Tuesday, September 28, 2010

ثلاث قصص مناسبة جدا لماحدث اليوم ومناسبة أيضا لإنهاء تجربةالتدوين مؤقتا


كنا في الدستور من حوالي ثلاث سنين، طلع سيد تركي كتاب ( عشرة أيام هزت العالم ) من شنطته ، بصيت ع النسخة وقلتله : جبتها منين يا سيد ؟ قال من سور الأزبكية ، قلتله سيد ، النسخة دي أصلا حد اشتراها من عندي في المكتبة وبعدين وصلت الازبكية وانت اشتريتها ، والدليل افتح صفحة كذا هتلاقي في كلمة ممسوحة ، فتح سيد الصفحة لقي اللي انا قلت عليه بالظبط كلمة ممسوحة ، بص لي وقال لي جملة تذكرتها اليوم فقط :أمطري حيث شئت فسوف يأتيني خراجك .

قبل سنوات ،أثارت صورة القبض علي العبد لله عشرات التعليقات طبعا ، أكثر ماأعتز به في هذه التعليقات هو تعليق محمد خير ( شوفوا الشموخ القناوي حتي في الزنازين ) ، من فرط سعادتي بهذا التعليق لم اعلق عليه أصلا ، اليوم فقط يمكنني أن أشكره وأؤكد ان الشموخ المذكور أكبر من أي زنازين

كنا نشاهد مباراة في كرة القدم ،قلت له فجأة : سيفعلها ،ورددتها أكثرمن مرة حتي فعلها فعلا وأحرز الهدف من حيث لم نحتسب
سيفعلها يا صديق

Friday, September 24, 2010

قوللي يا صاحب السعادة


اليوم تأكدت أنني سأتوقف قريبا عن الكتابة والتدوين ،أنت تخاطب الفراغ ولا معني للموضوع بأكمله واللعبة لم تعد شيقة كما كانت ،ربما لم يعد هناك ما تقوله ، ربما مللت حديثك عن نفسك ، وبعيدا عن ذاتك ، ما الذي يمكن ان تقوله ؟ تتورط في القضايا السخيفة ،أسلم هذا وتنصرت تلك؟ إشتباكات الألتراس ؟ التوريث والتهجيص ؟ تكلمت في هذه الأمور قبل سنوات وقلت أن الفوضي تزحف ببطء وها هي قد زحفت .
إنتظر كل هذه مبررات غير حقيقية ، دافعك الحقيقي هو اليأس ،أنت استسلمت ،نعم هذه الحقيقة المرة ،الاستسلام ، تيقنت اليوم أن المعادلة لن تكتمل أبدا ،سعادتك علي حساب آخرين ، وسعادة الآخرين علي حسابك ،ولن تتحقق معادلة سعادتنا جميعا دون أن يخسر أي طرف شيئ ،أمورك معقدة نوعا ما ، صحيح أنها ليست الأعقد لكنها معقدة، وربما يكون كل ذلك بفعل الإجهاد ،إحتمال ،أنت لم تلتقط أنفاسك طوال عامين ، هذا العام تحديدا كان ثقيل الظل ، تنتهي من ازمة لتبدأ في أخري بفاصل زمني يقترب من الفمتوثانية بين الأزمة وشقيقتها ،أظن أن مخزون قريتنا من القلل سينفد في حفل وداع هذا العام ،هل هناك أمل أن تختلس سعادة حقيقية ؟ لا تعلم ، تحتاج إلي من يطمأنك ان ذلك سيحدث ولا تجد من يفعل ذلك ،تشعر أنك طفل يحتاج إلي طبطبة وكلمة حانية وأن ضوءا في نهاية النفق وليس نفقا آخر .،تحتاج إلي من يطمأنك علي الأقل ان مفاتيح السعادة مازالت في مكان ما وأن أبوابها قد تفتح في وقت ما .
تحتاج إلي ذلك فقط .

Wednesday, September 22, 2010

حين سألوا

حين سألوا عنك
لم تجد شيئا تقوله
تمزقت صفحاتك فجاة
و اكتفيت بقول جملة واحدة
لي إسم موسيقي

