني وانا رحت النقراشي وابتعدنا تماما لغايه ما في يوم بعد ما خلصت ثانويه عامه طقت في دماغي اعدي عليه في البيت ، ورحت طابب عليهم في البيت كده من غير إحم ولا دستور ،وفرحوا قوي اني رحت لهم ،إخواته الكبار والصغيرين كانوا صحابي هما كمان لأننا كنا بنذاكر عنهم في البيت كتير ، المهم افتكرت الموقف ده اللي فات عليه ستاشر سنه وكملت مشي ، عادي ، وصلت وسط البلد وقعدت ع القهوه اللي جنب المكتبه عشان فيها انترنت بلوشي ، كان بقالي 3 ايام ما فتحتش النت ، وابص الاقيلك اوف لاين ماسج من واحد بيقولي ازيك يا عمر انا ميدو ميدو قريب وليد صاحبك اللي كان معاك في ابتدائي ، والاقيلك ميدو باعت رساله عايز يضيفني ع الماسنجر ورحت عامله فورا وبالصدفه لقيته اون لاين ساعتها وراح صايدني وعليها ياعم بدات المفاجات ، قاللي انه جاب ايميلي من خلال البحث ع الفاس بوك ، وان وليد اللي قاله يعمل كده ويدور عليا بأي طريقه وان وليد في ايطاليا من خمستاشر سنه ، واحنا ع الماسنجر طلب نمرتي فاديتهالوا وما فيش 10 ثواني الاقي تليفون من ايطاليا وصوت وليد ع التليفون ، كل اللي بحكيه ده في خلال دقيقتين من قعادي ع القهوه ورديت علي وليد وانا مخطوف من المفاجاه وقلتله ايه اللي طققها في دماغك تدور عليا ع النت ، فقالي ان اللي دور هو ميدو وميدو أصر يجيبك لأني من شهرين خلفت عيل وسميته عمر والناس سالوني اشمعني عمر وقلتلهم ده علي إسم واحد صاحبي عزيز عليا قوي ، وعليها ابتدوا بحث ع النت لغايه اما وصلولي فعلا ، وعيلها يا عم ابتدا يحكي تجربته الاسطوريه ، ازاي سافر مصر هربان علي بولندا ومنها للنمسا ثم المانيا ، وتجربته في السجن في المانيا بسبب ديون تراكمت عليه ، ثم هروبه قبل ان يتم ترحيله إلي مصر ، حتي استقر به المقام في ايطاليا ، ساعه ونص بيحكي ع التليفون ، لولا اننا في النص كنا بنفتكر تفاصيلنا المشتركه كنت قلت ده حد بيشتغلني ، وقعد يحكي ويحكي ويحكي عن المرمطه اللي شافها في اوربا لغايه اما استريح وربنا كرمه في ايطاليا ، وهو بيقفل الحدوته قال كلمه طلعت منه بإحساس مرعب وانا جسمي اترعش مش عارف ليه لما سمعتها قال : وكل البهدله دي بسبب كدبه صغيره كدبتها ،قلتله هي ايه ، قال لي لما سقطت في اولي ثانوي عشان ضربت مدير المدرسه ، أهلي ما كانوش عارفين اني سقطت ، وفضلت مخبي عليهم و الكدبه تكبر سنه ورا سنه لغايه ما جات ثانويه عامه وهما مستنين يشوفوا انا هجيب كام ومش عارفين اني مش هجيب حاجه لأني لسه في سنه ثانيه ،بس مش ده اللي دمرني ، اللي دمرني ان صديق عمري وجاري اللي كان معايا في المدرسه من اولي ابتدائي لغايه ثانوي ( اسامه ) مسكها عليا ذله يهددني بيها انه يقول لأهلي .
بقالنا ثلاث ايام كل يوم ساعتين تليفون ، بقيت الحواديت هحكيهالكم طبعا ، بس الحياه دي عجيبه جدا ، دروسها ما بتخلصش ، القصص اللي حكاها وليد أكدت قناعه ترسخت جوايا مؤخرا ان لا شيئ في هذا العالم يدعو للخوف
ونكمل بعدين
Sunday, February 08, 2009
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
3 comments:
عمر أنا مش هقولك أسمى لكن لما هقابلك هفكرك بالكلام إللى أنا كتبته وأنا وأنت نعرف بعض بس مش معرفة قوية قوى المهم عايزة أقولك أن حكايتك ده مستنى قوى قوى قوى لأنى مريت بتجربة شبه ده ومتفأجاة منها جدا وحاسة فعلا أن الدنيا ده غريبة قوى ودايما بتشيل لنا فى قلبها مفأجات عجيبة جدا
المهم القصة أنى من عشرين سنة كنت بحب راجل وعشت أحبه عشر سنين من عمرى وهو ميعرفش وفى الوقت ده هو أتجوز وخلف وعاش حياته عادى خالص وبعد عشر سنين تانية حصلت ظروف جمعت بينا تانى وبداء هو يحبنى بس طبعا أنا بطلت أحبه وحكتله عن أيام ما كنت بحبه وأنى قعدت عشر سنين أحبه وهو ميعرفش ودلوقتى هو بداء يحبنى وأنا مش قادرة أرجع أحبه تانى لأن القصة خلصت تماما تماما من جوايا بس من ساعة القصة ده مابدات تحصل وأنا حاسة شعور غريب قوى وبأن الدنيا ده عجيبة قوى بتجمع وتفرق على كيفها زيى ما تحب ووقت ما تحب
العزيزه
بس السؤال
انتي ليه وقتها ما قولتيلوش انك بتحبيه؟
وتفتكري لو كنتي قلتيله في وقتها كان ممكن المسار يتغير؟
وهل صحيح الدنيا بتفرق وتجمع علي كيفها ولا احنا اللي ما بنتصرفش بالطريقه اللي كان لازم نتصرف بيها في وقتها
تحياتي
الحدابق ,,,, كلاكيت مليون مرة معين لاينضب ابدا من الذكريات الرائغة وعجبا للانسان رغم النسيان تظل تعلق به كل هذة اللحظات
صبرى
Post a Comment