رحت اوليمبيك اتفرج عشان اختار الحاجات اللي عايزها للشقة ،تلاجة وغسالة ومكواة وتكييف - وحدث ما لم أتوقع أن يحدث ، فجأة لقيت عيني هتدمع والكلام اتخنق جوايا عارفين اما تبقي بتغالب دموعك فصوتك ما يطلعش ، ده اللي حصل بالظبط ، موقف في منتهي القسوة ومش عارف أخرة اللي انا فيه ده أيه ،الغريب كمان وانا بختار اني كنت بنقي الحاجات الأغلي واستغربت جدا لأن الطبيعي لحد عايش لوحده أنه هيبجيب حاجات معقولة وخلاص مش يقعد يدور علي أفضل حاجة ، عموما اتفرجت وما اشتريتش حاجة -التردد يا عزيزي أيبك ، بس هو الموقف ده كان طبيعي يحصل فيه حاجة زي اللي حصلت لي ، مش عارف اشرحهالكم ازاي بس هو فعلا موقف ( ناقص حتة ) ، شبه كل اللي بيحصل معايا علي رأي أدهم الصفتي .
أتأمل البطاقة الجديدة كثيرا وأضحك في بعض الأحيان ، فرحان بيها طبعا لأنه لأول مرة بقي مكتوب لي وظيفة ومهنة واضحة ، طول عمري كنت حاسس اني ( عمر قناوي وخلاص ) ، في موقف مش ناسيه أبدا من فترة كنت في أحد المراكز الثقافية التي تقوم مكتبتنا بتوريد الكتب إليها ، وبعدين في مرة عرفت أنهم هيستضيفوا شاعر كبير جدا، فاتصلت ورتبت معاه حوار صحفي ونشرت الحوار فعلا في جريدة عربية ، ومرة تالتة كان عندهم احتفالية رحت نزلت بفريق تصوير وغطينا الحدث ، ومرة رابعة حاولت ارتب حفلة موسيقية لواحد صاحبي عندهم المهم لقيت مسؤولة هناك بتقولي عمر انت بتشتغل ايه بالظبط ؟عارفين رديت قلت ايه ؟ ما رديتش ! هزيت إيدي وقلتلها يعني كده وبتاع ههههههههه، المهم اللي بيضحكني في بطاقتي أن الوظيفة المكتوبة هي ( محرر ) ، وأنا لم ألتق أبدا شخصا يحمل هذه الوظيفة ، لسه من كام يوم بقول لواحد صاحبي خبير في الشؤون النقابية اني عايز اجمع المحررين اللي في مصر ونبتدي ناخد خطوات تجاه إنشاء نقابة للمحررين بما أننا لسنا أعضاء في نقابة الصحفيين ، وراح صاحبي قالي طيب لما تلاقي خمسة تانيين زيك شغالين محررين ابقي كلمني ، اللي بيضحكني كمان في وظيفة ( محرر ) أنها اعتراف رسمي من الدولة بدوري النضالي وأصبح من حقي قانونا الآن التواجد في أي تحركات جماهيرية أو نضالية وقيادة هذه التحركات .
كفاية كده النهارده
6 comments:
ما هو مافيش خمسة بردو من عمر قناوي
سواء محرر أو كده وبتاع
:)
مبروك التكييف
عمنا محمد خير
أخجلتم تواضعنا واحمر وجهي خجلا
تحياتي
صباح الخير يا عم المحرر..
وعقبال ما أحنا كمان نتحرر
يا مسعد
واحشني جدا يا معلم والله
إظهر يا ولد
تحياتي
اهو الدولة اعترفت بك زعيما بس متخفي في هيئة محرر
ههههههههههههههههه
موتيني علي روحي من الضحك يا راندا
وحشاني
Post a Comment