Tuesday, February 26, 2008

تحت المطره حركه خطره


زي لعيب كوره كل ما ييجي يجيب جون يحطها في العارضه
هو عارف يوصل للجون بسهوله سواء بمهارته او بمساعده زمايله بس الكوره حالفه ميت يمين ما اهي داخله
ومن كتر ما ما شاط كور جات في العارضه بقي بيشوط اللي بعدها وهو حاسس انها هتيجي في العارضه برضه فبتيجي في العارضه فعلا غالبا لأنه اتخذ القرار نفسيا بدون ان يدرك انه يشوطها في العارضه
فينتبه ان تركيزه الشديد في الموضوع وتفكيره في العارضه هو اللي بيخلي الكور تيجي في العارضه فيقرر انه مش هيركز في الموضوع ومش هيفكر في العارضه وهيفكر في الجون وبس ويركز ع الجون وبس
وبرضه تروح خابطه في العارضه
يقرر ما يلعبش في الحته دي تاني ما يلعبش قصاد الجون خالص يشوف اي مركز تاني يلعب فيه بعيد عن الجون وعارضته
ويكتشف ان أي حته في الملعب برضه فيها عارضه
يتحول الموضوع إلي موضوع ويبتدوا يتكلموا معاه في موضوع العارضه وليه بتخبط في العارضه حتي لو مش موجوده وكلامهم حتي لو كان بحس نيه بينرفذك فترد عليهم رد يخبط في العارضه هو كمان ويخسرك صحابك

يقرر في النهايه انه يتصالح مع العارضه ومع أي عارضه بس ما بينفعش لأنه لسه نفسه يجيب جون فيخبط الصلح ده كمان في العارضه

امشي السكه وخلاص لا تفكر في ماتش ولا جون ولا عارضه جات جات ما جاتش عن امها ما جات وخلصنا علي كده
الكوره لما هتقرر تدخل الجون هتدخل من غير فلسفه ولا تفكير ولا وجع دماغ
وكله بأوانه

3 comments:

tota said...

زى ما قلت بالضبط لانه مستعد نفسيا ان فى جميع الاحوال يشوط على العارضه بقت العارضه هى الهدف فعلا فى اللاوعى بتاعه

كلامك فكرنى بحد عزيز كان مقتنع تماما ان الحظ معانده فى كل حاجة حتى السفر كان ضرب من ضروب المستحيل لانه بيشوط فى العارضه برده بس الحقيقة غير كده خالص لانه سافر وشاط فى الجون

الصحاب لو حقيقين مش هيزعلهم الحاجات دى وعمرهم ما يخسروا بعض علشان كده وان مخفش الصديق على صديقه وقاله اللى شايفه من بره الصوره وان وما تمناش ليه يجيب جون يبقى مش صديق

المهم الجون يتلعب صح وبثقه انه جاى فى الجون لان اخرة المجهود والتمرين الطويل لسنين اكيد مش فشل لازم يكون نجاح

سلام يا صديقى العزيز

alnadeem said...

العزيزه توتا
الصديق اللي بتتكلمي عنه ده
لما سافر
جات في العارضه برضه
هههههههههه
والله ده اللي حصل
بس هو عارف انه لسه هيجيب بدل الجون اجوان كتير قوي
أو مصدق انه هيعمل كده
تحياتي

Anonymous said...

