Sunday, June 27, 2010

إللي شبه علي حميدة بيشجعوا الزمالك واحنا معاهم

إمتي آخر مرة شفت فيها الأستاذ علي حميدة؟
من عشر سنين تقريبا وفي موقف ومكان لم أتوقع أبدا أن ألتقيه فيه
لما حسام وابراهيم سابوا الأهلي وابتدت الإشاعات التي تأكد بعدها أنها أخبار حقيقية اللي بتقول انهم هيروحوا الزمالك ، أنا كنت طبعا من اللي متابعين ومش مصدقين واقعد اقرا الجرايد كلها كل يوم عشان اتأكد ، وجرايد تقولك راحوا الزمالك وجرايد تانية تقولك ما راحوش ومش هيروحوا ، لغاية ما الأخبار قالت انهم رايحين الزمالك النهاردة يمضوا العقد .
حسما لكل هذا الجدل ، قلت لهشام الخنيق ، هشام ما بدهاش – لازم اروح اتأكد بنفسي النهاردة ،وقد كان - ميكروباص من الإسعاف وإلي ميت عقبة طوالي ، وفي الميكروباص بدأت أشعر أن الموضوع شكله جد لما لقيته كله عيال صغيرة ماسكة اعلام الزمالك وقاعدين يهتفوا حسام – حسام ، ويقولون بكل فخر ( نقرأ أدونيس ) --سوري مش في محلها - يقولون رايحين نشوف حسام حسن .
نهايته وصلنايا سيدي ميت عقبة ، والاقيلك آلاف مؤلفة قدام النادي عايزين يدخلوا يشوفوا حسام وابراهيم ،وناس تانية واقفين عند الباب الخلفي اللي جنب الحامدية الشاذلية مستنين الباب يفتح عشان الإشاعة بتقول انهم هيشاركوا في التمرين النهاردة ، قعدت اتمشي بين البابين بحثا عن مدخل وبحثا عن هشام الخنيق الذي تأخر ، المهم بقي والله العظيم ما فاكر أبدا أيه اللي قومها في دماغي اني اتشعبط ع السور وابص عالنادي جوه ، واللحظة اللي وقفت فيها ع السور هي اللحظة اللي خرج فيها حسام وابراهيم من مكتب كمال درويش ،وشفتهم بعيني هما التلاتة ماشيين في النادي ووراهم زفة مشهد تاريخي لم أكن أتوقع أن أراه أو أن أكون أول من رآه ، طبعا انتشر الخبر كالنار في الهشيم ، وفي ثواني معدوده ، كان الجمهور اقتحم الباب الجانبي ، وملأ مدرجات ملعب حلمي زامورا هاتفا باسمهم .
أيه علاقة علي حميدة بالموضوع ؟ أبدا ، ولا حاجة خالص هو بس دونا عن الآلاف المؤلفه اللي قاعده ، ببص ع الكرسي اللي جنبي بالظبط لقيت الأستاذ علي حميدة قاعد ، هههههههههه وطبعا الجمهور شافه ، ويا أستاذ علي غنيلنا لولاكي وده راح فاتح في الغنا والجمهور معاه وانا واخوكوا هشام ميتين علي روحنا من الضحك .
يا جدعان ما تفهموش الواحد عاش التفاصيل دي كلها إمتي ، المهم في نفس اليوم كان ما تش الاسماعيلي والمقاولين في نهائي الكاس ، وبعد ما خلص التمرين بمشاركة حسام وابراهيم فعلا ،سرت صيحة واحده في المدرجات ، يا الله يا جدعان ع الاستاد نروح للاسماعيلي ، وقد كان خرجت الجموع زاحفه إلي استاد القاهرة ، وامتلأ ت مدرجات الاسماعيلي بجماهير الزمالك في مشهد فريد ، مشجعوا الزمالك في الاستاد اكتر من اللي جم من الاسماعيلية ، لدرجة ان الموضوع استفز بعض الصحفيين ومنهم فتحي سند رئيس تحرير أخبار الرياضة اللي كتب موضوع عن الماتش تهنئة للاسماعيلي وكتب في أخره تهنئة لجمهور الزمالك اللي ملي المدرجات ، أيام ، كان الاسماعيلي وقتها فريقا رائعا يضم أساطير مثل بركات وأوتاكا وخالد بيبو والشاطر ومعوض والنحاس والجميل حمام ابراهيم الذي لا أعرف أين ذهب بعدها .
Bis Morgen

