ما يحدث في كارثة سرقة لوحة فان جوخ الشهيرة (زهرة الخشخاش ) هو قمة الكوميديا المصرية التي ستستمر إلي ما لانهاية .
هحاول انظم دماغي واكتب ثاينة واحدة .
بالنسبة لي شخصيا هذا خبر حزين جدا أن تفقد مصر لوحة بهذه القيمة شيئ محزن ومؤسف خاصة انه غالبا مش هتتلاقي تاني يعني سلمولي عالتروماي .
نيجي بقي للجد ،ايه معني اللي حصل ، وازاي حصل بالسهولة دي ،وهل ستحدث أشياء من هذا النوع مستقبلا .
أولا اللي حصل معانيه كتير جدا معناه الأول أننا في بلد ( خيال المآتة ) واللي بيحب يعمل حاجة بيعملها .
وزير ثقافة (وانا بحبه علي فكرة ومتعاطف معاه جدا ) بس للأسف أغلب من الغلب لكنه سوري خيال مآتة
عارف ان أجهزة الإنذار معطلة وما اتصرفش أو نفض أو كبر او تباطأ ده معناه كلمةواحده إنه خيال مآتة
ناس تقولك الموضوع مسؤولية شعلان ،ماشي يبقي شعلان خيال مآتة لأنه برضوا عارف ان الأجهزة عطلانه والدنيا بايظة وما اتصرفش وكان مستني موافقة الوزير علي تغيير أجهزة الإنذار ! موافقة ايه اللي مستنيها يا شعلان ،هو انت موظف صغير يعني ؟ للأسف أيوه العالم دي مهما تولت مناصب قيادية بيفضلوا يفكروا بطريقة الموظف الصغير التنفيذي لأنه باختصار مش حاسس من جواه أنه مسؤول بجد هو عارف انه خيال مآتة .
نيجي بقي لحبايبنا الحلوين ( الأمن ووزارة الداخلية) اللي بيطلعوا سلسفيل اللي جابونا واحنا داخلين المتاحف خاصة لومعانا أجانب ، ممكن نفهم بقي إنتم مهمتكم ايه بالظبط ؟ هل المهمة المكلف بها رجال الأمن في هذه الأماكن هي (بطاقتك يا كابتن ، والبت اللي معاك دي تعرفها منين ؟) للأسف واضح انه أيوه هذه هي المهمة الوحيدة التي يعرفها رجال الأمن في مصر ،لان حضرتوا برضوا مش فاهم ابعاد دورو كويس ، أو مش فاهمها أصلا ،للأسف يا حضرات الظباط مهمتكم حاجة تاني خالص غير اللي اتعلمتوه في الداخلية ، ده إذا كنتم اتعلمتوا حاجة أصلا ، تأمين المكان مش معناه أبدا انك تشوف بطاقة اللي داخل وشكرا ، ولا معناه انك تسأله السؤال العبقري اللي انتو عارفينو كويس (انت جاي المتحف ليه )، تأمين متحف أو بنك اوخلافه مسألة غير اللي بتعملوه خالص ، أنا راضي ذمتكم ،بعيدا عن المتحف المصري (واللي انا واثق انه لو اتعمل فيه جرد حقيقي وكامل هيطلع منهوب منه عشرات القطع الأثرية خاصة من المخازن ) بعيدا عن التأمين الكبير للمتحف المصري ، هل في متحف تاني متأمن ؟ الإجابة لأ وخصوصا المتاحف الغير مطروقة جماهيريا زي متحف محمود خليل اللي اتسرقت منه اللوحة ،انا كل ما راوح متحف من دول والله العظيم بضحك علي شكل العساكر اللي واقفين يأمنوه ،يأمنوا مين يا حاج ده العسكري نفسه عايز اللي يأمنوا وبحس انه ناقص يقولك أي خدمة يا باشا عشان تديله انين جنيه زي ما بيعمل الأمن بتوع البنوك لما يشوفوك خارج وتقعد تضحك في سرك بعد ما تديله الاتنين جنيه ،انت واقف بتعمل ايه بالظبط ، لو عصابة مكونة من عشر أفراد عندهم بس خمسين في المية جرأة هتعمل معاهم أيه ؟ ولا حاجة لأن حضرتك خيال مآتة
وكي لا نطيل أكثر من ذلك اودالقول باختصار وللأسف أن ما حدث سوف يتكرر مرار وبصيغ مختلفة ، مش بالضرورة تتسرق لوحة فنية تاني ، لأ ولكن أشياء في معناها العام تحمل نفس المضمون لوجود نفس الأسباب المتمثلة في تردي واهتراء الوضع العام بسبب السياسات البليدة التي تبناها هذا البلد طوال ثلاثون عاما وفرغت كل شيئ من مضمونه ،لا الوزير وزير ،ولا الغفير غفير ولا السفير سفير ولا الظابط ظابط ولا المستشفي مستشفي ولا الصحافة صحافة- يعني بذمتكم في جرنان جاب سيرة ان الداخلية هي المسؤول الأول عن مهزلة لوحة فان جوخ ؟ ولا حاجة في أي حاجة ،و هتفضل البلد تدور في نفس الدايرة لأن الجذور ما اتعالجتش ، بالظبط شبه الكباري التي يفتتحها الرئيس محمد حسني مبارك ،وهي أصلا قضية تحمل عشرات الدلالات ،يعني أصلا لما راح يفتتح محور (صفط اللبن ) من أسبوعين انا قعدت اضرب كف بكف ، رئيس جمهورية مصر العربية ،أكبر دول المنطقة ، وواحدة من اكبر خمستاشر دولة في العالم من حيث عدد السكان ، هذه الدولة ذات التاريخ الكبير والدور العظيم في الحضارة الإنسانية ، يختزل رئيس جمهوريتها دوره في افتتاح الكباري طوال تلاتين سنة وياريتها جابت نتيجة ، يعني بالذمة هل افتتاح كبري يستدعي أن يتحرك رئيس الجمهورية لحاجة زي دي ، ما يبعت المحافظ وخلاص ،وأظن أن هذا هو لب الموضوع -الضحالة التي يفكر بها هذا النظام والي تتجسد كمثال واضح في إيمانهم ان حل أزمات مصر يبدأ من افتتاح الكباري ،وتكون النتيجة ان يتم افتتاح سبعمية كوبري ومحور وتفضل الأزمة مستمرة ، ليه ؟ لأنها بلد خيال مآتة
Tuesday, August 24, 2010
Monday, August 23, 2010
فضفضة
ساعات بسألني ،كنت هتعمل ايه في القترة الأخيرة من غير مدونتك ؟ بحس في أحيان كتير ان لولا وجود هذه المدونة المتواضعة انا كنت ضربت أو كان جرالي حاجة ،إكتشفت من خلالها قد أيه الفضفضة شيء مهم للبني آدم (الفضفضة كالماء والهواء )، من غيرها يتخنق ويموت ، وحيث أن الأمر كذلك تعالوا نفضفض شوية
زي ما انتم عارفين انا بحب فيلمCatch Me if You can ،في المشهد الختامي لما بيتقبض علي دي كابريو بيقول جملة ما بنسهاش أبدا (هل تقول الحقيقة ؟) وبيستسلم ، البطل من كتر ما كدب ونصب ما بقاش عارف يشوف أي حقيقة قصاده ،وانا ما بنساش القصة دي ، مش لأني بكدب او بنصب لا سمح الله ،لأ لأن مجتمعنا في أحيان كتير ما تبقاش عارف راسك من رجليك فيه ،الناس تقولك يا باشا مثلا وانت في نظرهم لا باشا ولا نيلة وكل قضيتهم الجنيه اللي في جيبك ، معظم الشباب اللي بتيجي تتدرب عندنا أول حاجة يعملوها هي تملق الرؤساء بما فيهم العبد لله ،طبعا سيادتهم فاهمين الدنيا غلط ،أو حظهم العكر جابهم في الحتة الغلط ،أول ما واحد من دول يعمل الحركتين بتوع أوامرك يا باشا ويا قائد بمشيه فورا حتي لو كان أكفأ شاب في البلد ،لكن المشكلة ان الكلام ده كله بيسببلك إرباك في حياتك وما تبقاش عارف الحقيقة ،من تلات أسابيع إتدخلت بالتليفون لحل مشكلة عويصة لصديقة جدها يبقي أحد من حكموا هذه البلد في إحدي الفترات والدماء الملكية تجري في عروقها فعلا ،بعد ما خلصت المهمة قلتلها لو مكالمتي جابت نتيجة إبقي قوليلي ، المهم جات بعد شوية تقولي الموضوع مشي ، ضحكت وقولتلها ،صوتي بيجيب نتيجة في التليفونات لأن الناس بتفتكرني يا ما هنا يا ما هناك ، ضحكت وقالت إنت يا ما هنا يا ما هناك فعلا وما فهمتش برضوا (فين الحقيقة يا خال ).
علي ذكر المدونة والتدوين ،من أكتر المرات اللي كنت عايز اشكر فيها الناس أو جمهور هذه المدونة هو يوم ما كتبت التدوينة بتاعت (بيقللك هو مظلوم ) ،لأن الناس صدقتها وحستها ، أنا كتبتها وانا متفعل جدا ومتضايق من عيشتي ، وما كتش حاببها لأن يعني أي واحد هيبص هيقولك (أيه ده اللي عاملنا نفسه مظلوم وبيقف جنب الناس وما حدش بيقف جنبه وبتاع ) بس حقيقي كان من أجمل الحاجات اللي حصلت لي السنة دي إن الناس صدقتها أو علي حد تعبير أحد الأصدقاء المقربين ( جايباك جدا ) ، رد فعلهم خفف عليا حجم الإحساس بالأزمة اللي بعيشها ، الواحد اصلا كان مستني من ناس تانية يرفعوا سماعة التليفون أو يسألوا (هو عامل ايه دلوقت ) بس ما حصلش وعادي .
علي ذكر التدوين أيضا أتذكر بدايات الموضوع وتلك الأيام وأفتقد لقاءاتنا وندواتنا في الإمبراطورية ، تبدو تلك الأيام كأنها أشياء أسطورية لم تحدث ،أفتقد مينا وعشتار وشادي وتوتا وأردد أحيانا (قد يجمع الله المشتتون )أو الشتيتين ،وأرجو ألا تكون قد أزعجتكم هذه الفضفضة .
زي ما انتم عارفين انا بحب فيلمCatch Me if You can ،في المشهد الختامي لما بيتقبض علي دي كابريو بيقول جملة ما بنسهاش أبدا (هل تقول الحقيقة ؟) وبيستسلم ، البطل من كتر ما كدب ونصب ما بقاش عارف يشوف أي حقيقة قصاده ،وانا ما بنساش القصة دي ، مش لأني بكدب او بنصب لا سمح الله ،لأ لأن مجتمعنا في أحيان كتير ما تبقاش عارف راسك من رجليك فيه ،الناس تقولك يا باشا مثلا وانت في نظرهم لا باشا ولا نيلة وكل قضيتهم الجنيه اللي في جيبك ، معظم الشباب اللي بتيجي تتدرب عندنا أول حاجة يعملوها هي تملق الرؤساء بما فيهم العبد لله ،طبعا سيادتهم فاهمين الدنيا غلط ،أو حظهم العكر جابهم في الحتة الغلط ،أول ما واحد من دول يعمل الحركتين بتوع أوامرك يا باشا ويا قائد بمشيه فورا حتي لو كان أكفأ شاب في البلد ،لكن المشكلة ان الكلام ده كله بيسببلك إرباك في حياتك وما تبقاش عارف الحقيقة ،من تلات أسابيع إتدخلت بالتليفون لحل مشكلة عويصة لصديقة جدها يبقي أحد من حكموا هذه البلد في إحدي الفترات والدماء الملكية تجري في عروقها فعلا ،بعد ما خلصت المهمة قلتلها لو مكالمتي جابت نتيجة إبقي قوليلي ، المهم جات بعد شوية تقولي الموضوع مشي ، ضحكت وقولتلها ،صوتي بيجيب نتيجة في التليفونات لأن الناس بتفتكرني يا ما هنا يا ما هناك ، ضحكت وقالت إنت يا ما هنا يا ما هناك فعلا وما فهمتش برضوا (فين الحقيقة يا خال ).
علي ذكر المدونة والتدوين ،من أكتر المرات اللي كنت عايز اشكر فيها الناس أو جمهور هذه المدونة هو يوم ما كتبت التدوينة بتاعت (بيقللك هو مظلوم ) ،لأن الناس صدقتها وحستها ، أنا كتبتها وانا متفعل جدا ومتضايق من عيشتي ، وما كتش حاببها لأن يعني أي واحد هيبص هيقولك (أيه ده اللي عاملنا نفسه مظلوم وبيقف جنب الناس وما حدش بيقف جنبه وبتاع ) بس حقيقي كان من أجمل الحاجات اللي حصلت لي السنة دي إن الناس صدقتها أو علي حد تعبير أحد الأصدقاء المقربين ( جايباك جدا ) ، رد فعلهم خفف عليا حجم الإحساس بالأزمة اللي بعيشها ، الواحد اصلا كان مستني من ناس تانية يرفعوا سماعة التليفون أو يسألوا (هو عامل ايه دلوقت ) بس ما حصلش وعادي .
علي ذكر التدوين أيضا أتذكر بدايات الموضوع وتلك الأيام وأفتقد لقاءاتنا وندواتنا في الإمبراطورية ، تبدو تلك الأيام كأنها أشياء أسطورية لم تحدث ،أفتقد مينا وعشتار وشادي وتوتا وأردد أحيانا (قد يجمع الله المشتتون )أو الشتيتين ،وأرجو ألا تكون قد أزعجتكم هذه الفضفضة .