****
اسوأ حاجة يا نديم ان الانسان فى لحظات مصيرية يسمع كلام المطيباتية .. عارف مين هم المطيباتية .. دول عبارة عن ناس بيحبونا .. لكن عيبهم انهم متخيلين ان دورهم فى حياتنا انهم يطيبوا او جاعنا بس علشان كده عمرهم ما بيبصرونا بالحقيقة .. اول ما يشوفونا نتعذب اقصى حاجة يعملوها انهم يطبطبوا علينا .. علشان نقوم تانى ونغلط نفس اخطاءنا تانى .. ونشوط فى العارضة بكل ثقة اننا اكيد فى يوم حنجيب الجون .. فى حين ان الحقيقة ممكن ما تكونش كده .. لكن المطيباتية دول اخر ناس ممكن يقولوا لنا الحقيقة .
****
عارف يا نديم الحقيقة ممكن تكون ايه .. ممكن تكون انه انضمامنا لفريق اللعب غلط .. عارف الغلط بيكون ازاى .. ان الحد الادنى للعب وانك محتمل انك تجيب الجون لازم يتوفر فيك 6 شروط على الاقل بدرجة متوسطة .. فى حين ان اللاعب دا متوفرة فيه 4 شروط 4 بصورة ممتازة .. اما الاتنين التانيين مفيش خالص ..
***
عارف الكارثة يوم تكتمل تبقى ازاى يا نديم .. ان كل اللى بيحبوه .. ما يعرفوش من شروط اللعبة الا الاربعة شروط المميز فيهم او ما يحبوش الا مميزاته الاربعة .. ما يعرفوش الاتنين التانيين .. او يعرفوهم بس مش مدينهم اهمية واحساس بانهم شرطين فارقين .. علشان كده كل ما تاجى الكورة فى العارضة .. اول حاجة بتاجى فى خاطرهم بعد تجاوز الصدمة .. مهارة الاربع شروط المتميز فيهم .. وبدل ما يوقف هو وهم يتاملوا لعلهم يصلوا الى الشرطين الجوهريين .. يبداوا هم فى شحنة من جديد .. بكل محبة وصدق خاصة وانه رائع فى الاربعة .. وهكذا.......دائرة مفرغة
زى تور الساقية بتاع صلاح جاهين فى احدى رباعياته
خطوة ورا خطوة كمان ... يا اوصل نهاية السكة يا البير يجف
وانت عارف يا صعيدى لا دائرة الساقية ليها نهاية ولا بيرها بيجف
***
عارف الحل ايه يا نديم .. كسر هذه الدائرة
***
اقول لك ازاى .. ان كل الاصحاب والمطيباتية يبعدوا شوية ويوقف اللاعب مع نفسه شوية ومع فريقه .. ويتصافوا ويتشجعوا لمناقشة الحقيقة .. ويعرف هو ويعرفوا هم انه مستحيل يعرف يجيب جون .. لانه الشرط الخامس والسادس غير متوفرين له .. لكن بقية الشروط اللى فيه يمكن ما تكونش موجودة فى حد تانى بنفس المستوى الرائع .. وبناء عليه .. هل يقبل هو ويقبل فريقه بحقيقة انه مستحيل ياجى جون عن طريقة .. لكن ممكن يقوم باشياء اخرى رائعة .. ان وصلوا كلهم(هو وفريقه) لقناعة ان الاجوان مش كل حاجة فى الحياة .. او على الاقل مش مطالب انه يجيبها بس مطلوب منه الا يقصر فى اشياء ومهمات اخرى .. يستمروا و مفيش مانع هنا من التعايش مع حلم يشبه الوهم او وهم يشبه الحلم .. اما ان شعر هو انه لازم الكورة ما تاجيش فى العارضة .. وشعروا هم انه لازم الحد الادنى لقبول اللعب معهم انه يكون له العديد من الفرص فى احراز اهداف .. فى الحالة دى لازم يمتلكوا شجاعة و قوة روحية عالية .. و انه كل واحد من طريق .. هو يشوف له حاجة تناسب الاربع صفات الرائعة فيه .. ويقينا سوف يجد ان جد فى البحث .. بعكس امانى الجون المستحيلة .. وفريقه يبحث عن واحد اخر تجتمع به الستة شروط حتى لو كانت بمستوى اقل منه .. ويقينا سوف يجد وسوف يرتفع المستوى بالتدريج .. وربنا اكيد حيكرم كل واحد فى طريقه .. "وان يتفرقا يغنى الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما "4/130 عارف دا يحصل ازاى يا نديم
