Sunday, September 25, 2011

لا يفسد للود قضية





أثناء كتابة هذه السطور ، تكون قد مرت ثمانية أشهر بالتمام والكمال علي اندلاع الثورة ،خلال هذه الأشهر الطويلة العويصة المعقدة بكل ما تضمنته من تفاصيل ، حققنا الكثير وأخفقنا في بعض الأشياء ، توقعنا أمور وسارت المقادير بأمور أخري ،أشياء ثبت صدقها وأخري زيفها إلخ



في تقديري الشخصي أن أكثر الأشيباء إزعاجا بالنسبة لي هي ما أعتبره سقوط أسطورة (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ) ،لأنه للأسف يبدو أن أكثر ما يفسد الود هو الاختلاف في الرأي



شيء مش معقول بالمرة ،الحقيقة المُرة التي لمستها بالرصد والمتابعة (أتمني أن اكون مخطيء بالمناسبة ) ، إن النسبة العظمي مش قابلة الاختلاف ، كل ما تبص يمين وشمال تلاقي اتنين تلاتة شبطانين مع بعض وتقلب بزعل وفي كل القضايا بقي وعيش للصبح ، حزب الله وسوريا، والثورة والثوار والمجلس ، نقابة الصحفيين والنقابة المستقلة إلخ عد ومش هتخلص .



إلي أي مدي نحن قادرون علي تقبل الاختلاف وإقامة مجتمع ديمقراطي ؟



الله أعلم

9 comments:

Anonymous said...

ياعمر سلام ومحبة واشواق

زوربا

alnadeem said...

يا زوربا وحشتني جدا
كيف احوالك في بلاد الله
اتمني اشوفك قريب ، وابقي اتصل لأني ما اعرفلكش وسيلة اتصال
تحياتي

Anonymous said...

المبدأ بعد التعديل
إختلاف وجهات النظر للود قضية على درجات
قد تكون كبيرة وتقلب بمصيبة
وقد تكون طفيفة أو طفيفة للغاية وفى هذه الحالة -وفيها فقط - ينطبق المبدأ قبل التعديل
انا فى عالم مش أعرف راسى من رجليا
"هذا زمن الحق الضائع لا يعرف فيه مقتول من قاتله ومتى قتله ورؤوس الناس على جثث الحيوانات ورؤوس الحيوانات على جثث الناس فتحسس رأسك "
وهذه مصر وأهلها نامت نوطيرها عن ثعالبها واليوم تقوم على بعضها وعلى نفسها
ومن ضمن ما اختلفت فيه وافسد - وكذلك إعتقدت - ان صاحب المدونة حذف لى رد أدين فيع استخدام الامن السياسى للعنف مع المجرمين السياسيين -والذين يعتبرن ضحاياهم هم الاجرام ذاته -وأبيح فيه العنف مع المجرمين المفسدين للمجتمع وأفرده والذين يسعون فى الارض فسادا بلا مبرر من القتله والمخربين وتجار المخدرات و..الخ
وبالمناسبة -أو بدون مناسبة -عندى رغبة فى سماع الأغنية التى تقول "الدنيا خربانة"

Anonymous said...

نست أن أختلف فى وجهة النظر وأقول
أن مصر فى حاجة الى ديمقراطية عبد الناصر!
ودهاء السادات

alnadeem said...

سيدي الفاضل ، انا ما حذفتش لحضرتك التعليق بتاع التعذيب
أنا حذفلت البوست بأكمله وذلك لأن قضية الشخص المقبوض عليه في قسم قصر النيل علي بعضها طلعت فشنك ، ولذلك حذفت البوست ولم أحذف تعليقك أبدا
تحياتي

قلم جاف said...

الاسم الصح للمبدأ : الخلاف في الرأي لا يبقي للود قضية

قلم جاف said...

والأسوأ من كدة تصرفات بعض رجال الإعلام على أساس إنهم بيصطنعوا لنفسهم قدسية تخليهم فوق النقد..

"عادل بيه حمودة" اللي تحول من نفاق مبارك إلى نفاق رجال الأعمال ، ومن صحافة العري والإثارة إلى الاستصواف والدروشة وحماية تجار الدين ذوي العمائم الخضراء بيقول إن المظاهرة اللي اتعملت قدام جرناله مترتبة ومتحرض عليها ، يعني بيوصل لنا سيادته رسالة إن كل اللي بينتقدني يا توفيق عكاشة يا كذا يا كذا يا كذا.. يا سلام..

فيه ناس مش عاجبها مقالات "حمودة" ولا جرنال "حمودة".. وما هماش توفيق عكاشة وشاركوا في الثورة من أول يوم.. دول يبقوا إيه؟

فيه ناس مش عاجبها "حمودة" كمذيع ، وعن نفسي شايف إنه مالوش في الشغلانة أصلاً ووقوفه قدام الكاميرا جريمة ، زيه زي "عبد الرحمن يوسف" اللي ممكن يكون شاعر كويس لكن التليفزيون دايماً حاجة تانية ، واللي عايز ينجح في حاجة يحترمها .. الناس اللي مش عاجبها "مولانا حمودة" دول يبقوا إيه؟

دة ناهيك عن كمية التريقة وقلة الأدب اللي بيجابه بيها أي حد بينتقد "منى الشاذلي" و"المسلماني" وغيرهم.. البهوات اكتسبوا حصانة واحنا مش عارفين ..

لن نتقدم بهذه الطريقة.. أسقطنا صنماً لنصنع عشرين

alnadeem said...

اتفق مع هذا الكلام بنسبة كبيرة طبعا ، انا أكره حمودة جدا بالمناسبة واعتبره أحد رموز الانحطاط بمستوي الصحافة المصرية
للحديث بقية بعد قليل

Anonymous said...

"الاسم الصح للمبدأ : الخلاف في الرأي لا يبقي للود قضية"
الاخ قلم جاف أنا معجب باسمك
مع إنى كنت قلم رصاص
وكلمتك هذه عجزت اناملى التعبير عنها لكن هذا ما كنت أقصده
وآسف على الاحطاء اللغوية