إمتي آخر مرة شفت فيها الأستاذ علي حميدة؟
من عشر سنين تقريبا وفي موقف ومكان لم أتوقع أبدا أن ألتقيه فيه
لما حسام وابراهيم سابوا الأهلي وابتدت الإشاعات التي تأكد بعدها أنها أخبار حقيقية اللي بتقول انهم هيروحوا الزمالك ، أنا كنت طبعا من اللي متابعين ومش مصدقين واقعد اقرا الجرايد كلها كل يوم عشان اتأكد ، وجرايد تقولك راحوا الزمالك وجرايد تانية تقولك ما راحوش ومش هيروحوا ، لغاية ما الأخبار قالت انهم رايحين الزمالك النهاردة يمضوا العقد .
حسما لكل هذا الجدل ، قلت لهشام الخنيق ، هشام ما بدهاش – لازم اروح اتأكد بنفسي النهاردة ،وقد كان - ميكروباص من الإسعاف وإلي ميت عقبة طوالي ، وفي الميكروباص بدأت أشعر أن الموضوع شكله جد لما لقيته كله عيال صغيرة ماسكة اعلام الزمالك وقاعدين يهتفوا حسام – حسام ، ويقولون بكل فخر ( نقرأ أدونيس ) --سوري مش في محلها - يقولون رايحين نشوف حسام حسن .
نهايته وصلنايا سيدي ميت عقبة ، والاقيلك آلاف مؤلفة قدام النادي عايزين يدخلوا يشوفوا حسام وابراهيم ،وناس تانية واقفين عند الباب الخلفي اللي جنب الحامدية الشاذلية مستنين الباب يفتح عشان الإشاعة بتقول انهم هيشاركوا في التمرين النهاردة ، قعدت اتمشي بين البابين بحثا عن مدخل وبحثا عن هشام الخنيق الذي تأخر ، المهم بقي والله العظيم ما فاكر أبدا أيه اللي قومها في دماغي اني اتشعبط ع السور وابص عالنادي جوه ، واللحظة اللي وقفت فيها ع السور هي اللحظة اللي خرج فيها حسام وابراهيم من مكتب كمال درويش ،وشفتهم بعيني هما التلاتة ماشيين في النادي ووراهم زفة مشهد تاريخي لم أكن أتوقع أن أراه أو أن أكون أول من رآه ، طبعا انتشر الخبر كالنار في الهشيم ، وفي ثواني معدوده ، كان الجمهور اقتحم الباب الجانبي ، وملأ مدرجات ملعب حلمي زامورا هاتفا باسمهم .
أيه علاقة علي حميدة بالموضوع ؟ أبدا ، ولا حاجة خالص هو بس دونا عن الآلاف المؤلفه اللي قاعده ، ببص ع الكرسي اللي جنبي بالظبط لقيت الأستاذ علي حميدة قاعد ، هههههههههه وطبعا الجمهور شافه ، ويا أستاذ علي غنيلنا لولاكي وده راح فاتح في الغنا والجمهور معاه وانا واخوكوا هشام ميتين علي روحنا من الضحك .
يا جدعان ما تفهموش الواحد عاش التفاصيل دي كلها إمتي ، المهم في نفس اليوم كان ما تش الاسماعيلي والمقاولين في نهائي الكاس ، وبعد ما خلص التمرين بمشاركة حسام وابراهيم فعلا ،سرت صيحة واحده في المدرجات ، يا الله يا جدعان ع الاستاد نروح للاسماعيلي ، وقد كان خرجت الجموع زاحفه إلي استاد القاهرة ، وامتلأ ت مدرجات الاسماعيلي بجماهير الزمالك في مشهد فريد ، مشجعوا الزمالك في الاستاد اكتر من اللي جم من الاسماعيلية ، لدرجة ان الموضوع استفز بعض الصحفيين ومنهم فتحي سند رئيس تحرير أخبار الرياضة اللي كتب موضوع عن الماتش تهنئة للاسماعيلي وكتب في أخره تهنئة لجمهور الزمالك اللي ملي المدرجات ، أيام ، كان الاسماعيلي وقتها فريقا رائعا يضم أساطير مثل بركات وأوتاكا وخالد بيبو والشاطر ومعوض والنحاس والجميل حمام ابراهيم الذي لا أعرف أين ذهب بعدها .
Bis Morgen
من عشر سنين تقريبا وفي موقف ومكان لم أتوقع أبدا أن ألتقيه فيه
لما حسام وابراهيم سابوا الأهلي وابتدت الإشاعات التي تأكد بعدها أنها أخبار حقيقية اللي بتقول انهم هيروحوا الزمالك ، أنا كنت طبعا من اللي متابعين ومش مصدقين واقعد اقرا الجرايد كلها كل يوم عشان اتأكد ، وجرايد تقولك راحوا الزمالك وجرايد تانية تقولك ما راحوش ومش هيروحوا ، لغاية ما الأخبار قالت انهم رايحين الزمالك النهاردة يمضوا العقد .
حسما لكل هذا الجدل ، قلت لهشام الخنيق ، هشام ما بدهاش – لازم اروح اتأكد بنفسي النهاردة ،وقد كان - ميكروباص من الإسعاف وإلي ميت عقبة طوالي ، وفي الميكروباص بدأت أشعر أن الموضوع شكله جد لما لقيته كله عيال صغيرة ماسكة اعلام الزمالك وقاعدين يهتفوا حسام – حسام ، ويقولون بكل فخر ( نقرأ أدونيس ) --سوري مش في محلها - يقولون رايحين نشوف حسام حسن .
نهايته وصلنايا سيدي ميت عقبة ، والاقيلك آلاف مؤلفة قدام النادي عايزين يدخلوا يشوفوا حسام وابراهيم ،وناس تانية واقفين عند الباب الخلفي اللي جنب الحامدية الشاذلية مستنين الباب يفتح عشان الإشاعة بتقول انهم هيشاركوا في التمرين النهاردة ، قعدت اتمشي بين البابين بحثا عن مدخل وبحثا عن هشام الخنيق الذي تأخر ، المهم بقي والله العظيم ما فاكر أبدا أيه اللي قومها في دماغي اني اتشعبط ع السور وابص عالنادي جوه ، واللحظة اللي وقفت فيها ع السور هي اللحظة اللي خرج فيها حسام وابراهيم من مكتب كمال درويش ،وشفتهم بعيني هما التلاتة ماشيين في النادي ووراهم زفة مشهد تاريخي لم أكن أتوقع أن أراه أو أن أكون أول من رآه ، طبعا انتشر الخبر كالنار في الهشيم ، وفي ثواني معدوده ، كان الجمهور اقتحم الباب الجانبي ، وملأ مدرجات ملعب حلمي زامورا هاتفا باسمهم .
أيه علاقة علي حميدة بالموضوع ؟ أبدا ، ولا حاجة خالص هو بس دونا عن الآلاف المؤلفه اللي قاعده ، ببص ع الكرسي اللي جنبي بالظبط لقيت الأستاذ علي حميدة قاعد ، هههههههههه وطبعا الجمهور شافه ، ويا أستاذ علي غنيلنا لولاكي وده راح فاتح في الغنا والجمهور معاه وانا واخوكوا هشام ميتين علي روحنا من الضحك .
يا جدعان ما تفهموش الواحد عاش التفاصيل دي كلها إمتي ، المهم في نفس اليوم كان ما تش الاسماعيلي والمقاولين في نهائي الكاس ، وبعد ما خلص التمرين بمشاركة حسام وابراهيم فعلا ،سرت صيحة واحده في المدرجات ، يا الله يا جدعان ع الاستاد نروح للاسماعيلي ، وقد كان خرجت الجموع زاحفه إلي استاد القاهرة ، وامتلأ ت مدرجات الاسماعيلي بجماهير الزمالك في مشهد فريد ، مشجعوا الزمالك في الاستاد اكتر من اللي جم من الاسماعيلية ، لدرجة ان الموضوع استفز بعض الصحفيين ومنهم فتحي سند رئيس تحرير أخبار الرياضة اللي كتب موضوع عن الماتش تهنئة للاسماعيلي وكتب في أخره تهنئة لجمهور الزمالك اللي ملي المدرجات ، أيام ، كان الاسماعيلي وقتها فريقا رائعا يضم أساطير مثل بركات وأوتاكا وخالد بيبو والشاطر ومعوض والنحاس والجميل حمام ابراهيم الذي لا أعرف أين ذهب بعدها .
Bis Morgen
No comments:
Post a Comment