****
هاهاهاها ... زى ما كل مصر بتراجع خياراتها الان .. عصام الحضرى عرف ان سنوات عمره خلاص واخد قراره .. اعتصامات و اضرابات العمال وموظفى الضرائب العقارية واساتذة الجامعات الجميع يراجع خياراته ويغيرها .. حالات الخلع اللى الستات بتخلع الرجالة متنازلة عن كل حقوقها .. الثلاث حالات طلاق من كل عشرة حالات زواج جديدة كما تشير الاحصائيات .. هاهاهاها حتى اخواننا المسيحين اللى ما عندهمش طلاق على مذهب البابا شنودة قرروا يغيروا ابوهم الى ماكس ميشيل والبعض غير دينه نهائى مش اقتناع بالاسلام او رفض للمسيحية .. فقط علشان يعيد صياغة خياراته ..
****
لكن انتبه يا نديم ان العيب الوحيد لكل دول انهم اعادوا صياغة اختياراتهم بعد فوات الاوان .. بعد ثمن فادح كان ممكن يتجنبوه لو شوية حكمة .. لو انتبهوا بدرى ان الجون مستحيل ياجى وان مصير كل ركلة منهم هى العارضة .. عاشوا الفترة اللى فاتت دى كلها على الامل والمطيباتية اللى حذرتك منهم فى البداية .. ارجع للفقرة اللى فاتت تانى يا نديم وعيد قراء تهم واحد واحد وحاول تعرف - للتسالى - ايه الوقت المناسب اللى كان ممكن يعيدوا فيه صياغة خياراتهم بتمن اقل من التمن الفادح اللى بيدفعوه النهاردة .. وانتبه لحاجتين.. الاولى انه التمن الفادح الى بيدفعوه النهاردة هو ان تغيير خياراتهم لن يحسن اوضاعهم الا بنسبة من 10 الى 20 فى المائة عن اوضاعهم الحالية والثانية ان السبب فى تاخرهم فى تصويب اختياراتهم انهم زمان كانوا مخيرين انهم يخسروا 20 فى المائة مقابل ان تتحسن حياتهم الى ثمانين بالمائة لكن مشكلتهم انهم فى ذلك الوقت كان لديهم يقين - عن طريق الامل والمطيباتية - انهم سوف يحصلون بالصبر على المائة فى المائة بدون خسائر وان الجون جاى يعنى جاى ... لكن عندما تعلموا من الليالى - واه من الليالى - ايقنوا انهم لن ينالوا شئ وان الجون مش جاى هنا فقط غيروا خياراتهم .. وطبيعى بفعل التراكم الخاطئ .. مش حيتحسن وضعهم الا بنسبة عشرين فى المائة .. وعلى فكرة بيفرحوا بيها جدا والسؤال تانى يا بطل .. ايه هو الميعاد المناسب اللى لو التزموا بتغيير خياراتهم فيه ودفعوا عشرين فى المائة خسائر - بارادتهم - يكسبوا تمانين فى المائة .
***
نديم .... شوية الكلمات التافهين بتوعى دول تطبعهم وتخليهم عندك فى المكتبة لان النت مش مضمون ممكن الكابل بتاع النت يتقطع فى البحر تانى ... هاهاهاها وتغرق كلماتى .... عايزك تطبعهم لانى فى يوم من الايام .. حاهب فيك واقول لك .. ماتكلمنيش فى الموضوع دا تانى .. انت حتسالنى ببراءة... تانى مرة ايه دى اول مرة اتكلم معاك فى الموضوع دا يا عم .. حاقول لك بنرفزة لكن انا اتكلمت معاك فيه .. حتنكر وتقسم بالله ما حصل .. حاقول لك عارف الورقة المطبوعة عندك باسم عبد ربه التائه .. دا انا ..
