Monday, October 23, 2006

أنا قلبي كوره والفراوده أكم

امن أكبر الأخطاء اللي ممكن يقع فيها أي كاتب أو مدون هو تأجيل الكتابه عن فكره تحمس لها في وقت من
مشاعرنا تجاه الحاجات بتتغير والكلام اللي ممكن تقوله عن حاجه بتحبها أو بتكرها ممكن يتغير هو كمان
مشاعرنا بتغير مش بالضروره إلي النقيض بالعكس المشكله انها ممكن تتحول إلي لا شيئ إلي لا مشاعر
المره دي كنت عايز اكتب عن الكوره أو عن حاجات في الكوره أو عن لعيبه كوره كنت بحبهم ومش قادر
القلم مش راضي ينطق
بس هحاول
علاقتي بالكوره ابتدت سنه 80 أو 81 مش فاكر بالظبط كان المشهد هو هوهدف حسن شحاته في مرمي الأهلي (أشهر هدف ملغي في تاريخ الكره المصريه ) بابا الله يرحمه كان زملكاوي ولما حسن شحاته جاب الجون اللي المفروض هياخدوا بيه الدوري طار من علي الكرسي مش مصدق نفسه ولما اتلغي الهدف بادعاء إنه تسلل والدي اكتئب
الجون ما كانش تسلل طبعا وما ينفعش يكون تسلل مصر كلها عارفه ده لغايه النهارده ومازال هذا الهدف يضرب به المثل في انحياز الحكام
ومن لحظتها بقيت زملكاوي (كنت أهلاوي قبلها وده سر بقوله لأول مره ) بقيت زملكاوي بمبدأ الانحياز للمظلوم
ومن ساعتها بقيت زملكاوي متعصب وابتديت اروح الاستاد بانتظام
أول ماتش رحته كان الزمالك والأوليمبي في الموسم اللي المقاولين أخد فيه الدوري سنه 83 تقريبا رحت تحديدا عشان اشوف حسن شحاته
والحمد لله كان احتياطي ومصاب وما كانش هيلعب الماتش
لكن تشاء إراده ربنا ان الزمالك طوال 85 مش عارف يجيب جون ولو ما كسبناش يبقي الدوري ضاع وينزل حسن شحاته في أخر 5 دقايق علي أمل انه يعمل حاجه خصوصا ان علي خليل وعبد الرحيم محمد مالعبوش هما كمان ودولا كانوا أهم 2 في الفرقه وقتها (غريبه اني لسه فاكر التفاصيل دي )
وينزل حسن شحاته بالفعل وبعدها بدقيقه بالظبط يستلم كوره ويخش بيها منطقه الجزاء ويجيب ضربه جزاء ونكسب الماتش
بالمناسبه الأسبوع ده في وقتها كان اسمه اسبوع ضربات الجزاء ماتش الزمالك والوليمبي كان يوم خميس والزمالك كسب بضربه جزاء
وتاني يوم كانالأهلي بيلاعب الاتحاد في اسكندريه واتحسبت ضربه جزاء للاتحاد صدها ثابت البطل
ويوم التلات كان الأهلي بيلاعب الهلال السوداني في بطوله أفريقيا في استاد القاهره وبرضه ثابت البطل صد ضربه جزاء
(غريب جدا اني لسه فاكر برضه )
بالمناسبه قبل ما انسي أول مره رحت فيها الاستاد كنت باتفرج علي الناس أكتر ما بتابع الماتش ومن الحاجات اللي فاكرها كويس جدا ان كان فيه تمثال لجمال عبد الناصر عند مدخل الدرجه التالته واتشال بعد كده ماتفهمش ليه
حسن شحاته كان هو نجمي المفضل وكنت أراه أفضل لاعب في تاريخ الكره المصريه لكن لسوء حظه أنه أتي في زمن الخطيب الذي يمتلك كاريزماوقبول جماهيري وإعلامي وذكاء إداري طبعا أكبربكثير مما توفر لدي شحاته كلاهما موهوب لا شك لكن في رأيي المتواضع موهبه حسن شحاته كانت من منطقه أجمل وأرقي من موهبه الخطيب
حسن شحاته كان فرقه لوحده وتتفرج عليه في كل تفصيله بيعملها في الملعب
الخطيب كان لعيب اللمسه الواحده المبهره (الشيك ) سواء في التهديف أو المراوغه مش ابعد من كده
عموما بقيت مشجع زملكاوي متعصب طول التمانينات ولغايه نص التسعينات ورحت الاستاد أكتر من 100 مره كنت مشجعا محترفا وأول مباراه رحتها لوحدي كانت بين الزمالك والمصري وكان عندي 11 سنه (صياعه بعيد عنكوا ) وكسبنا 2/1
دايما كنت يشوف ان انحيازي للزمالك متسق تماما مع شخصيتي الوقت اللي شجعت فيه الزمالك كان بالفعل هوأرقي فريق في مصر طوال الثمانينيات كان الزمالك بيقدم كوره رائعه فعلا الأهلي كان نادي بيكسب ذوق عافيه هيكسب يعني هيكسب (سيكولوجيه بطل ) عارف كويس انه هيفوز في النهايه ساعات بيعمل ده بدون مجهود وساعات بمجهود طبعا لكن كوره الأهلي أخر حاجه ممكن نتكلم عنها هي جماليتها ممكن نتكلم عن إراده الفوز عند الأهلي مثلا ودي حقيقه بالمناسبه وعشان كده أوقات كتير كان الأهلي بيكسب الماتشات في أخر ثواني (وساعات بيكسب بعد ما الماتش يخلص) حتي في واقعه شهيره جدا لما النور قطع عندي في البيت في أخر دقيقه من ماتش الأهلي والمصري سنه 84 وكان المصري كسبا 1/0 المهم رجع النور بعدها بشويه لقيتهم جايبين إعاده الأهداف والأهلي كسبان 3/1 (بالمناسبه بورسعيد يومها حصلت فيها ما يشبه انتفاضه وكانت عايزه تستقل عن مصر ) أيامها كنت بشوف زي معظم الزملكاويه ان الأهلي نادي محظوظ بدليل انه بيكسب في أخر ثانيه لكن النهارده شايفها بشكل مختلف
شايفها إراده نصر قبل أي حاجه
وعشان كده بقيت زملكاوي
لأنه بيلعب كوره أولا (وقتها طبعا ) و عشان مش هو البطل
هو اللي بعد البطل
هو نمره 2
ونمره 2 يكسب
ودي حدوته تانيه وكبيره قوي
إنتظروها قريبا

Wednesday, October 18, 2006

إنجو سعد فقد هلك خالد سعد

مش نافع الكلام ده أبدا
كل ما اقول فيه أمل أرجع تاني وأقول ما فيش فايده وده طبعا بسبب اللي بشوفه واسمعه في الشارع
النهارده يا عم كنت راكب المترو وماسك في إيدي كالعاده جرنان من بتوع المعارضه وكان من ضمن الموضعات الرئيسيه في الصفحه الاولي موضوع بعنوان (أنباء عن قرب عوده ممدوح اسماعيل صاحب عباره الموت ) ماشي
المهم ألاقيلك اتنين واقفين جنبي عينهم في الجرنان اللي في أيدي وواحد منهم بيقول للتاني : إلحق يا عم بقي اسمها عباره الموت عشان مات فيها كام واحد
والله العظيم الكلام ده حصل نصا
تخيلوا
بالذمه ده يتسمي أيه ؟
واضح تماما ان ما فيش غير الحل الفردي للي يلاقي حل فردي طبعا
إهرب يا زكي قدره هو شعار المرحله
وتولع