Friday, August 20, 2010
حكايات
أثناء جلوسه أتي أحد الغرباء ،لم يبدو عليه في البداية أنه منهم -،بعد دقيقتين فقط كان الغريب قد بدأ يبوح بحكمه ،أنصت إليه باهتمام وقال هذه أول مرة منذ سنوات يأتيني أحد بجديد ،قال الغريب أنت أيضا أتيت بجديد بصمتك ،وعليك أن تعلم أن السامع من المتكلم رأيتك من السامعين فكلمتك ولو كنت من المتكلمين لسمعتك - الأرض تعرف أصحابها وتناديهم ،ولا تذهب قدم إلي أرض لامكان لها فيها ولن يأتيك إلامن يقصدك حتي دون أن يقصدك ،ألح عليه أن يسأل الغريب بعد أن اطمأن له كثيرا ،حكي له داءه،صمت الغريب طويلا بعدها ثم قال ،لا دواء لك عندي في هذا ، هذا قدرك واختبارك وتحمله حتي النهاية ،قالها ورحل وتركه حائرا نادما علي شكواه والبوح بما لم يخبر به أحدا ،في اليوم التالي زاره الغريب ،سلم ونظر في وجهه -صمت دقيقة وقال لا تبدو اليوم من السامعين ،هز رأسه بالإيجاب وتركه يرحل في صمت ،لكنه لم يعد نادما علي شكواه ولا ناقما علي قدره .
في الظلام الدامس استدرجه صديق إلي هناك ، نادي عليهم ،ظهر الخمسة فجأة والتفوا حوله ،قال لهم أدبوا هذا واختفي بهدوء ،نظروا إلي ضحيتهم ونظر إليهم ،قبل أن يبدأو الهجوم قال لهم ،قولوا له أنك لست رجلا ،اعطاهم ظهره ورحل -قطع طريق العودة المخيف سيرا علي الأقدام لا يفكر في شيئ سوي حزن أمه إذا لم يعد ،لكنه عاد ولم ينسي هذا الموقف طوال حياته ولم يفشل أبدا من ساعتها في اكتشاف أي خائن بنظرة واحدة .
كانت أجمل من في المكان ويطاردها الجميع في تلك المنطقة وحين فشلوا جميعا أطلقوا الشائعات حولها وصديقتها من كل جانب ،ولم يكن يعلم أنها تسعي إليه ،حتي بدأ ينتبه ويزداد تمنعا رغم رغبته ،تمر من أمامه يوميا وترميه بورودها ولا يرد بمثلها ،في المرة الأخيرة عبرت مع صديقتها التي باغتته فجأة (أحمق) ، غابت ثلاث سنوات ومرت ليوم واحد ،رمت إليه بوردة ونظرة حزينة متسائلة وذهبت .
كان صغيرا ويقولون له دوما عليك أن تسمع لهؤلاء الكبار ولم يكن يراهم كبارا ،كما لم ينسي أبدا أن أحدهم خدعه والكبار لا يخدعون الصغار علي الأقل ،بعدها بخمسة وعشرين عاما أعطاهم درسا في الثأر حين تجاهلهم .
في الظلام الدامس استدرجه صديق إلي هناك ، نادي عليهم ،ظهر الخمسة فجأة والتفوا حوله ،قال لهم أدبوا هذا واختفي بهدوء ،نظروا إلي ضحيتهم ونظر إليهم ،قبل أن يبدأو الهجوم قال لهم ،قولوا له أنك لست رجلا ،اعطاهم ظهره ورحل -قطع طريق العودة المخيف سيرا علي الأقدام لا يفكر في شيئ سوي حزن أمه إذا لم يعد ،لكنه عاد ولم ينسي هذا الموقف طوال حياته ولم يفشل أبدا من ساعتها في اكتشاف أي خائن بنظرة واحدة .
كانت أجمل من في المكان ويطاردها الجميع في تلك المنطقة وحين فشلوا جميعا أطلقوا الشائعات حولها وصديقتها من كل جانب ،ولم يكن يعلم أنها تسعي إليه ،حتي بدأ ينتبه ويزداد تمنعا رغم رغبته ،تمر من أمامه يوميا وترميه بورودها ولا يرد بمثلها ،في المرة الأخيرة عبرت مع صديقتها التي باغتته فجأة (أحمق) ، غابت ثلاث سنوات ومرت ليوم واحد ،رمت إليه بوردة ونظرة حزينة متسائلة وذهبت .
كان صغيرا ويقولون له دوما عليك أن تسمع لهؤلاء الكبار ولم يكن يراهم كبارا ،كما لم ينسي أبدا أن أحدهم خدعه والكبار لا يخدعون الصغار علي الأقل ،بعدها بخمسة وعشرين عاما أعطاهم درسا في الثأر حين تجاهلهم .
Sunday, August 15, 2010
في يوم هادي
تفطر وتنزل سريعا ،تسير بلا هدف ولكن بارتياح نفسي معقول يذكرك بأيام الصبا ،تقرر أن تركب المترو من المحطة التالية الهادئة ، تحب هذه المواصلة المباشرة المناسبة جدا لعصبي مثلك غير قادر رغم كل هذه السنوات علي التكيف مع زحام القاهرة القاتل ،تتذكر محاولتك الفاشلة للذهاب للمهندسين يوم الإثنين الماضي ساعتان كاملتان تحاول ان تجد أي مواصلة وتفشل تماما سائقوا التاكسي أغبياء ولست مضطرا لدفع المبالغ الفلكية التي يطلبونها ،ينتهي الأمر بأن تعتذر عن الموعد وتغلق هاتفك وتعود لبيتك مؤكدا لنفسك أنك بالفعل نفدت من فخ السكن في الأماكن التي لا يذهب المترو إليها .
تركب المترو ،تجلس بعد محطة واحدة بجوار الشباك ،إعلانات المسلسلات الرمضانية تعلو الكباري الصاخبة ، تلمح أكثر من إعلان لمملكة الجبل -أصبحت نجما يا عمرو - تتذكر تلك الأيام وبداية تعارفكما -أربعة عشر عاما - ثلاثة اعوام قضيتموها كمعارف عابرين ،وعشرةأعوام من الصداقة الحقيقية ،لا يعرف أحد أبدا لحظة بدء الصداقة الممتدة وتتذكرها جيدا حين دخلت المكان فوجدته ينتظرك وكان ذلك مفاجئا ،لم يكن من رواد المكان ، حكي لك يومها تفاصيل ذلك اليوم التي دفعته للمجيئ وقال أنه أتي من النقابة ،كان هناك لتسجيل واختيار اسمه الفني ،وحين ذكر لهم اسمه الرباعي بالكامل اختاروا له اسما فنيا رفضه تماما- - .تسرح قليلا وأنت تتذكر هذه التفاصيل ولا تعلم هل يحق لك ذكرها ام لا ، تتذكر أيضا أنه تحدث عنك كثيرا -لن يحدث شيئ إذا تحدثت عنه قليلا ،تنتبه أن محطتك قد أتت وتنزل .
لم يصل الزحام إلي مداه بعد وتستطيع السير بهدوء قليلا في طلعت حرب مستمتعا بالتدخين بحرية والتطلع إلي بعض الفتارين ،تلمح محلا جديدا (يحيي ميجا ستورز ) !لماذا هذه المبالغة ؟ لماذا لم يسم نفسه (يحيي ستورز ) وخلاص !أصبحت المبالغة ظاهرة في هذا البلد ،هناك شيئ ما في نفوس المصريين يدفعهم لذلك ،ألحظ هذا يوميا في تفاصيل عديدة ،كثير من سكان سراي القبة والزيتون يقولون أنهم من سكان مصر الجديدة ،من يسكنون مدينةالسلام يقولون في (النزهة ) ،في محلات الكشري يضع أصحاب المحلات صورا لهم تشعرك أنك أمام مانديلا ،لعن الله عصر الانفتاح .
تعرج يسارا إلي البورصة ،تفتح المكان وتأتي لك قهوتك سريعا - خمسة عشر عاما كفيلة بأن يعرف عمال المقهي موعد وصولك الفنجان الذي تفضل أن تحتسيها به ، لا تحمل عودك اليوم ولا مواعيد لديك وتجلس لتشربها في الخارج بهدوء - تشعر ببعض السكينة- تمر فتاة عابرة لا تلمح وجهها لكنها تبدو الفتاة التي كنت تحبها قديما قبل عشر سنوات ، تفكر أن تلحقها للتأكد إن كانت هي أم لا وتتراجع عن ذلك مكتفيا بنشوة أنها قد تكون مرت من هنا كي تراك ، تصطدم عينك بصفحة أخبار الأدب التي تضعها علي الزجاج -تقرأ الموضوع كاملا رغم انه أمامك طوال سنوات ، تنظر إلي العنوان الذي اختاروه يومها (السير عكس السائد ) -تبتسم ،هل كانوا يقصدونك بهذا العنوان أم يقصدون المكان ، تبتسم وتتمتم (حدوتة حتتنا ) ، تسرح طويلا مع ذكريات هذه البقعة الجغرافية المدهشة ، من مروا ومن عبروا ومن استمروا ، من أثر ومن تأثر ، أين كانت ستسير بك الأمور لو لم تلتقي فريق الأحلام المدهش (أسامة وخير ودرويش وعمرو وعلام )تعرف أن هؤلاء هم أصحاب البصمة الأكبر - تضحك ربما لولا لقائك بهم لسارت الأمور في اتجاه آخر وأصبحت من الذين تطلق الدولة سراحهم هذه الأيام في مبادرة وقف العنف ،يستمر جلوسك بالخارج قرابة ساعة ، تمني النفس بمرور من تعتقد أنها حبك القديم مجددا، تشعر بكثير من الراحة لتذكرها وتفكر أنه سيكون هناك الكثير من الحكايات التي ستحكونها إذا التقيتم وستقضون ساعات طويلة مع بعضكما البعض متجاهلين الزمان والمكان وأنكما كالعادة ستشعرون أنكما تلتقيان لأول مرة وتولدون من جديد ، كم مرة حدث ذلك بينكما ؟ مرة ، مرتان ،ثلاثة ؟ لا تذكر علي وجه التحديد،لكن ما تذكره جيدا أنكما تسامحان بعضكما البعض دوما، تتذكر ما قالته لك في اللقاء الأخير ، كانت في الجولة الأولي بينكما تقول عنك شخصية روائية ، في جولتكما الثالثة سألتها عما إذا كانت ما زالت تري ذلك وأجابتك ( بالتأكيد .) ، تسحبك الذكريات بعيدا وتتذكر ذهابك للاستاد يوم ريال مدريد ،ولعنة الفراعنه التي تصيب من تشجعهم وتجعل الأهلي يفوز دوما وتتذكر المواطن الذي كاد أن يسبب لك سكته قلبية من فرط الاستفزاز وهو يردد بكل ثقة بعد انتهاء المباراة أن ريال مدريد كان جاي مصر وعامل ( ميت حساب للاهلي )،وتحمد الله أنهم لم يتوصلوا بعد للاختراع الذي يقرأ ما في العقول وإلا كان مصيرك يومها السجن بسبب كم الألفاظ النابية التي رددها عقلك لهذا الشخص المستفز ، تشعر بكثير من الراحة حين تفكر انه يمكنكما اللقاء ثانية ولوكأصدقاء -تفكر في تصديق البيت القائل (نقل فؤادك )، وتبذل مجهودا في تذكر شطره الثاني ثم تضحك حين تظن أن شطره الثاني قد يكون (تأتي الرياح) ، تكتفي بهذا القدرمن الراحة اليوم وتخشي أن يأتي من يفسدها وتنسحب بهدوء .
تركب المترو ،تجلس بعد محطة واحدة بجوار الشباك ،إعلانات المسلسلات الرمضانية تعلو الكباري الصاخبة ، تلمح أكثر من إعلان لمملكة الجبل -أصبحت نجما يا عمرو - تتذكر تلك الأيام وبداية تعارفكما -أربعة عشر عاما - ثلاثة اعوام قضيتموها كمعارف عابرين ،وعشرةأعوام من الصداقة الحقيقية ،لا يعرف أحد أبدا لحظة بدء الصداقة الممتدة وتتذكرها جيدا حين دخلت المكان فوجدته ينتظرك وكان ذلك مفاجئا ،لم يكن من رواد المكان ، حكي لك يومها تفاصيل ذلك اليوم التي دفعته للمجيئ وقال أنه أتي من النقابة ،كان هناك لتسجيل واختيار اسمه الفني ،وحين ذكر لهم اسمه الرباعي بالكامل اختاروا له اسما فنيا رفضه تماما- - .تسرح قليلا وأنت تتذكر هذه التفاصيل ولا تعلم هل يحق لك ذكرها ام لا ، تتذكر أيضا أنه تحدث عنك كثيرا -لن يحدث شيئ إذا تحدثت عنه قليلا ،تنتبه أن محطتك قد أتت وتنزل .
لم يصل الزحام إلي مداه بعد وتستطيع السير بهدوء قليلا في طلعت حرب مستمتعا بالتدخين بحرية والتطلع إلي بعض الفتارين ،تلمح محلا جديدا (يحيي ميجا ستورز ) !لماذا هذه المبالغة ؟ لماذا لم يسم نفسه (يحيي ستورز ) وخلاص !أصبحت المبالغة ظاهرة في هذا البلد ،هناك شيئ ما في نفوس المصريين يدفعهم لذلك ،ألحظ هذا يوميا في تفاصيل عديدة ،كثير من سكان سراي القبة والزيتون يقولون أنهم من سكان مصر الجديدة ،من يسكنون مدينةالسلام يقولون في (النزهة ) ،في محلات الكشري يضع أصحاب المحلات صورا لهم تشعرك أنك أمام مانديلا ،لعن الله عصر الانفتاح .