***
بتلح على حاجة مناسبة - ولعلها هى الموحية بالرد كله - لزكى نجيب محمود رحمه الله .. كتب فى مرة مقالة رمزية - مش فاكر عنوانها - كانت عن رحلته وما اخذ من الحياة فى نهايتها.. اللى فاكره منها - بما معناه لانى قراتها من اكتر من 15 سنة- .. انه بدا بانه كان الجو مضطربا والبحر هائجا - يرمز للحياة وهو يحدث صديقته - وخرجوا للصيد .. وعاد وصحبه وقد عجب للفروق بين صيد وصيد ..اما احدهما فكان صيده سمك كبير لكنه صغير .. فساله كيف حصلت عليه قال انه من البداية صمم شبكة الصيد كبيرة حتى يدخلها السمك الكبير .. وبالفعل حدث ما تمنى حيث كل صيده كبير لكن الذى لم يحسبه ان السمك الصغير كما كان يدخل كان يخرج من ثقوب الشبكة الواسعة .. لهذا كان صيده كبيرا لكنه قليل حيث هرب كل السمك الصغير .. اما الثانى فقد لاحظ ان صيده كثير لكنه سمك صغير فى الحجم .. فسال صاحبه ماذا فعلت .. قال انه احتاط من البداية بحيث ان السمكة التى تدخل لا تخرج .. لهذا ضيق ثقوب الشبكة .. وبالفعل حدث ما تمنى حيث صيده كثير فلم تخرج سمكة .. لكن الذى لم احسبه ان السمك الكبير لن يستطيع دخول الشبكة .. لهذا لم احصل من السمك الكبير على شئ .. اما الثالث فكان حصيلته من السمك الكبير والصغير لكن الكمية كانت اقل منهما .. فساله ماذا فعلت .. قالت احتطت للامر فصنعت شبكتين احدهما وسعت عيونها للسمك الكبير .. والثانية صغرت عيونها للسمك الصغير .. بحيث اصطاد من النوعين .. وما يدخل فى اى شبكة لا يخرج منها .. وبالفعل حدث ما تمنيت ..فاصطدت الصغير والكبير .. لكن الذى لم احسبه اننى صرت موزع الاهتمام على الشبكتين .. اهتم باحدهما فتصطاد الاخرى فاذهب للاخرى فتصطاد الاولى .. وكانت النتيجة الارهاق وتوزيع الجهد فاصطدت السمك الكبير والصغير لكن بكميات قليلة .
قالت له صديقته اراك تحكى عن صيد اصحابك ولم تحكى عن صيدك..
قال لها اما عن صيدى فقد كان سمك صغير قليل .. قالت له صديقته .. فهمت كيف يكون صغيرا وكثيرا او كبيرا وقليلا لكن كيف يكون صغيرا وقليلا
قال لها كان خطئى الكبير فى الرحلة كلها انى كنت اقف فى المكان الذى لا سمك فيه .. قال لها لا اعرف كيف يدرك الانسان انه لاصيد ويظل واقفا الرحلة كلها فى المكان الجدب .. كيف يظل الانسان مشدود الى ما لا خير فيه .. قال لها هذا عن صيدى فماذا عن صيدك ..ابتسمت صديقته وقالت نحن النساء لنا شباك اخرى .. وصيد اخر .. انتهى ما اذكره من مقال زكى نجيب محمود
****
من يومها يا عزيزى النديم .. حاولت بكل ما استطيع الا اسمح لهذه الخيوط بان تشدنى .. او تشد احد عزيز على .. وعندما قرات اخر تدوينتك " امشي السكه وخلاص لا تفكر في ماتش ولا جون ولا عارضه جات جات ما جاتش عن امها ما جات وخلصنا علي كده الكوره لما هتقرر تدخل الجون هتدخل من غير فلسفه ولا تفكير ولا وجع دماغ وكله بأوانه "
شعرت بوجوب كتابة هذا التعليق .. ليس بالضرورة لك .. ولكن لكل من يقبل ان تكتمل لديه الصورة .
.. وسامحنى لو شعرت ان بتعليقى قسوة ... دى محبة بس باسلوب اخر ..
عبد ربه التائه