Sunday, September 12, 2010
كان قاعد سارح بيفكر
اليوم تمنيت فوزالأهلي فعلا ،هذا شيئ جديد طبعا ،لكن طبيعي جدا الواحد يشوف بعض الحاجات بشكل تاني ، الأهلي يظل صانع البهجة الوحيد تقريبا في هذا البلد ، والأهم انه مؤسسة تحترم نفسها تحت أي ظرف ،ولن تجد علي قمتها أبدا نماذج وضيعة مثل الموجوده بالمخروب التاني ،واحترام الأهلي لنفسه هو اللي خلاه أهلي طول الوقت وكفايه أوهام بقي ، ما فيش علاقة أبدا بين الزمالك اللي حبيناه وشجعناه طوال سنين ، وبين زمالك دلوقتي ، زما ن كان بيلعب ومش مهم يكسب ، النهاردة لا لعب ولا أخلاق ولا قيم ولا أي حاجة خالص ، هذا النادي عليه أن يراجع نفسه ( ابقوا قابلوني طبعا ) لأن ما فيش حد بيراجع نفسه في البلد دي ،المؤسسه دي تحتاج إلي قائد كبير و معلم حقيقي يدرك معني كلمة ( قيم ) ومباديء ومعني احترام الذات ..
عملت فنجان قهوة وقعدت اشربه في البلكونة بهدوء واستمتاع ، تعد الأيام والساعات حتي يأتي موعد الجلسة وتنتهي من هذه القضية التي أتتك من حيث لا تحتسب ، هل سينتهي هذا الكابوس بسلام ونغني ( كسبنا القضية ) ؟ أم تدخل في متاهة من متاهاتك العجيبة ؟ تضحك فجأة رغم القلق ، تأبي الحياة دوما معك إلا أن تجعل من الأمور العادية قصة تجذب السامعين وعازفي الربابة ، وقصصك التي لا يعلمها أحد تقريبا لا تنتهي ، هل تنسي ساعاتك الأخيرة في بون وكيف انقلب الحلم فجأة إلي كابوس ؟ الآن تتذكر تلك الأيام وتضحك لأنك أدركت أنه ربما كانت هناك حكمة إلهية فيما حدث ، تصر الحياة دوما ألا تمنحك نصرا أبدا في وقت المباراة الأصلي ،ويبدو أن السماء تحب مشاهدة مبارياتك فتجعلك تخوض مباراة فاصلة أخري أو وقتا إضافيا مثير جدا .
وحقيقة الأمرأنه كلما كانت التجارب صعبة ، كان ذلك أفضل جدا لك ،التجارب تقتل الخوف او علي الأقل تضعه في حجمه الطبيعي ، لا تنسي ان تجاربك الأخيرة رغم قسوتها أعادت إليك شجنا كنت قد افتقدته طويلا ،والضربة التي لا تقتلك تزيدك صلابة يا فتي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment