Tuesday, March 30, 2010

أمل علني مؤقت

سنوات وفايته عليا فوج بعد فوج
واحده خدتني أبن والتانيه زوج
والتالته أب خدتني والرابعه أيه
إيه يعمل اللي بيحدفه موج لموج

------------------------------------
ولوانضنيت وفنيت وعمري انفرط
مش عايز الجأ للحلول الوسط
وكمان شطط وجنون مانيش عايز
يا مين يقولي الصح فين والغلط

-----------------------------------------------------------
علقت في المسمار قناع مهزله
ومعاه قناع مأساه بحزنه ابتلي
بصيت لقيتهم يشبهوا بعضهم
واهو ده العجب يا ولاد وإلا فلا
-----------------------------------------

3 comments:

أنا - الريس said...

تزوجت اثنتيـن لفـرط جهلـي *** بمـا يشقـى بـه زوج اثنتـيـن


فقلـت أصيـر بينهمـا خروفـاً *** أنعـم بيـن أكــرم نعجتـيـن


فصرت كنعجة تضحـي وتمسـي *** تـداول بيـن أخبـث ذئبتـيـن


رضا هذي يهيج سخـط هـذي *** فما أعرى من أحدي السخطتين..!!


وألقى فـي المعيشـة كـلّ ضـرّ *** كـذاك الضّـرّ بيـن الضرتـيـن


لهـذي ليلـة ولتلـك أخــرى *** عتـابٌ دائـمٌ فــي الليلتـيـن


فـإن أحببـت أن تبقـى كريمـاً *** مـن الخيـرات مملـوء اليـديـن


وتدرك ملك ذي يـزن وعمـرو *** وذي جـدنٍ وملـك الحارثـيـن


وملـك المنذريـن وذي نــواسٍ *** وتبـعٍ القـديـم وذي رعـيـن


فعش عزبـاً فـإن لـم تستطعـهفضربـاً فـي عـراض الجحفليـن

أنا - الريس said...

و هذه قصيدة للدكتور ناصر الزهراني معارضاً فيها الأبيات المذكورة سلفاً




أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ *** وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ *** مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها *** وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ *** كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً *** ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي فنحن *** أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معـاذ الله إني *** أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي *** ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ *** وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها *** فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى *** وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً *** وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم *** لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي *** وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى *** فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ *** وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ *** عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي *** وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ *** فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ *** بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً *** أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً *** غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً *** وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ *** تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ *** وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي *** وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي *** لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ (1)
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً *** من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً *** أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً *** فصرتُ أنام ما بين البِساسِ (2)
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي *** وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي (3)
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ *** مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً *** لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً *** عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً *** فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو *** لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه *** ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً *** بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي *** وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ *** سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي (4)
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ *** رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً *** بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً *** فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا *** لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم *** رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي *** قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني *** إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني *** ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني *** وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى *** وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ *** كأنِّي بعض أصحاب التكاسي (5)
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً *** ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ *** نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً *** ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي *** ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري *** وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى *** من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى *** وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً *** فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا *** سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني *** لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِ (6)


(1) الالتماس: يعني به إلتماس أسلاك الكهرباء .
(2) البساس: هي القطط مفردها بالعامية "بس"
(3) النامس: البعوض مفردها بعوضة .
(4) التباسي: هي الصحون الكبيرة التي توضع فيها كاسات الشاي للتقديم .
(5) التكاسي: سيارات الأجرة taxi
(6) المداس: الحذاء - أعزكم الله -

alnadeem said...

شكرا علي القصائد الجميلة
وأنا مش شاعر طبعا زي ما حضرتك عارف دي مختارات من جاهين
وحسيت اناه مناسبة جدا
تحياتي