Monday, May 21, 2012

نديميات 2

قد تفرض عليك جولة الإعادة المتوقعة الاختيار بين خصمك وبين ( الأكثر خصومة ) ، وللأسف هذه أحكام القدر ، وو جهة نظري باختصار انه في مثل هذه الظروف اختار ما ترغب في اختياره وماحدش ليه عندك حاجة ، المهم انك ما تزايدش علي حد ، لأن ببساطة ما حدش ليه حق المزايدة عليك .

حدة الناس وعصبيتهم الغير مفهومة تجاه الخيارات المختلفة من المسائل اللافتة ، قطاع غير قليل متفرغ فقط لتسفيه آراء الآخر ، للأسف وكأننا لسه بنتعلم ألف ب سياسة وديمقراطية ،لا اعلم كيف نكون دعاة حرية ونحن هكذا لماذا لا يتبني كل منا ما يتبناه بهدوء وانتهي الأمر ؟ وما الداعي لكل هذا التخوين لا تعلم

يردد الكثيرون ان انتخاب عمرو موسي أو شفيق سيعني ببساطة إعادة إنتاج النظام القديم ، وبصراحة شديدة أعتقد ان هذا الكلام به مبالغة كبيرة ، بغض النظر عن سمات وعيوب اي مرشح منهما ، لكن وباختصار فمسألة إعادة إنتاج نظام ما ، هي مسؤولية شعب وليس قرار حاكم ،و أنظمة الحكم التي تسقط بصيغة شعبية وجماهيرية مثل التي أسقطنا بها نظام مبارك يستحيل إعادة إنتاجها .


بعد أقل من ثلاثة أيام ستبدء الانتخابات ، لا نعلم بالطبع نسبة الأصوات أو عددها التي سيحصدها خالد علي ، لكن الأكيد ان مغامرته حتي هذه اللحظة ناجحة بامتياز ، في اي نقاش يدور بين مجموعة في الشارع أو العمل أو في الأسرة ، لا يذكر اسمه إلا مقرونا بالاحترام للآراء التي يطرحها في معظم القضايا ، بل إن أحد اكثر الجمل التي تتردد هي جملة ( بفكر اديله صوتي بس للأسف فرصته ضعيفة ) ، أي أنه ومن معه نجحوا بجديتهم وإيمانهم بقضيتهم أن يطرحوا اسمه فعلا كمشروع مستقبلي واعد جدا وعليه ألا يتخلي عن ذلك














3 comments:

Anonymous said...

( بفكر اديله صوتي بس للأسف فرصته ضعيفة )
فكرت فى اعطاءهه صوتى فانقلبت على السنة الشعب الديمقراطى


"انت هتتنتخب ظاظا "
"مرشح .... اللى يتظاهر فى العباسية "
"40 سنةعيل عنده يدوب ال
"....."
ولكن لان الصوت أمانه
وسأسائل عنه فى الانتخابات فلم اعطيه للتيار " الاشتراكى " الذى كنت أحبه
ولكن أعطيته للفقيه ( شرعاً وقانوناً وكيل النائب العام فى مصر والقاضى الشرعى فى السعودية وأستاذ القانون والمحامى والمحكم الدولى وصاحب الفكر والرأى لا المصالح الذى يتشابه مع خالد على فى أنه لم تلوثه السياسة بعد


(لسه بنتعلم ألف ب سياسة وديمقراطية)


نحن وصلنا الى ما بعد الياء فى السياسة
ضربنا مرشح ( فلول ) بالجزمة - يستاهل كان من غير حراسة كافية - واعتبرناه عمل بطولى
الله اكبر وللة الحمد
والغريبة أن يحصل هذا المرشح - المضروب بالدزمة - نسبة عالية من الاصوات
ولى ان اتخيل مصير من ضربه بالجزمة مكن يكون زعيم المعارضة
ومش هياخذ الرئيس - أبو جزمة - لا حق ولا باطاطل ممن (ظربه بالدزمة )
وماله ما بوش اضرب بيها

انا من شدة حيرتى قررت أن اعطى صوى للأكثر خصومة

فى النهاية من فضل ربنا علينا ان كلاً من سليمان وأبو سماعين لم يدخلا السباق وبالتالى انعدمت فرصة نجاحهم والحمد لله
ويبقى على الساحة مرشحين بعدد تلاميذ المسيح
وتتجه المؤشرات الى نجاح رقم يهوذا

Anonymous said...

الأمية تلازمنى
كتبت لفظ الجلالة بالتاء
أستغفر الله
نستأسفكم
ونستغفر الله
الهم أغفر وأرحم

alnadeem said...

مش معني اني انتخبه اني موافق علي كل موافقه ، موافق علي الأعمدة الرئيسية لبرنامجه وهذا هو الموضوع باختصار ، انا من اللي رافضين قصة العباسية مثلا علي بعضها ، وما عنديش مواقف حادة تجاه المجلس العسكري ولا أتبني الموقف الذي يتبناه الكثيرون الذي يقول أنهم امتداد لمبارك ، بالعكس ، أري انهم أخطاوا في بعض الأمور وفقط ، وأتمني ان نتوقف عن اختزال مرشح في أنه بتاع العباسية او او غيرها
تحياتي