تعرج يسارا إلي البورصة ،تفتح المكان وتأتي لك قهوتك سريعا - خمسة عشر عاما كفيلة بأن يعرف عمال المقهي موعد وصولك الفنجان الذي تفضل أن تحتسيها به ، لا تحمل عودك اليوم ولا مواعيد لديك وتجلس لتشربها في الخارج بهدوء - تشعر ببعض السكينة- تمر فتاة عابرة لا تلمح وجهها لكنها تبدو الفتاة التي كنت تحبها قديما قبل عشر سنوات ، تفكر أن تلحقها للتأكد إن كانت هي أم لا وتتراجع عن ذلك مكتفيا بنشوة أنها قد تكون مرت من هنا كي تراك ، تصطدم عينك بصفحة أخبار الأدب التي تضعها علي الزجاج -تقرأ الموضوع كاملا رغم انه أمامك طوال سنوات ، تنظر إلي العنوان الذي اختاروه يومها (السير عكس السائد ) -تبتسم ،هل كانوا يقصدونك بهذا العنوان أم يقصدون المكان ، تبتسم وتتمتم (حدوتة حتتنا ) ، تسرح طويلا مع ذكريات هذه البقعة الجغرافية المدهشة ، من مروا ومن عبروا ومن استمروا ، من أثر ومن تأثر ، أين كانت ستسير بك الأمور لو لم تلتقي فريق الأحلام المدهش (أسامة وخير ودرويش وعمرو وعلام )تعرف أن هؤلاء هم أصحاب البصمة الأكبر - تضحك ربما لولا لقائك بهم لسارت الأمور في اتجاه آخر وأصبحت من الذين تطلق الدولة سراحهم هذه الأيام في مبادرة وقف العنف ،يستمر جلوسك بالخارج قرابة ساعة ، تمني النفس بمرور من تعتقد أنها حبك القديم مجددا، تشعر بكثير من الراحة لتذكرها وتفكر أنه سيكون هناك الكثير من الحكايات التي ستحكونها إذا التقيتم وستقضون ساعات طويلة مع بعضكما البعض متجاهلين الزمان والمكان وأنكما كالعادة ستشعرون أنكما تلتقيان لأول مرة وتولدون من جديد ، كم مرة حدث ذلك بينكما ؟ مرة ، مرتان ،ثلاثة ؟ لا تذكر علي وجه التحديد،لكن ما تذكره جيدا أنكما تسامحان بعضكما البعض دوما، تتذكر ما قالته لك في اللقاء الأخير ، كانت في الجولة الأولي بينكما تقول عنك شخصية روائية ، في جولتكما الثالثة سألتها عما إذا كانت ما زالت تري ذلك وأجابتك ( بالتأكيد .) ، تسحبك الذكريات بعيدا وتتذكر ذهابك للاستاد يوم ريال مدريد ،ولعنة الفراعنه التي تصيب من تشجعهم وتجعل الأهلي يفوز دوما وتتذكر المواطن الذي كاد أن يسبب لك سكته قلبية من فرط الاستفزاز وهو يردد بكل ثقة بعد انتهاء المباراة أن ريال مدريد كان جاي مصر وعامل ( ميت حساب للاهلي )،وتحمد الله أنهم لم يتوصلوا بعد للاختراع الذي يقرأ ما في العقول وإلا كان مصيرك يومها السجن بسبب كم الألفاظ النابية التي رددها عقلك لهذا الشخص المستفز ، تشعر بكثير من الراحة حين تفكر انه يمكنكما اللقاء ثانية ولوكأصدقاء -تفكر في تصديق البيت القائل (نقل فؤادك )، وتبذل مجهودا في تذكر شطره الثاني ثم تضحك حين تظن أن شطره الثاني قد يكون (تأتي الرياح) ، تكتفي بهذا القدرمن الراحة اليوم وتخشي أن يأتي من يفسدها وتنسحب بهدوء .
Saturday, August 14, 2010
بس البلد كافر
تتكلم مع مين وفي أيه ، دي بلد ضربت من كل ناحية .من خمس ايام واحد من صحابي القريبين قاللي إقرا اللي كاتبه منتصر الزيات عن الظابط اللي مات بتاع أمن الدولة واللي بيقولوا عنه انه مهندس اتفاقية وقف العنف بين الجماعات والدولة ،إقرا وانت تشوف الاشتغالة اللي العالم دي بتشتغلهالنا ، دخلت ع الموقع وقريت وضربت خمسين كف بكف ،إذا كان العالم دي حبايب وصحاب للدرجة دي ـ تبقي الخناقة كانت فين بقي بالصلاة ع النبي ولا بين مين ومين ؟والواحد يصدق مين بعد كده إذا كان كل شوية واحد يطلع يقولك أصدقائي في الجهاز وصحابي في أمن الدولة قالولي وعادولي !إللي استفزني أكتر انه اتكلم علي إن بداية علاقته مع الراجل الله يرحمه كانت أثناء أزمة استشهاد المحامي (عبد الحارث مدني ) سنه 1994اللي مات من التعذيب في أمن الدولة وانه اتقبض عليه يومها بتهمة التحريض علي التظاهر إلخ ، طاب ياسيدي طالما حضرتك عندك معلومات عن أسباب قتل عبد الحارث مدني قولها خاصة ان في عبط كتير من اللي استجابوا (لتحريض ) حضرتك بالتظاهر يومها ونزلوا واتضربوا واتعجنوا في شارع عبدالخالق ثروت يهمهم يعرفوا حقيقة اللي حصل من ضمنهم العبد لله كاتب هذه السطور .
من الواضح ان البلد تحولت لنكتة كبيرة علي رأي صديقتنا صاحبة مدونة القهوة العالية ، لاشيئ يصدق فيها أو يعقل ، تفتح التليفزيون تتفرج علي برامج الحوارات تلاقيها هجص في هجص ،أخونا عمرو أديب اللي ولعوا في عربيته من كام سنة طالع يؤكد ان ما فيش صحفي اتقصفله قلم ،خالد يوسف طالع يقدم نفسه باعتباره وعلي لسانه هو نفسه ( مفكر سينمائي وليس مخرج !) خالد يوسف اللي أفلامه ما تساويش تلاتة شلن شايف نفسه مفكر سينمائي ، حاول كده تتكلم مع الناس في أي موضوع أو خد رأيهم في قضية ، هتسمع العجب العجاب والله ،مثلا أدي احنا اهو في شهر مفترج ، وبمجرد ظهور الرؤية مجموعة من الزميلات لبسوا الحجاب واهتدوا وبيصلوا بانتظام ماشاء الله ، تسأل الواحدة فيهم ناوية تكملي محجبة علي طول بعد كده والا أيه الدنيا ؟تقولك لأ يعني لسه ما جاش الأوان ! إنتوا عايزين تجنوني شكلكم . طيب خدوا دي صديق اعرفه متزوج ويعول ، قال لي انه عايز ينفصل أو انه هينفصل ، وانه كل ما يكلم حد من عيلته أو صحابه أو غيروا يقولوا له ليه بس كده ، مش لازم تنفصل ، ظبط ، (عط من وراها ) ، ( رافق ) ، (دلع نفسك ) بس مش لازم خراب البيوت ! يا سيدي ع المجتمع .
للأسف الشديد المجتمع (دماغه باظت ) إتجنن بمعني أصح ، ما تحسش ان في منطق في أي حاجة ،وللأسف أوضاع زي دي معناها الوحيد ان الازمة مطولة وهتتفاقم - ده بلد مش رايح لحتة سوي جحيم صامت.