Saturday, June 26, 2010

غاروا

خرجوا من الدور الأول

اللهم لا شماتة

أكره منتخب المافيا إاي أقصي حد، منتخب عقيم وعدو للكرة الجميلة

يا الله

خللي الدفاع ينفعكوا

Tuesday, June 22, 2010

هاتلي البوتاجاز في المشمش


رحت اوليمبيك اتفرج عشان اختار الحاجات اللي عايزها للشقة ،تلاجة وغسالة ومكواة وتكييف - وحدث ما لم أتوقع أن يحدث ، فجأة لقيت عيني هتدمع والكلام اتخنق جوايا عارفين اما تبقي بتغالب دموعك فصوتك ما يطلعش ، ده اللي حصل بالظبط ، موقف في منتهي القسوة ومش عارف أخرة اللي انا فيه ده أيه ،الغريب كمان وانا بختار اني كنت بنقي الحاجات الأغلي واستغربت جدا لأن الطبيعي لحد عايش لوحده أنه هيبجيب حاجات معقولة وخلاص مش يقعد يدور علي أفضل حاجة ، عموما اتفرجت وما اشتريتش حاجة -التردد يا عزيزي أيبك ، بس هو الموقف ده كان طبيعي يحصل فيه حاجة زي اللي حصلت لي ، مش عارف اشرحهالكم ازاي بس هو فعلا موقف ( ناقص حتة ) ، شبه كل اللي بيحصل معايا علي رأي أدهم الصفتي .
أتأمل البطاقة الجديدة كثيرا وأضحك في بعض الأحيان ، فرحان بيها طبعا لأنه لأول مرة بقي مكتوب لي وظيفة ومهنة واضحة ، طول عمري كنت حاسس اني ( عمر قناوي وخلاص ) ، في موقف مش ناسيه أبدا من فترة كنت في أحد المراكز الثقافية التي تقوم مكتبتنا بتوريد الكتب إليها ، وبعدين في مرة عرفت أنهم هيستضيفوا شاعر كبير جدا، فاتصلت ورتبت معاه حوار صحفي ونشرت الحوار فعلا في جريدة عربية ، ومرة تالتة كان عندهم احتفالية رحت نزلت بفريق تصوير وغطينا الحدث ، ومرة رابعة حاولت ارتب حفلة موسيقية لواحد صاحبي عندهم المهم لقيت مسؤولة هناك بتقولي عمر انت بتشتغل ايه بالظبط ؟عارفين رديت قلت ايه ؟ ما رديتش ! هزيت إيدي وقلتلها يعني كده وبتاع ههههههههه، المهم اللي بيضحكني في بطاقتي أن الوظيفة المكتوبة هي ( محرر ) ، وأنا لم ألتق أبدا شخصا يحمل هذه الوظيفة ، لسه من كام يوم بقول لواحد صاحبي خبير في الشؤون النقابية اني عايز اجمع المحررين اللي في مصر ونبتدي ناخد خطوات تجاه إنشاء نقابة للمحررين بما أننا لسنا أعضاء في نقابة الصحفيين ، وراح صاحبي قالي طيب لما تلاقي خمسة تانيين زيك شغالين محررين ابقي كلمني ، اللي بيضحكني كمان في وظيفة ( محرر ) أنها اعتراف رسمي من الدولة بدوري النضالي وأصبح من حقي قانونا الآن التواجد في أي تحركات جماهيرية أو نضالية وقيادة هذه التحركات .
كفاية كده النهارده

Monday, June 14, 2010

مونولوج تاني - وتالت ورابع

قلت أيضا ان الأيام كفيلة بالقيام بدورها التاريخي ( النسيان ) ، ليس قولا جديدا أن الأحزان تبدأ كبيرة ثم تتلاشي يوما بعد يوم ، ستعبر أحزانك وآلامك وتتجاوزها وستأتي أيام سعيدة حتما ، دروس السنوات الثلاث الأخيرة ربما توازي ما تعلمته طوال حياتك ، تؤرخ لهذه المرحلة بأيامك في بلاد بيتهوفن ، دروسها لا تحصي ، والدروس التي تلقيتها هنا أيضا بعد ذلك أكملت ما تعلمته هناك .
إستوعبتها تماما هذه الدروس ، أهم ما تعلمته ألا يخرج من لسانك حرفا واحدا دون ان تكون قادرا علي الالتزام به ،أبدا لا تنطق كلمة واحده لا تستطيع تنفيذها ، هل سيصدق أحدا أنك قضيت أياما لا يؤرقك شيء سوي أنك قطعت وعدا في يوم ما ولم تنفذه ؟
لا تجهد نفسك في أسئلة مجانية ،فكر بإيجابية فقط ولا تنظر خلفك ،إرمي نفسك في البحر وثق تماما انك هتعوم مش هتغرق (إذا غرقت مش قصة ) ، القعدة ع الشط آمنه صحيح لكنها مش هتوصلك لأرض فيها حياة ، فشلك أحيانا أهم بكتير من نجاحك لأنه بيديك درس ازاي تنجح علي طول بعد كدة وما تفشلش تاني ، الفشل بيعلمك كمان ازاي تخلق ميت فرصة من نص فرصة ، كنت أحد أبطال العالم في هدر الفرص ، الجدية هي الفريضة الغائبة في بلادنا ، وكنت كذلك أيضا جاد بنسبة 95 في المائة وتهمل الخمس بالمائة الباقية ، لعلك تعلمت الآن أن خمسة وتسعين بالمائة مثل الصفر لا تساوي شيئا ، الجدية لا تعرف الكسور .
الضباب سينقشع حتما ، ربما بالتدريج وربما فجاة ، وربما تتذكر هذه الأيام المؤلمة وتضحك ، حلمك بفرحة كبيرة وحقيقية هو حلم مشروع ، ربما يكون قريبا أوبعيدا لا يهم لكنك مؤمن ان الفرحة ستأتي وهذا يعني أنك قطعت جزءا من المشوار إلي هذه الفرحة ، إسعي إليها وستأتيك حتما ، إجتهد انت فقط وستجتهد الحياة معك .
حسنا – أحدثكم قليلا عن المونولوج الأخير ، عن هاجس يؤرقك منذ فترة ، أن حياتك وما تفعله وما تكتبه مثل ما كان يفعله بطل (أرض الخوف ) رسائل تكتبها وترسلها يوميا ، لكنها لا تصل إلي أحد ! إنه هاجس مؤلم جدا ، لا تعرف له سببا ، هل ممكن أن يجبك أحد علي هذا السؤال أم ستظل تحدث نفسك ؟

Saturday, June 12, 2010

ديل الكلب








ما عنديش كلام كتير اقوله
كنت ابتديت اصدق إن في إصلاح تدريجي في قضية حقوق الإنسان في مصر

بس واضح ان ديل الكلب
عمره ما يتعدل