Saturday, September 18, 2010

إذا الأرض مدورة

قلت لصديقتي العزيزة يبدو أن قوانين الزمن لا تسري بنفس القوة علي الجميع ، يظل البعض أطفالا مهما كبروا ، أيضا يشيخ الكثيرون مبكرا أليس كذلك ؟ وأعرف أشخاصا يكبرون ويصغرون في العام الواحد عدة مرات ، قالت فعلا ألحظ ذلك علي البعض ، سميرة سعيد تصغر كل عام عن الذي سبقه ، أري صورها واغنياتها القديمة وأقارنها بصورتها الآن وأتفهم ما تقوله .
لم أرد واكتفيت بنظرة مستخفة أدركت منها مدي إعجابي بتعليقها فاستدركت مؤكدة أنها كانت مزحة لا اكثر ، قلت هل تعرفين لماذا الأرض ( مستديرة ) وليست (مربعة )أو ( مستطيلة ) مثلا ؟ قالت لا أعرف ،هل تعرف أنت ؟قلت أبدا ولم أحاول يوما القراءة في هذا الموضوع ، لكنني أضحك بشدة كلما تخيلت أنها شيئ غير ذلك ، تخيلي مثلا أنها مثلثة ، ستجدين ذلك شيئا كوميديا جدا .، وأضحك أيضا علي تفسير قدمه أحد أصدقائنا المتفائلين حول سبب كروية الأرض حين قال (حتي نعود دوما إلي نفس النقطة – نقطة الصفر ).
قلت لها ، هل تعرفين لماذا نحلق في السماء حين نسمع اغنيات فيروز بعد غيبة ؟لأنها أقرب لطفولتنا ، ساحرة بلا تفسير ، لا يحدث لنا ذلك أبدا مع الموسيقي الأخري التي نعشقها أيضا ،أشعر أحيانا اننا كلما كبرنا نقترب أكثر من طفولتنا ،في الأشهر الأخيرة ألتقي كثيرا بأصدقاء الطفولة الذين يعملون حيث يعملون ،لا نتكلم في أي قضية جادة ،نعود اطفالا وفقط ولا أظن ان ذلك كان يمكن ان يحدث لولا أن الارض مدورة .

Sunday, September 12, 2010

كان قاعد سارح بيفكر




اليوم تمنيت فوزالأهلي فعلا ،هذا شيئ جديد طبعا ،لكن طبيعي جدا الواحد يشوف بعض الحاجات بشكل تاني ، الأهلي يظل صانع البهجة الوحيد تقريبا في هذا البلد ، والأهم انه مؤسسة تحترم نفسها تحت أي ظرف ،ولن تجد علي قمتها أبدا نماذج وضيعة مثل الموجوده بالمخروب التاني ،واحترام الأهلي لنفسه هو اللي خلاه أهلي طول الوقت وكفايه أوهام بقي ، ما فيش علاقة أبدا بين الزمالك اللي حبيناه وشجعناه طوال سنين ، وبين زمالك دلوقتي ، زما ن كان بيلعب ومش مهم يكسب ، النهاردة لا لعب ولا أخلاق ولا قيم ولا أي حاجة خالص ، هذا النادي عليه أن يراجع نفسه ( ابقوا قابلوني طبعا ) لأن ما فيش حد بيراجع نفسه في البلد دي ،المؤسسه دي تحتاج إلي قائد كبير و معلم حقيقي يدرك معني كلمة ( قيم ) ومباديء ومعني احترام الذات ..

عملت فنجان قهوة وقعدت اشربه في البلكونة بهدوء واستمتاع ، تعد الأيام والساعات حتي يأتي موعد الجلسة وتنتهي من هذه القضية التي أتتك من حيث لا تحتسب ، هل سينتهي هذا الكابوس بسلام ونغني ( كسبنا القضية ) ؟ أم تدخل في متاهة من متاهاتك العجيبة ؟ تضحك فجأة رغم القلق ، تأبي الحياة دوما معك إلا أن تجعل من الأمور العادية قصة تجذب السامعين وعازفي الربابة ، وقصصك التي لا يعلمها أحد تقريبا لا تنتهي ، هل تنسي ساعاتك الأخيرة في بون وكيف انقلب الحلم فجأة إلي كابوس ؟ الآن تتذكر تلك الأيام وتضحك لأنك أدركت أنه ربما كانت هناك حكمة إلهية فيما حدث ، تصر الحياة دوما ألا تمنحك نصرا أبدا في وقت المباراة الأصلي ،ويبدو أن السماء تحب مشاهدة مبارياتك فتجعلك تخوض مباراة فاصلة أخري أو وقتا إضافيا مثير جدا .