من الواضح ان البلد تحولت لنكتة كبيرة علي رأي صديقتنا صاحبة مدونة القهوة العالية ، لاشيئ يصدق فيها أو يعقل ، تفتح التليفزيون تتفرج علي برامج الحوارات تلاقيها هجص في هجص ،أخونا عمرو أديب اللي ولعوا في عربيته من كام سنة طالع يؤكد ان ما فيش صحفي اتقصفله قلم ،خالد يوسف طالع يقدم نفسه باعتباره وعلي لسانه هو نفسه ( مفكر سينمائي وليس مخرج !) خالد يوسف اللي أفلامه ما تساويش تلاتة شلن شايف نفسه مفكر سينمائي ، حاول كده تتكلم مع الناس في أي موضوع أو خد رأيهم في قضية ، هتسمع العجب العجاب والله ،مثلا أدي احنا اهو في شهر مفترج ، وبمجرد ظهور الرؤية مجموعة من الزميلات لبسوا الحجاب واهتدوا وبيصلوا بانتظام ماشاء الله ، تسأل الواحدة فيهم ناوية تكملي محجبة علي طول بعد كده والا أيه الدنيا ؟تقولك لأ يعني لسه ما جاش الأوان ! إنتوا عايزين تجنوني شكلكم . طيب خدوا دي صديق اعرفه متزوج ويعول ، قال لي انه عايز ينفصل أو انه هينفصل ، وانه كل ما يكلم حد من عيلته أو صحابه أو غيروا يقولوا له ليه بس كده ، مش لازم تنفصل ، ظبط ، (عط من وراها ) ، ( رافق ) ، (دلع نفسك ) بس مش لازم خراب البيوت ! يا سيدي ع المجتمع .
للأسف الشديد المجتمع (دماغه باظت ) إتجنن بمعني أصح ، ما تحسش ان في منطق في أي حاجة ،وللأسف أوضاع زي دي معناها الوحيد ان الازمة مطولة وهتتفاقم - ده بلد مش رايح لحتة سوي جحيم صامت.
Wednesday, August 11, 2010
Friday, August 06, 2010
ترماي بسنجة في روض الفرج
كان سيد دياب ممن لم يسقطوا من الذاكرة ، تعارفنا في الثانوية العامة ، ماكانش معانا في النقراشي كان في مدرسة تانية مش فاكر هي أيه ، بس جمعتنا الظروف لما انا واتنين صحابي في الفصل كنا بندور علي واحد رابع معانا ناخد درس انجليزي ،ما كنتش اصلا باخد دروس يعني ، هي مرة في أولي ثانوي خدت درس كيميا لمدة شهر ، ومرة تاني خدت درس ألماني لمدة شهر برضو، وبس علي كده ، المهم اكتمل عقد درس الانجليزي لما أيمن صاحبي قال انه لقي رابع ،واحد جارهم في الأميرية اسمه سيد دياب وكده نقدر نبتدي والدرس هيكون عند سيد في البيت .
وهكذا أخدت العنوان وانطلقت مساء يوم سبت من منزلنا في المسلة إلي ميدان المطرية في انتظار ميكروباص أو أي وسيلة مواصلات تذهب بي إلي شارع الكابلات حيث يسكن سيد ، أظن أنني اخترت التعبير الصحيح حين قلت (أي وسيلة مواصلات ) ، فقد انتظرت طويلا ولم أجد مفرا من ركوب ( عربية كارو ) تبرع صاحبها مشكورا بتوصيلي في طريقه ، وكان ذلك ممتعا جدا ، العيب الوحيد والشيئ الذي لم يكن في الحسبان ،أنني وجدتهم في انتظاري في الشارع ،وكان مشهدا مشرفا وبداية طيبة للتعارف حين وجدوا الشخص الذي ينتظرونه ولم يروه من قبل يقفز إليهم من عربة كارو معتذرا عن التأخير ثم يلتفت إلي سائق الكارو شاكرا إياه علي خدماته وعلي أمل اللقاء الأسبوع القادم .
عرفهم أيمن علي العبد لله وقدمهم ليا ،سيد دياب وسعيد ، وطلعنا استنينا المدرس وابتدت علاقتنا التي استمرت سنوات بعدها وحملت اسم ( مرحلة الأميرية ) وهي مرحلة أدين لها بالكثير من الفضل .
إبتدينا الدروس وابتدينا نبقي صحاب تدريجيا وابتديت احب المنطقة وناسها قوي ، كانت الأميرية في ذلك الوقت هي التي حملت مشعل الحضارة والتنوير بعد انهيار الباطنية ،وكان سكان بلوكات الأميرية حيث كنا نلتقي ،يتفاخرون بعنوان تصدرت به أخبار الحوادث صفحاتها يقول ( الباطنية نامت والأميرية قامت ) ، ولا أعلم هل فعلت أخبار الحوادث ذلك أم لا ، لكن أصدقائي كانوا دائما ما يرددون ذلك ، وكنت أشعر فعلا أنني في وكر للإجرام ، في مرة كنت عند سيد في البيت وسمعنا صوت خناقة ،فتحنا الشباك لنجد اشتباكا مسلحا بالمطاوي والسنج والسيوف ! شاب ماسك سيف حقيقي وقاعد يهوش بيه ، وكان من سيد إلا أن أطلق صيحة عالية النبرة ، بتضربوا..... صاحبي يا ولاد ال.... ، وراح قايم ساحب سيفه وجاري ع الشارع ( قال وانا اللي كنت فاكر نفسي صايع )، المهم نزل واتخانق واتلم الموضوع كالعادة دون أي دماء أو استخدام للأسلحة ( طيبة المصريين تفرض نفسها دوما في النهاية ) وحقك عليا يا نجم ، وماتزعلش يا شقيق ، وخدلك سيجارة بوكس من معايا ،لا والله ده واجب عليا وشكرا .
أما الدرس نفسه فحدث ولا حرج ، لم يكن لسيد أي علاقة باللغة الإنجليزية فعلا وكنت أبدو مقارنة به كأني شيكسبير ، ليس لأنني فقيه في اللغة لا سمح الله ،أبدا كنت طالب متوسط ، لكنه كان لا يعرف شيئا فعلا ، لدرجة ان المدرس نفسه قال مازحا في مرة (ما تنفعش غير طبال ) والمدهش ان سعيد رد بعفوية ( ماهو طبال يا بيه ) وراح ساحب طبلة سيد من تحت السرير وابتدي سيد يطبل فعلا وسط ذهول المدرس وضحك العبد لله ،ويطبل وهو بيورينا طبلة الزفة عاملة ازاي ، والفرقة بتتحرك ازاي في دخلة العريس والعروسة مثلا إلخ ههههه .
انتهت السنة ونجحت واضطر سيد يعيد السنة بسبب الانجليزي ، تلات مرات يعيد ثانوية عامه بسببها ، كنا قد أصبحنا أصدقاء فعلا وكنت احب اروح له هو وسعيد واسهر معاهم خاصة ان المنطقة بالكامل تقريبا كانت عارفاني لأن معظمنا كنا في النقراشي والدنيا كلها منفدة علي بعضه زي مانتوا عارفين ،العيال دي كانت نموذج للجدعنة وولاد البلد اللي بجد بقي ، كلمتهم كلمة ،اللي يحبوه يحبوه واللي يكرهوه يكرهوه ومالهمش غير وش واحد ،اللي في جيبه في جيبك ،لكن ما يبصش ع اللي في جيبك ، كتير من الصفات النادرة كانت مغروسة جواهم ، سعيد مثلا بعد ما اتخرج دخل الجيش ، وهو في الجيش ظابط شتمو بالأب ،سعيد قاله انا ماحدش يشتمني ،وأخد فيها اربعين يوم سجن انفرادي !
