Tuesday, March 03, 2009

قشر البندق

عارفين طبعا اما تبقي في اغنيه قاعده ترن في ودانك ومش راضيه تمشي ،أهو ده اللي حصل لي النهارده مع أغنيه قشر البندق بتاعت حميد ،بقالي سنين ما سمعتهاش ومش عارف ليه وانا نازل من البيت رنت في ودني وبإلحاح غريب وما رضيتش تفارقني طول النهار، هل يا تري ده ليه دلالات معينه ؟ الله اعلم ، بس انا عارفني كويس أكيد في حاجه حصلت او هتحصل ملمسه مع معاني الاغنيه دي زي ما انا حاسسها ومستقبلها
التدوينه قبل اللي فاتت دي علي طول كنت بكلمكم فيها عن المكالمه التليفونيه الاسطوريه التي جائتني من إيطاليا من وليد صاحبي اللي ما شفتوش من 16 سنه ،وكنت كاتب فيها أن اللي كسر وليد هو خيانه صديقه (أسامه محمد ) ليه وابتزازه ليه
سبحان الله تاني يوم ما كتبت التدوينه لقيت أسامه في وشي ؟! تخيلوا بقي العبث اللي يحدفني من قصه لقصه قاعدين بيتركبوا عشان يخلقوا قصه تالته عجيبه جدا
أنا ماشي في امان الله ، ألاقيلك واحد وشه مش غريب عليا أبدا ، بصينا لبعض ووقفنا ، قلتله أسامه ؟، قاللي ازيك يا عمر يا قناوي ، وسلامات وازيك وانت فين وبتعمل ايه ، وقلتب له اني صحفي، وسالته هو شغال فين ، وقال لي وهو يدعي التواضع ،انه شغال في كذا، انا ما شفتش اسامه من عشرين سنه علي فكره ، بس ما فيش حاجه بتتنسي ، من يومه ما بيحبنيش ، وولا بيحب حد ، خدنا وادينا في الكلام بسرعه ، نفس الخبث القديم والابتسامات الصفرا وادعاء الحب، بس علي مين
لم اهتم بالاحتفاظ برقم تليفونه وعملت نفسي بسجله ، ومشيت ، وما فيش ياعم ساعه كمان وصوت وليد من ايطاليا ، وحط نفسك مكاني تتجنن ولا ما تتجننش لما شخصيات خرجت من حياتك من عشرين سنه تعود إليها في تزامن غريب ، الشخصيات دي نفسها خرجت من حياه بعض ، هم ذكري مريره لبعضهما البعض ، لكن بالنسبه اللي الوضع غريب ، أنا رجعت عشرين سنه لورا ، قاعد ع الديسك في النص ما بينهم ، أغششهم في الامتحانات واحجز خناقاتهم مع بعض
وكالعاده وليد فتح الذكريات التي يحتل أسامه جزءا كبيرا منها ، ما انتبهت إليه مع تكرار المحادثات الهاتفيه معه ، وتكرار ذكره لمساويء أسامه ، أن ازمه وليد لم تكن فقط ان أسامه كان كاسر عينه ، لأ دي الأزمه الاكبر ان اسامه سرق حلم وليد ، وليد كان نفسه طول عمره يشتغل الشغلانه اللي اسامه بيشتغلها دلوقتي
يبتدي وليد يحكي في اي موضوع وبعدين تيجي سيره أسامه ، ويبدأ في سرد قصص خناقاتهم وقد أيه أسامه كان بيكرهه من يومه ، وأول خناقه ما بينهم وهما في اولي ابتدائي ، شيئ مش معقول ، هل ممكن عداء يفضل عايش جوه البني أدمين أكتر من 25 سنه ؟ ما جبتش لوليد سيره اني شفت اسامه ، ولا جبت لأسامه سيره اني بكلم وليد
أيه بقي علاقه قشر البندق بالكلام ده ؟ ما اعرفش

2 comments:

nona said...

اسكت بقى قطعت قلبى على وليد صاحبك
عموما قلب البندق بيدق و يرق و يشق دا كان زمان
هو دا الزمان اللى راح فيه الصحاب اللى بجد
نفسى افهم ايه حكاية الصدف العجيبة اللى ملازماك دى يا حضرة الاستثنائى جدا

alnadeem said...

وانتي شفتي حاجه من صدفي يا نونا
ده انا بس بحكي الحاجات الخفيفه
عارفه
انا اما رحت المانيا
سافرت فرانكفورت ليوم واحد مع ماريا صديقتي الاسبانيه
واحنا ماشيين في شوارع فرانكفورت
قابلت واحد صاحبي هناك!
تخيلي
ندهتله وهو ماشي في الشارع قلتله خد يا مجد بتعمل ايه هنا
والله العظيم صعب جدا اشرح لك
انا حسيت كاني بنده علي واحد معدي قصاد المكتبه مثلا او واحد مقابله ع القهوه عادي
مش واحد ما شفتوش من سنين ومقابله في مكان في العالم يستحيل تتخيل انك تقابل فيه حد تعرفه
وراحت ماريا قالت لي نفس التعليق بتاعك ده