وحقيقة الأمرأنه كلما كانت التجارب صعبة ، كان ذلك أفضل جدا لك ،التجارب تقتل الخوف او علي الأقل تضعه في حجمه الطبيعي ، لا تنسي ان تجاربك الأخيرة رغم قسوتها أعادت إليك شجنا كنت قد افتقدته طويلا ،والضربة التي لا تقتلك تزيدك صلابة يا فتي

Friday, September 10, 2010

بيت جميل في آخر الطريق

لو كنتُ غيري لانتميت إلى الطريق ، فلن أعود ولن تعودي . أيقظي الجيتار كي نتحسَّسَ المجهول والجهة التي تُغْوي المسافر باختبار الجاذبية . ما أنا إلا خُطاي ، وأنتِ بوصلتي وهاويتي معاً . لو كنتُ غيري في الطريق لكنتُ أخفيتُ العواطفَ في الحقيبة , كي تكون قصيدتي مائيةً ، شفافةً ، بيضاءَ,...تجريديةً ، وخفيفةً ... أقوى من الذكرى... ، ...وأضعف من حبيبات الندى ، ولقلتُ : إنّ هويتي هذا المدى!

Saturday, September 04, 2010

يا قصص

بابتسامة مستسلمة تقابل ما تأتي به الأيام وانتهينا ، هل لديك بديل آخر ؟ البديل الآخر أن تقفز من المركب وتنجو بنفسك يا صديق ،وأنت لم تكن ذلك يوما أو أبدا ،إبتسم وخلاص ،إبتسم وفقط وليحدث ما يحدث .
نحكي الحكاية من الأول ،انا كنت ماشي في أمان الله في الجامعة لا بيا ولا عليا ،الجامعة كانت شبه فاضية لأن الساعة كانت سته المغرب ،ببص علي مصطبة من اللي بنقعد عليهم لقيت ظرف فيه صور ،استنيت صاحبه ييجي ما جاش ، خدت الظرف وروحت علي اعتبار ان تاني يوم أدور علي صاحب الصور ، لقيته فعلا تاني يوم واتعرفنا وبقينا صحاب ،لقي اني مثقف ،وقالي انه بيفتح مكتبة في وسط البلد وعايزني اشتغل فيها ،شفتو القصة غريبة ازاي .
كانت الساعة وصلت تمانية بالليل وفرحو في اسكندرية ،إتصلت اعتذر لأن الوقت تأخر ومش هلحق ، قالوا لي بس حاول ، لحقت قطر ووصلت حداشر ونص وحصلت الفرح بمعجزة ،كنت سعيد قوي اني ما خذلتوش ،ومبسوط أكتر اني حضرت فرحه ومبسوط أكتر واكتر انه كان فرحان قوي ومبسوط بعروسته ،ومااعرفش ليه كنت عايز اغني كان فاضل بس يا دوب .
رحلة جامعية إلي العين السخنة ،إختفي الأصدقاء جميعا هناك مع فتياتهم وظل وحيدا ،في رحلةالعودة ،لمح القبلات المسروقة في الظلام ،ورأي أجمل فتاة تسرق قبلة من صديق ،لم يعرف سببا لشعوره بالقهر والخيانة ،في الشهر التالي قام برحلة أيضا مع الإخوة في الجماعة إلي مدينة قريبة ،وكان وحيدا أيضا ،في رحلة العودة امسك الأخ الأكبر بالميكروفون وقال نريد كلمة منك ياأخانا الصامت .
في طائرة العوده تعارفنا مصادفة ، جلست بجوارها بالخطأ بعد أن احتل أحدهم مقعدي قبل الإقلاع ،عرفتني بنفسها وقلت لها أنني أعرف اسمها طبعا وأعرف زوجها شخصيا ، تحدثنا طويلا عن الأصدقاء المشتركين وقصص عالمنا المشترك وتعمدت الاسترسال والحكي بعد أن صارحتني بخوفها من الطيران ،غفت قليلا وأسعدني ذلك جدا (الأمان يا صديق ) ،أكملنا الحكي بعد ذلك ،قبل الهبوط شكرتك وقالت (حسيت انك راجل لطيف أول ما قعدت وقبل ما نتكلم مع بعض ) ،بعد الهبوط سبقتك في الخروج وانتظرتك طويلا بالخارج بسبب تأخر وصول حقائبك ،لم أكن اعلم انها تنتظرني ،وأدركت ان شعور الصداقة لا يعني بالمرة زمنا طويلا من المعرفة

Thursday, September 02, 2010

الموضوع داخل في الجد

البوسترات اللي ملت بعض الشوارع لدعم عمر سليمان معناها الوحيد بالنسبالي ان القصة رايحة في حتة تاني خالص
أيه اللي بيحصل بالظبط مش فاهم
بس لا أعتقد أبدا ن حاجة زي دي وراها شباب متحمس وخلاص
لا أعتقد ذلك أبدا
وأظن ان الساعات والأيام القليلة الجاية هتبين حاجات كتير قوي