راحت الايام وجات ونجح سيد في الثانوية وكان يوما مشهودا ،أقيمت الأفراح والليالي الملاح وعلقت الزينات من الجيران والأقارب سيد كان والده متوفي وهو الولد الوحيد لأمه وكانت الناس مبسوطة قوي للست اللي شايلة الهم ده لوحدها ، ابتعدت انا شوية كتير عنهم لكن كانت السلامات والتحيات المتبادلة تصلهم من خلال أيمن اللي كان معايا في نفس الكلية ،وفي يوم من الأيام أيام الجامعة والسياسة وكان أيمن دايما بيشوفني في المظاهرات وبتاع ،إتقبض علي مجموعه من زمايلنا،وراح أيمن قال لسيد ما تفهمش ليه ان قناوي مطلوب وهربان من الحكومة ههههههه ، بس يا سيدي ولقيتلك سيد بيدور عليا وجالي البيت فعلا وراسه وألف سيف استخبي عنده وان هناك أمان والحكومة مش هترعف توصلي وكده ،وانا بقوله يا سيد يا سيد ما تكبرش المواضيع ولا فيها حكومة ولا بتاع دول حياله مظاهرتين وقبضوا علي العيال واللي روح روح وخلاص ،وده يقولي أبدا هتيجي يعني هتيجي ، ورحت بيت عنده ليلتين فعلا ،واتفرج بقي ع الجو اللي عامله ،في ربع ساعة كان كل صحابنا القدام عنده في البيت جايين يشوفوا اخوكم وسيد فرحان قوي اني بايت عنده ،وكانوا يومين حلوين فعلا ، العيال دي ما تعرفش الهزار ، لأن خناقاتهم مع الحكومة بتكون خناقات فعلا ،بيبقوا فاكرين الدنيا كلها كده ،هما والحكومة بيشوفوا بعض من حتة غير اللي احنا والحكومة بنبص فيها علي بعض خالص .
وهكذا أخدت العنوان وانطلقت مساء يوم سبت من منزلنا في المسلة إلي ميدان المطرية في انتظار ميكروباص أو أي وسيلة مواصلات تذهب بي إلي شارع الكابلات حيث يسكن سيد ، أظن أنني اخترت التعبير الصحيح حين قلت (أي وسيلة مواصلات ) ، فقد انتظرت طويلا ولم أجد مفرا من ركوب ( عربية كارو ) تبرع صاحبها مشكورا بتوصيلي في طريقه ، وكان ذلك ممتعا جدا ، العيب الوحيد والشيئ الذي لم يكن في الحسبان ،أنني وجدتهم في انتظاري في الشارع ،وكان مشهدا مشرفا وبداية طيبة للتعارف حين وجدوا الشخص الذي ينتظرونه ولم يروه من قبل يقفز إليهم من عربة كارو معتذرا عن التأخير ثم يلتفت إلي سائق الكارو شاكرا إياه علي خدماته وعلي أمل اللقاء الأسبوع القادم .
عرفهم أيمن علي العبد لله وقدمهم ليا ،سيد دياب وسعيد ، وطلعنا استنينا المدرس وابتدت علاقتنا التي استمرت سنوات بعدها وحملت اسم ( مرحلة الأميرية ) وهي مرحلة أدين لها بالكثير من الفضل .
إبتدينا الدروس وابتدينا نبقي صحاب تدريجيا وابتديت احب المنطقة وناسها قوي ، كانت الأميرية في ذلك الوقت هي التي حملت مشعل الحضارة والتنوير بعد انهيار الباطنية ،وكان سكان بلوكات الأميرية حيث كنا نلتقي ،يتفاخرون بعنوان تصدرت به أخبار الحوادث صفحاتها يقول ( الباطنية نامت والأميرية قامت ) ، ولا أعلم هل فعلت أخبار الحوادث ذلك أم لا ، لكن أصدقائي كانوا دائما ما يرددون ذلك ، وكنت أشعر فعلا أنني في وكر للإجرام ، في مرة كنت عند سيد في البيت وسمعنا صوت خناقة ،فتحنا الشباك لنجد اشتباكا مسلحا بالمطاوي والسنج والسيوف ! شاب ماسك سيف حقيقي وقاعد يهوش بيه ، وكان من سيد إلا أن أطلق صيحة عالية النبرة ، بتضربوا..... صاحبي يا ولاد ال.... ، وراح قايم ساحب سيفه وجاري ع الشارع ( قال وانا اللي كنت فاكر نفسي صايع )، المهم نزل واتخانق واتلم الموضوع كالعادة دون أي دماء أو استخدام للأسلحة ( طيبة المصريين تفرض نفسها دوما في النهاية ) وحقك عليا يا نجم ، وماتزعلش يا شقيق ، وخدلك سيجارة بوكس من معايا ،لا والله ده واجب عليا وشكرا .
أما الدرس نفسه فحدث ولا حرج ، لم يكن لسيد أي علاقة باللغة الإنجليزية فعلا وكنت أبدو مقارنة به كأني شيكسبير ، ليس لأنني فقيه في اللغة لا سمح الله ،أبدا كنت طالب متوسط ، لكنه كان لا يعرف شيئا فعلا ، لدرجة ان المدرس نفسه قال مازحا في مرة (ما تنفعش غير طبال ) والمدهش ان سعيد رد بعفوية ( ماهو طبال يا بيه ) وراح ساحب طبلة سيد من تحت السرير وابتدي سيد يطبل فعلا وسط ذهول المدرس وضحك العبد لله ،ويطبل وهو بيورينا طبلة الزفة عاملة ازاي ، والفرقة بتتحرك ازاي في دخلة العريس والعروسة مثلا إلخ ههههه .
انتهت السنة ونجحت واضطر سيد يعيد السنة بسبب الانجليزي ، تلات مرات يعيد ثانوية عامه بسببها ، كنا قد أصبحنا أصدقاء فعلا وكنت احب اروح له هو وسعيد واسهر معاهم خاصة ان المنطقة بالكامل تقريبا كانت عارفاني لأن معظمنا كنا في النقراشي والدنيا كلها منفدة علي بعضه زي مانتوا عارفين ،العيال دي كانت نموذج للجدعنة وولاد البلد اللي بجد بقي ، كلمتهم كلمة ،اللي يحبوه يحبوه واللي يكرهوه يكرهوه ومالهمش غير وش واحد ،اللي في جيبه في جيبك ،لكن ما يبصش ع اللي في جيبك ، كتير من الصفات النادرة كانت مغروسة جواهم ، سعيد مثلا بعد ما اتخرج دخل الجيش ، وهو في الجيش ظابط شتمو بالأب ،سعيد قاله انا ماحدش يشتمني ،وأخد فيها اربعين يوم سجن انفرادي !
راحت الايام وجات ونجح سيد في الثانوية وكان يوما مشهودا ،أقيمت الأفراح والليالي الملاح وعلقت الزينات من الجيران والأقارب سيد كان والده متوفي وهو الولد الوحيد لأمه وكانت الناس مبسوطة قوي للست اللي شايلة الهم ده لوحدها ، ابتعدت انا شوية كتير عنهم لكن كانت السلامات والتحيات المتبادلة تصلهم من خلال أيمن اللي كان معايا في نفس الكلية ،وفي يوم من الأيام أيام الجامعة والسياسة وكان أيمن دايما بيشوفني في المظاهرات وبتاع ،إتقبض علي مجموعه من زمايلنا،وراح أيمن قال لسيد ما تفهمش ليه ان قناوي مطلوب وهربان من الحكومة ههههههه ، بس يا سيدي ولقيتلك سيد بيدور عليا وجالي البيت فعلا وراسه وألف سيف استخبي عنده وان هناك أمان والحكومة مش هترعف توصلي وكده ،وانا بقوله يا سيد يا سيد ما تكبرش المواضيع ولا فيها حكومة ولا بتاع دول حياله مظاهرتين وقبضوا علي العيال واللي روح روح وخلاص ،وده يقولي أبدا هتيجي يعني هتيجي ، ورحت بيت عنده ليلتين فعلا ،واتفرج بقي ع الجو اللي عامله ،في ربع ساعة كان كل صحابنا القدام عنده في البيت جايين يشوفوا اخوكم وسيد فرحان قوي اني بايت عنده ،وكانوا يومين حلوين فعلا ، العيال دي ما تعرفش الهزار ، لأن خناقاتهم مع الحكومة بتكون خناقات فعلا ،بيبقوا فاكرين الدنيا كلها كده ،هما والحكومة بيشوفوا بعض من حتة غير اللي احنا والحكومة بنبص فيها علي بعض خالص .
Tuesday, August 03, 2010
الغريب من أقوال مولانا أبوحيان التوحيدي
وقد قيل : الغريب مَنْ جَفاه الحبيب. وأنا أقول : بل الغريب من واصله الحبيب، بل الغريب من تغافل عنه الرقيب، بل الغريب من حاباه الشريب، بل الغريب مَنْ نُودِي مِنْ قريب، بل الغريب من هو في غربته غريب، بل الغريب من ليس لـه نسيب، بل الغريب من ليس لـه من الحق نصيب. فإن كان هذا صحيحاً، فتعال حتى نبكي على حال أحدثت هذه الغفْوة، وأورثت هذه الجَفْوة :لعَّل انحدارَ الدَّمْعِ يُعْقِبُ راحةً * * * من الوَجْد أوْ يَشْفِي نَجِيَّ البلابليا هذا! الغريب من غَرُبَتْ شمس جماله، واغترب عن حبيبه وعُذّاله، وأَعْرَبَ في أقواله وأفعاله، وعَرَّب في إدباره وإقباله، واستغرب في طِمْره وسِرْباله.يا هذا! الغريب من نطق وصفه بالمحنة بعد المحنة، ودلَّ عنوانه على الفتنة عُقَيْب الفتنة، وبانت حقيقته فيه الفينة حدّ الفينة. الغريب من إن رأيتَه لم تعرفه، وإن لم تره لم تستعرفه. الغريب من إن حضر كان غائباً، وإن غاب كان حاضراً. أما سمعت القائل حين قال :بِمَ التعلُّل؟ لا أهل ولا وطن * * * ولا نديم ولا كأسٌ ولا سَكَنُهذا وصف رجل لحقته الغربة، فتمنى أهلاً يأنس بهم، ووطناً يأوي إليه، ونديماً يحلّ عُقَدَ سِرّهِ معَهُ، وكأساً ينتشي منها، وسَكَناً يتوادعُ عنده. فأمّا وصفُ الغريب الذي اكتنفته الأحزان من كل جانب، واشتملت عليه الأشجان من كل حاضر وغائب، وتحكّمت فيه الأيام من كلِّ جاءٍ وذاهب، واستغرقته الحسرات على كل فائت وآئب، وشَتّتَهُ الزمان والمكان بين كل ثقة ورائب، وفي الجملة، أتت عليه أحكام المصائب والنوائب، وحطتّه بأيدي العواتب عن المراتب، فوصفٌ يحفى دونه القلم، ويفنى من ورائه القرطاس، ويَشِلُ عن بَجْسِه اللفظ، لأنه وصف الغريب الذي لا اسم لـه فيُذْكَر، ولا رسم لـه فيُشْهَر، ولا طيَّ لـه فيُنْشَر، ولا عُذْر لـه فيُعْذَر، ولا ذنب لـه فيُغْفَر، ولا عيب عنده فَيُستَر.هذا غريب لم يتزحزح عن مَسقِط رأسه، ولم يتزعزع عن مَهَبِّ أنفاسه. وأغرب الغرباء من صار غريباً في وطنه، وأبعد البعداء من كان بعيداً في محل قُرْبه، لأنّ غاية المجهود أنْ يسلو عن الموجود، ويُغْمِضَ عن المشهود، ويُقْصَى عن المعهود، لِيَجِدَ مَنْ يُغنيه عن هذا كلَّه بعطاءٍ ممدود، ورِفْدٍ مرفود، ورُكنٍ موطود، وحَدٍّ غير محدود...
Monday, August 02, 2010
بيفوزوا بطريقة تطلع الواحد من هدومه
يعني ما بقيتش فاهم ، طالما الموضوع هيفضل كده علي طول ما الناس كلها تروح تشجع الأهلي وتخلص ، بجد اللي حصل النهاردة كله علي بعضه يسد النفس ويكره الواحد في الكورة .
مش فاهم يعني أيه اتحاد الكرة ياخد قرار العقوبة ضد جدو (بالتصويت ) ! يعني أيه تصويت في موضوع زي ده ؟ اللي افهمه ان في حاجة اسمها لوايح بتحكم الأمور ، وأكيد اللوايح دي فيها نص يتعلق بنوع العقوبة التي توقع علي لاعب قام بالتوقيع لأكثر من نادي صح ؟ يبقي أيه بقي معني ان الاتحاد الموقر يصوت علي نوع وشكل العقوبة ؟ والا هوجع دماغي ليه ما كلها سبانخ في سبانخ !
طاب سيبكوا من دي، حضرته بما إنه موقوف محليا لقيامه بالتوقيع لأكثر من نادي ، إزاي ما يتوقفش أفريقيا ،وإذا كان الإيقاف عن اللعب عقوبة ،أيهما هو الإجراء الأكثر عقابية علي اللاعب إيقافه محليا أم أفريقيا يا بتوع العقوبات ؟ عامل بالظبط زي ان يطلع قرار بمنعك من السفر لبنها أو دمياط ويسمح لك بالسفر لباقي أنحاء العالم الخارجي !
حاجه أخيرة ، هل في تفسير للطريقة اللي فاز بها الأهلي النهاردة سوي ان السما نفسها بتشجع الأهلي ؟ ما فيش تفسير غيرده وقلتلكم في أول الكلام نروح كلنا نشجع الأهلي ونخلص .
يسأله البعض أحيانا أين أنت مما يحدث ،يتعلل بظروفه الخاصة لكن حقيقة الأمر غير ذلك ويتذكر مقولة سعد ابن أبي وقاص في الفتنة الكبري (لا أقاتل حتي تأتوني بسيف يعقل ويبصر وينطق فيقول أصاب هذا وأخطأ ذاك ) .
بحب فيلم ( فيلم هندي ) جدا ، وبعتبرو من أجمل أفلام الأستاذ احمد آدم ، وحبيت شخصية ( الشاب سيد ) اللي مقدمها في الفيلم لأسباب كتير من ضمنها طبعا أنه بيحب موسيقي الراي زي العبد لله ، كمان أغاني الفيلم حلوة بما فيها الأغنية اللي فوق دي وهي أغنية غريبة جدا لأن علي قد ما فيها بهجة علي قد ما فيها شجن .
Subscribe to:
Posts (Atom)